حراسات بلدات سهل نينوى. بين "سندان"عملهم الامني و"مطرقة" رواتبهم التي لا تكفيهم

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 17, 2013, 03:58:15 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

حراسات بلدات سهل نينوى.. بين "سندان" عملهم الامني
و"مطرقة" رواتبهم التي لا تكفيهم


برطلي . نت
عنكاوا كوم- سهل نينوى/ خاص


تشكلت حراسات بلدات شعبنا في سهل نينوى الجنوبي ومن ضمنها حراسات الكنائس بعد أحداث العنف الدائر في العراق وخاصة العنف الذي لحق شعبنا الكلداني السرياني الآشوري اواسط عام 2005 

تشكلت هذه الحراسات من قبل حكومة اقليم كردستان وبإشراف  وزير ماليتها آنذاك سركيس اغاجان.

مرت ثمان سنوات على عملهم وهم يحمون بلداتهم لكنهم لا يعلمون مصير خدمتهم، هل سيبقون بلا عنوان أو جهة تسندهم بعملهم  وهل سيتم تثبيتهم ليكون لهم راتب تقاعدي ومستحقات كالصحوات العراقية أم غيرها من الجهات؟.

عنكاوا كوم كان له عدد من اللقاءات مع حراس بغديدا وكرمليس وبرطلة الذين يربو عددهم عن 1800 حارس ليتحدثوا عن معاناتهم وآمالهم.

وقال الحارس (د . س) لـ "عنكاوا كوم" إنه التحق بصفوف الحراسة منذ أن تأسست العام 2005، و"كان راتب الحارس الشهري يومها 229ألف دينار، وكان يكفي لمعيشتنا. أما ألان، فقد تم زيادته نهاية العام 2011 إلى 352 وهو يسد جزء من احتياجاتنا لكن لا يكفي لعائلة".
وأوضح مسؤول حراسات بلدة كرمليس "شاكر بنيامين" لـ "عنكاوا كوم" إنه "من المؤكد أن راتب الحارس العام 2005، كان يسد حاجات العائلة، أما الآن فهو لا يكفينا، ويطالب الحرس بزيادة لكن الجهة المانحة لا تستطع زيادة الراتب فهم مشكورين هذه هي إمكانياتهم".

وأضاف "لدينا موافقة بالحراسة من محافظة نينوى والإقليم، ونحن هدفنا حماية شعبنا وخدمة المنطقة عامة، فالأمن الذي يعيشه المواطن في الحمدانية شيء مهم للانتعاش اقتصادياً ولجوانب أخرى".

وقال الحارس (ف. أ) إن "راتبنا حالياً لا يكفي للعائلة المكونة من 5 أو 6 أشخاص إلا لأسبوعين والمشكلة هي إننا نعتمد عليه.. ومن الصعب العمل بعمل آخر كوننا مرتبطين به، فالواجب شهر يكون ليلاً وآخر نهارياً.. يصعب إيجاد توافق مع عمل آخر".

وحول الموضوع نفسه، قال مسؤول حراسات كرمليس إن "الحارس يحرس لـ 12 ساعة أما ليلاً أو نهاراً، ويسترح يومان، لكن هناك الكثير من حراسنا يوافق بين الحراسة والعمل كعمال أو موظفين حتى".

وتعمل الحراسات -التي تمولها حكومة إقليم كردستان العراق- على حماية الكنائس ومداخل المدن المسيحية، وتكثف حراسات الكنائس أثناء إقامة القداديس والأعياد.

وأوضح مسؤول حراسات بلدة كرمليس "شاكر بنيامين" حول الراتب الذي يتقاضاه الحارس قائلاً إنه "من المؤكد أن راتب الحارس العام 2005 كان يسد حاجات العائلة، أما الآن فهو لا يكفي، ويطالب الحرس بزيادة لكن الجهة المانحة وهي مشكورة.. هذه هي إمكانياتها".

تحدث مصدر في حراسات برطلة قائلا " لدينا في برطلة تقريبا 580 حارس يقومون بواجبهم بصورة جيدة دفاعا عن اهلهم وبلدتهم وفي الكثير من نقاط التي تقع في اماكن مختلفة من المدينة "


وقال الحارس (أ . ع) "نحن في بغديدا نقوم بالحراسة كل يوم لمدة ستة ساعات يومياً وفي اليوم الخامس نأخذ استراحة ونتمكن أغلبنا من العمل خارج إطار الحراسة، فراتبنا لا يكفي لمعيشة عائلاتنا ونحن ليس لنا مستقبل به فقد يمكن أن يتم إلغاء حراساتنا إذا انتهى التمويل بينما الشبك تمكنوا من إنشاء فوج خاص بهم مكون منم 500 شخص تابع لوزارة الداخلية".

وأصبح صرف الرواتب للحراس عبئاً آخر، حيث تأخرت الرواتب في الأشهر الأخيرة لمدة ثلاثة أشهر، عاش الحراس شهرين منها -خلال فترة أعياد الميلاد ورأس السنة- دون تسلمهم رواتبهم وهو ما سبب لهم ضائقة مالية.

وقال الحارس (د. ش) لعنكاوا كوم "لقد تأخرت رواتبنا عند عيد الميلاد، وقمنا بشراء أغراض وحاجيات العيد بالدين من المحال التجارية لحين إعطاءنا الراتب في بداية شباط" الجاري.

بينما تحدث حارس مسن عن أمر أخر حيث قال "لم يتم تسديد راتبنا لأحد الأشهر من العام الماضي في بغديدا وكرمليس وبرطلة، وانتهت السنة ولم نستلم ذالك الراتب.. اعتقد بأننا لن نستلمه لأنه يتم جرد الميزانية من قبل الجهة المانحة في نهاية السنة ويضاف إننا نستلم كل شهرين راتباً، فهو يتأخر دائماً.. ولدينا عائلات نعيلها".

وأضاف "نملك موافقة بالحراسة من محافظة نينوى والإقليم ونحن هدفنا حماية شعبنا وخدمة المنطقة عامة، فالأمن الذي يعيشه المواطن في الحمدانية مهم للانتعاش اقتصادياً ولجوانب أخرى".

ماهر سعيد متي

تحية الى اخوتي الحراس .. ضباطا ومراتب وكوادر .فهم بحق ابطالا  يعملوا خلف وراء الكواليس ويجتهدوا من اجل بلداتهم ومن اجل عوائلهم .. اضم صوتي الى صوت المنادين بزيادة رواتبهم ودمجهم ضمن الهيئات الرسمية ليكون لهم ضمانا ورواتب تقاعدية .. وكفى استهانة بحقوقهم وكفي التواني بمطالبهم المشروعة وكفى اعتبارهم مجرد ميليشات غير حكومية .. فهم ليسوا بمليشات .. بل سندنا وعوننا وقت الشدائد .. على سبيل المثال لا الحصر وحيث ان سوق برطلة للخضراوات ( والذي يضم مختلف الشرائح والطوائف ومعظمهم ليسوا من سكان برطلة الأصليين ) وحالما يتركوا فواكههم وخضراواتهم ليلا يعودوا في الصباح الباكر ليجدوها كما هي دون ان تمسسها اي يد .. اليس هذا انجاز ..لذا ادعوا اصحاب القرار الى ايجاد الحلول المناسبة لهم وانصافهم ..وشكرا لجودهم ..تحياتي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة