ظهورات السيدة العذراء في العالم وتحذيراتها ج 5

بدء بواسطة hasson_natalia, سبتمبر 21, 2012, 10:37:32 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

hasson_natalia

ظهورات السيدة العذراء في العالم وتحذيراتها ج 5
إحملـوا الصّليب واتبَعوا يســـوع
أقيمـوا درب الصّليب وتأملــوا بآلام المسيـح
سأل أحدُ الكهنِة يوماً الأمّ السماوَية عن الطريق التي يَتَوجَبُ عليه سلوكها ، فاجابته السّيدة العذراء الكلية القداسة : { إنّها طريق الآلام مع يسوع !} .
تَشجّعوا ، لأن يسوع هو ايضاً قد تَعرّض للإظطهاد ! إحملوا الصّليب على أكتافكم وأتبعوني على طريقِ الجلجلة مع إبني يسوع وبالقرب منّي . ولنتألم معاً من أجل أنتصار الكنيسة ، ومن أجلِ ملكوت يسوع ، ومن أجلِ سلامِ العالم . (2 شباط 1968 )
الصّليب ، ولَدي يسوع قد حَمله . الصليب ، لقد حملته أنا ايضا . لذلك يجب عليكم أن تتبعوني لِـتَحصُلوا على السّعادة الأبدية .( 6 كانون الثاني 1970 )
يَجب ألا يُتعِبكم الصليب الذي وضعه يسوع على أكتافكُم . فأقبلوه بمحبة وصَلوا حتى يُساعدكم يسوع وسَيُخفشف عنكم حِمله . إنكُم لوقت قصيرِ على هذه الأرض ؛ فَكِروا بالأبدية.
(13 آذار 1967)
يسوع يُناديكم ! يسوع ينتظركم ! تأمّلوا بآلامِه مراتٍ عديدة في اليوم . إعملوا دربَ الصليب وتأملوا فيه .( 1 آذار 1968 )
ولقد طَلـَبَتِ السيدة العذراء أن تُقام دربُ الصّليبِ كلّ يوم أجلِ تقديس الكهنة .
الإيمـان وقانـون الإيمــــان
تُلزِمنا مريم العذراء الكلية القداسة أن نتلو غالبا قانون الإيمان وأن نكون اقوياء في الإيمان :
{ كونوا اقوياء في الإيمان يا اولادي} . هذا الإيمان الذي تكلمت عنه السيدة العذراء في مناسبات عديدة ، يجب أن نطلبه من يسوع عِندما نتناوله في القربان المقدس وعندما نتلو قانون الإيمان :{ أتلوا الكثير من قانون الإيمان }، تقول لنا ، للأنتصار على التجارب :
سوف امنحكُم إيمانا كبيراً جداً ، يا أولادي الصِغار . ولكِن إطلبوه بتلاوتكم قانون الإيمان . وَعندما تَجدون أنفسكم في مِحَنٍ كبيرة ، حتَى وَلَو كان ذلك في الشَارع ، إجثوا على رُكَبكُم، حَيثُما وُجِدُتثم ، واتلوا قانون الإيمان بِعُمق ، فيفتح يسوع أعيُنكم للنّور .(29 كانون الأول 1967 )
{ مَسبحة الإيمان }
يُرجى من كلِ زائرٍ لقرية سان داميانو أن يُلبّي طلبَ مريم العذراء الكلية القداسة بأن يَنشرَ ويتلو يومياً ، وفي كلّ وقت مناسب ، مسبحة الإيمان التي عَلمتَها لخلاص النفوس .
أريد خلاصكم ، أريدُه خَلاصَكم ، فاصغوا إليّ يا اولادي . أعلِنُ لكم أنه يتوجب عَليكم تِلاوة قانون مسبحة الإيمان :
عليكم في البدء تلاوة قانون الإيمان.
ثُـمّ تردادُ عَـشرِ مّـرات :
يايسوع ، يامريم ، إنـي أحبُكُمـــــا
خَلِصَــا النفــوس .
خَلِصَـا المُكّرسيـن.
وهكذا بعدَ تِلاوة المسبحة أضيفوا خمس مّرات السّلام عليكِ أيتُها المِلِكة أمُ الرَحمَة والرأفة ، لِنحصَل على السلام بين الأخوة في العالم أجمع . وأتَحاد الجميع بإيمانِ عَظيم ومحبةِ كبيرةِ ليسوع .
لاتُهملوا تلاوة مسبحة الإيمان الصغيرة يوميا ، فَتحصَلوا على فرحٍ عَظيمٍ ، وأنشراحٍ كبير !
(رسالة الجمعة 7 تموز 1967) .
سـرّ القربان المقــدّس
في هذا القرن الذي خَف أو كادَ يتلاشى الإيمان بوجود يسوع في القربان ، تُذَكر مريمُ العذراء وأمُ يسوع البَشَرَ ، وبكثيرِ منَ القوة ، حقيقة هذا السُر وقيمتهُ وضرورتهُ لخلاصِنا , ويتضمن هذا التذكير المظاهر الجوهرية الثلاثة لِسِرِ القربانِ وهي:
ــــ ضَرورة وقيمة الإحتفال بالقداسِ الإلهي .
ــــ التـّناول بشكلٍ وبقلب طاهـر .
ــــ التَعَبُد ، خارج القدّاس ، تجاه جسد المسيح . (زيارة القربان، زياح القربان .....):
