تربية الحمدانية توزع وقوداً للمدارس لا يكفي إلا لأربعة أيام

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 30, 2012, 08:55:20 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

تربية الحمدانية توزع وقوداً للمدارس لا يكفي إلا لأربعة أيام


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم- الحمدانية- قصي مصلوب

بعد سنين من المعانات استلمت مدارس قضاء الحمدانية وقود التدفئة (النفط الأبيض) بكميات قليلة جداً (150 لتر للمدرسة الواحدة) لا تكفيها "إلا 4 أو 5 أيام فقط".

وقال الأستاذ طلال عبو مدرس ثانوية كرمليس للبنين لعنكاوا كوم "استلمت المدارس حصة شهر كانون الأول 150 لتر للمدرسة الواحدة".

وأضاف "قمنا باستلام حصتنا من وكلاء النفط الأبيض الذين يوزعون في كرمليس للأهالي لتقوم مدرستنا بتغطية القسم الآخر من الحصة".

وتقوم وزارة النفط العراقية عادة بتوزيع الوقود على الأهالي، إلا أن المشكلة تكمن في أن الأهالي -وطوال أشهر- لم يستلموا سوى حصة واحدة وهناك العديد منهم لم يصلهم الوقود مما اضطروا لشرائه من الأسواق السوداء وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعاره.

وقال الطالب مجد دريد من بغديدا لعنكاوا كوم "نقوم سنوياً بجمع الأموال لغرض شراء الوقود للمدافئ وهو أمر غريب حيث يمكن أن توزع الوزارة للمدارس حصتها".

وصرح مصدر مطلع من تربية الحمدانية إن تربية الحمدانية وزعت "ما يقارب 20 ألف لتر لمدارس قضاء الحمدانية وحسب توزيعنا لمدارسنا، فإن حصة كل مدرسة هي 150 لتر للمدرسة".

وتشكل المدارس في الحمدانية مجلس مكون من خمسة أولياء أمور الطلبة ويقوم المجلس في كل مدرسة وبالتعاون مع الإدارات بجمع الأموال من أولياء أمور الطلبة لغرض شراء النفط للطلبة.

وقال الأستاذ " ك. ب" إن "التوزيع الأخير للنفط على المدارس غير كاف، وهو لا يكفي لتشغيل المدفئة أربعة أو خمسة أيام، وسوف تضطر المدارس لشراء النفط من الأسواق التجارية" بجمع الأموال من الطلبة والمدرسين.

وقال الطالب أثير أمير "ندفع 10 آلاف دينار كي يتم شراء وقود للمدافئ رغم أن الحكومة هي المسؤولة عن التعليم فيجب تزويد المدارس بالنفط ونحن نعلم أننا بلد نفطي".

ويعاني أهالي الحمدانية من نقص في توزيع النفط خلال الشتاء من كل عام، فيضطرون لشرائه بأسعار مرتفعة من الأسواق التجارية.

وقال عامل خدمة في إحدى المدارس إن درجات الحرارة في قضاء الحمدانية تنخفض "في كانون الأول وكانون الثاني وشباط وآذار وحتى بداية نيسان لذلك تضطر الإدارة لتشغيل المدافئ في الصفوف خلال الدروس الخمسة الأولى".