المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية: هناك مشاركة لبعض أبناء الطائفة الأرمنية في

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 25, 2012, 07:46:17 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية: هناك مشاركة لبعض أبناء الطائفة الأرمنية في العمليات القتالية وعمليات التشبيح إلى جانب العصابات الأسدية


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم ـ سوريا ـ خاص:

أصدر المكتب السياسي للمجلس الأعلى  لقيادة الثورة السورية بياناً بخصوص مشاركة بعض أبناء الطائفة الارمنية في حلب واللاذقية في العمليات القتالية والتشبيحية إلى جانب قوات النظام السوري.
وحذر البيان الصادر بتاريخ 23 آب الجاري العناصر من الطائف الارمنية من تبعات هذه " الاصطفاف العسكري خلف جيش النظام وذلك لتنفيذ أجندة رموز النظام بإقحام الأقليات في هذه المعركة لصالحه ولصالح مخططاته في إشعال الفتنة الطائفية وتمزيق البلاد" على حد تعبيرهم
وفي ختام البيان أهاب المجلس الأعلى للثورة السورية بالمرجعيات الدينية للطائفة الأرمنية أن تبادر لفضح هذه العناصر وفضح من يقف خلفها والتبرؤ من هذه الأفعال

نص البيان:


بيان صادر عن المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية

فيما يتعلق بمشاركة بعض أبناء الطائفة الأرمنية في العمليات القتالية وعمليات التشبيح إلى جانب العصابات الأسدية
لقد ثبت لنا نحن في المجلس الأعلى لقيادة الثورة قيام مجموعات من أبناء الطائفة الأرمنية بالوقوف إلى جانب النظام السوري عسكرياً بمواجهة الثوار وأبطال الجيش الحر في بعض مناطق محافظة اللاذقية وحلب. نخصُ من تلك المناطق منطقة كسب بريف اللاذقية وذلك من خلال نصبهم للحواجز العسكرية المسلحة في الطرق العامة لمنطقة كسب لصالح العصابات الأسدية وإيوائهم للشبيحة في منازلهم إضافةً للسماح للعصابات الأسدية باستخدام منازلهم كمستودعات للأسلحة و أيضا مشاركتهم في عمليات التشبيح في منطقة الجديدة بحلب.

بناءً على ذلك كله فإن المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية يحذر تلك العناصر من تبعات هذه الممارسات الخطيرة وهذا الإصطفاف العسكري خلف جيش النظام وذلك لتنفيذ أجندة رموز النظام بإقحام الأقليات في هذه المعركة لصالحه ولصالح مخططاته في إشعال الفتنة الطائفية وتمزيق البلاد.

وإننا نهيب بالمرجعيات الدينية للطائفة الأرمنية أن تبادر لفضح هذه العناصر وفضح من يقف خلفها والتبرؤ من هذه الأفعال ومن صانعيها إفشالاً لأجندة النظام وحفاظاً على العقد الاجتماعي للشعب السوري.

المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية
المكتب السياسي