☼۞☼ما معنى(لا تُعطوا القدس للكلاب. ولا تطرحوا دُررَكم قدّام الخنازير) متى7: 6.

بدء بواسطة hasson_natalia, مارس 08, 2013, 07:30:53 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

hasson_natalia

ما معنى(لا تُعطوا القدس للكلاب. ولا تطرحوا دُررَكم قدّام الخنازير) متى7: 6.
القدس والدّرر: هي يسوع المسيح قدس الأقداس، هو الدرّة اي الؤلؤة الثمينة، أي الحياة الفُضلى. هو الجوهرة الكثيرة الثمن.
وكذلك تعني كلمة الله المقدّسة، وكذلك تعني الأسرار المقدسة كجسد المسيح ودمه.
الكلاب والخنازير: هم الناس الأشرار المعاندون للكلمة، وعندما يسمعونها يزدرون ويستهينون بها، ويستهزئون بأسرار الله.
وشبّههم بالكلاب لأنهم يتهجّمون علينا كما تتهجّم الكلاب، وبالخنازير لأنهم يدوسوننا بأرجلهم كما تدوس الخنازير الطعام بأرجلها لتسحقهُ.
(وعقاباً أشَرّ على كل من داس ابن الله)عب10: 29،ودعاهم الوحي بالكلاب الذين سيبقون خارج الملكوت(رؤ22: 15).
وهذا ما يحدث عندما نكلّم بعضاً منهم عن المسيح، فيتهجّمون علينا ويتّهموننا بالكفار والقائلين أن يسوع ابن الله، وانجيلكم محرّف..الخ.
بل ويحدث الآن في الشرق يهجمون كالكلاب على اولاد الله ويذبحونهم، ويدوسون مقدّسات كنائسنا كالخنازير ويفجرونها.
(انا شخصياً ياما عانيتُ منهم واضطُهِّدتُ منذ الطفولة عندما كانوا يرشقوننا بالحجار ويشتمون صليبنا ومسيحنا،أيام مدرسة مار توما، وايام العسكرية أيضاً)
-كذلك تشمل كما ذكرتُ في موضوع سابق أنه لا يجوز أن نناول شخص غير مؤمن بيسوع وغير مسيحي من جسد ودم المسيح(لأن القدسات تُعطى للقديسين).
-وتشمل أيضاً المرتدّين عن المسيحية، كما وصفهم الكتاب(كلبٌ قد عاد إلى قيئهِ. وخنزيرة مُغتَسلة إلى مَراغةِ الحَمأة)2بط2: 22.
غالباً ما كان اليهود يرفضون تعاليم يسوع وحتى معجزاته ، لدرجة انه لم يصنع لبعضٍ منهم آيات في مناطقهم(مر6: 5-6).
Mor Titos Paulo Tuzaمنقول  من
ما احلى أن نجتمع معـاً  بالحبِ يقول الربُ لنا ما إجتمع بأسمي إثنان معـاً إلا وهناكَ أكون أنا.