القـــــــــداس الإلهـــــــي
تَدعــونا السّيدة العذراء إلى حُضور القدّاس :
إذهبوا ، إذهبــوا غالباً لحضور القدّاس . فهو الذّبحية الكُبرى التي يُعطيكم فيها يسوع النِعَم الكثيرة !( 11 تشرين الثاني 1968 )
وتَطلـُبُ ايضاً أن نُقـدِم تِساعيات قداديس وأن نَطلب منَ الكاهن إقامة القدّاس على النيات المُختلِفة .
الحِشمــة في الكنيســـــة
في ظُهوراتِها الأخيرة في العالم أجمع، تـَطلبُ السيدةُ العذراء الكلية القداسة الحِشمة وخاصة في الكنائس : الفستان بإكمام ، والتنورة التي تُغطي الرَكُبتين ،وعدمَ إرتداء البنطلون(لأنه يُفصِل الجسم) أو الثياب الضيقة والشفافة ، وتطلبُ أيضا تغطية الرأس بالطرحة( أي الإيشاب) . وعدم إستعمال أحمرِ الشفاه عِند المناولة إحتراماً لهذا السّر المقدّس . أمـّا بالنسبة للرّجال ، فعدَم إرتداء البنطلون القصير( اي الشورت) في الكنيسة .
المنــاولـة المُـقـدّســـــة
أكثِروا مِن تَقبُل جسد يسوع ! هَلموا وأعدوا أنفسكم ! ولتكُن طاهرة وناصعةً البياضِ كالثلج!
(4 اذار 1966)
تنالوا جسد يسوع الذي هو الفرح والقوة، لكي تحملوا صَيبَكم، وهو سيُقوي غيمانكم ! ( 23 تشرين 1966)
ظلوا متحدين بأبني يسوع . خصوصاً في سّر القربان . تَناوله يومياً ، لأن الأوقات اصبحت كئيبة .(9 ايار 1969)
والآن يا أولادي ، ساشرح لكم كيف يجب عليكُم أن تتنالوا يسوع .
قبل الذهاب غلى المناولة لتَتَقبلوا يسوع، هَيِئوا قلوبكم ! أدعوا جميعَ الملائكة والقديسين وامكم السماوية ، ليُرافِقوكم إلى مائدة الرب فَتتناولوا بفرحِ كبيرِ وبمحبةٍ في قلوبكم !
وعندما تتقبلون يسوع ، لاتنصرفوا على الفور ! ففي ذلك إهانة له ، لأنه في قلوبكم ، وبحُضورِهِ تنالون النِعَم والبِرِكات والتعزية ! .....
أدعوا ايضاً الملائكة والقديسين ليشتركوا مَعَكم في شُكر يسوع على النِعَم الكثيرة التي يمنحكم إياها . فيسوع مِلِكُ الملوك ! ويُمكُنه أن يَهبَكُم كل شيء ! ولكن يجب أن تقبلوه بمحبة كبيرة ، وتوبة صادقة على الخطايا ، عندئذٍ يُشعِلُ يسوع قلبوكم ويؤجِجُها بالمحبّةِ لهُ ، ويفيض عليكم نِعَماًغزيرةً ، وبَركاتٍ وفيرةٍ، ويُخفِفُ أحزانكم الكثيرة ! ( 11 آب 1967)
تَطلب مِنا السيدة العذراء الكلية القداسة عدمَ تناول القربان المُقدَس باليّـد.
التَعَبــد لحضور يسوع الحقيقي في القربان
أقيموا ساعات السُجود أمام القربان المقدّس ، إتحِدوا بيسوع في القربان المقدس، لأنه ينتظركم ليلَ نهار. فَيسوع وَحيد وليس مَن يحيط به سوى الملائكةِ وعدد قليلٍ من الناس.
يسوع ينادي الأنفس لأنه يريد تَطيرَها بِدَمِه . ويُريد أن يُضرِمَ فيها المحبة له ويُعطيها النعَم الكَثيرة .( 11 تموز 1969)
قولوا لِكَهنتِكم أن يُقيموا ساعات السَجود امام القربان المقدس ، ويَحملِوا القربان عِبرَ الشوارع ، قبلَ حلولِ النكبات ، حتى يُبادِرَ يسوع ويَمنحَ الإيمان ويَهـبَ المحبة والخضوع للجميع ! ( 11تشرين 1966 )
زوروا غالباً في القربان ، مرسوا المناولة الروحيّة (1) . حتى في اثناء اللـّيل ، عندما تستيقظون ، إتحدوا روحياً بيسوع في القربان المقدس فتـُعَزوه عنِ الخطايا الكُبرى التي تـُرتَكَب . (22 أيار 1970 )
الإعتــــــراف
الأمَ السَماوية تـُشَجعنا كثيراً على الإعتراف :
{ إذهبوا غالباُ للإعتراف عند الكاهن }
النَعمة التي أريدُها منكم يا أولادي هي خلاص نفوسكم بـأن تَضَعوا ذواتكم في نعمة الله بإعتراف صادقٍ وماولو حارة . (9 حزيران 1967)
أيـام السّبت التسعــة الأولــى
مِثلما أرادَ يسوع أن يُحتفل بيوم الجمعة الأول من كل شهر ، لمدة تسعة اشهر متتالية ( بالإعتراف عند الكاهن وحضور القداس والمناولة) . فأخَلِص نفوساً كثيرة من مخاطر كثيرة

