مقرران خاصان للأمم المتحدة يعربان عن قلقهما حيال وضع الأقليات في إيران

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 23, 2012, 07:03:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مقرران خاصان للأمم المتحدة يعربان عن قلقهما حيال وضع الأقليات في إيران


برطلي . نت / متابعة   
   
نيويورك فى 20 سبتمبر/إم سي ان/

أعرب كل من أحمد شهيد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بوضع حقوق الانسان في إيران وهاينر بيلا فلدت المقرر الخاص المعني بحرية الدين والمعتقد عن قلقهما حيال وضع الأقليات في إيران، ونقل موقع الأمم المتحدة الإلكتروني دعوتهما للسلطات الإيرانية من اجل تهدئة حالة الخوف التي تعيش فيها الكنائس، لا سيما دور العبادة البروتستانتية.

من جانبه رحب شهيد بإطلاق سراح القس يوسف ندرخاني الذي تم في بداية الشهر الجاري، بعد أن أمضى 3 أعوام بسبب تهم لا يدعهما القانون الجنائي المعتمد حالياً في الجمهورية الإسلامية، وأثنى على القضاء الإيراني الذي أمر بإطلاق سراح ندرخاني، متساءلا عن سبب إمضاء ندرخانى 3 سنوات في السجن لأنه مارس معتقداته الدينية، وهو حق يضمنه الدستور الإيراني والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي صادقت عليه طهران عام 1975.

لفت شهيد النظر إلى أن كثيراً من المسيحيين لا يزالون معتقلين بسبب ممارستهم الدينية، وأن الكنائس لا تزال تبلّغ عن ممارسة ضغوط عليها لتفصح عن أسماء الأعضاء فيها، بسبب محاولة البعض الضغط على المؤمنين أو احتجازهم حتى، بما يتعارض مع نص المواد 13، و14، و26 من الدستور الإيراني الذي يحفظ حق المسيحيين وغيره".

بينما اعتبر بيلافلدت امتلاك إيران الإطار القانوني الأساسي الذي يضمن للمسيحيين كمجموعة الحق في حرية الدين، معتبراً أنه عليها أن تحرص على ضمان ممارسة هذا الحق، وأن حق تغيير الديانة هو جزء لا يتجزأ من حق حرية الدين والمعتقد الذي يكرسه الإعلان العالمي لحقوق الانسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

دعا بيلا فلدت إلى حماية الأقليات الدينية الأخرى كالبهائيين، والدرفشيين، وغيرها من معنتقي الديانات التي لا يعترف بها الدستور الإيراني.