نقول مثلا :
{ يايسوع ، بما أني لا استطيع حاليا أن أتناول جسدك المقدِس في سر القربان ، تعال إلى قلبي . طهِره ، قَدِسه وأجعله مثل قلبك } .
وهكذا نخاطب يسوع كما نخاطبه لو كَنا نتناوله في القربان المقدِس . ويمكننا ممارسة المناولة الروحية في الكنيسة أو في البيت وفي كل مكان وزمان .
وأخلصهم مٍنَ الموتِ الفـُجائي . مارسوا يا اولادي ، مارسوا أيام الجمعة التسعة الأولى وايام السبت التسعة الأولى إكراماً لقلبي وقلب إبني يسوع . فيسود السلام في العائلات ، وبين الأمم يسودُ السّلام والوفاق وينتصر قلبي في العالمِ أجمع .
وسأجلِب لكُم الكثير َالنِعَمِ مادّبةً وروحية ، وسأخَلِصُكم من مخاطر كثيرة وأعِدكم بالفردوس السّماوي ، ولن أتخلى عنكم لا في الحياة ولا عند الموت . وساقودُكم خـُطوةً نحو الأبدية ، في السّرور الأبدي ، لتـُرتِلوا مع الملائكة والقدّيسين . عِدوني ، يا أولادي ، عِدوني بأن تـُعَزّوا قلبي الذي طَـَعَنَتهُ حربةُ الآلام الكثيرة ......( 25 أيار 1969 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المناولة الروحية هي شوقُ كبيرُ ورغبةُ حارةث لقبولِ يسوع في القربان ، في وقتِ نكون غير قادرين على
تناوله في سِر القربان المقدِس لسببٍ ما ، فنستعطفه أن يأتي إلينا روحياً .
http://www.addaimari.de




ما احلى أن نجتمع معـاً  بالحبِ يقول الربُ لنا ما إجتمع بأسمي إثنان معـاً إلا وهناكَ أكون أنا.

ماهر سعيد متي

اتمنى ان يعتبر العالم .. وان يفكر بأكتناز الكنوز للآخرة ،وليس للدنيا الفانية
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

hasson_natalia

ما احلى أن نجتمع معـاً  بالحبِ يقول الربُ لنا ما إجتمع بأسمي إثنان معـاً إلا وهناكَ أكون أنا.