موقع المثقف يتعرض لتخريب كبير

[صائب خليل]

السادة القراء والكتاب وأصحاب المواقع المحترمون،
في وقت متأخر من مساء أمس، وبينما كنت أتصفح الإنترنت، فوجئت باختفاء صفحة "المثقف" وعرض مكانها الصورة المنشورة أدناه، فسارعت لتسجيلها، وإرسال رسالة إلى المشرفين على الموقع، فتم رفعها، إلا أن الموقع لم يتم استعادته بعد.

وقد أصدرت إدارة الموقع التنبيه التالي، داعية المثقفين إلى نشره تضامناً معها، ونحن إذ نقف معها بكل قوة، ندعوا أصحاب المواقع إلى التضامن مع زميلتهم المثقف بنشر هذا الإستنكار.
وفي نفس الوقت ننبه إلى أن هذا لا يعني بالضرورة أن من قام بالقرصنة هم من الأكراد فعلاً، وحتى لو كانوا كذلك، فلا يعني هذا أنهم يمثلون الكرد، وما أكثر السفهاء في كل شعب وملة. ومن الممكن أن يكون العمل مقصوداً لزيادة الكراهية بين العرب والأكراد وتعميق الشقة بينهما في لحظة حرجة، والدفع بها إلى حالة الإحتراب، ونذكر بأن الشعبين عاشا قرونا متحابين متآلفين، ولم يسئ إلى علاقتهما التاريخية الطويلة سوى حكامهما، من أمثال الدكتاتور الوحشي صدام حسين والساقط في أحضان إسرائيل مسعود البرزاني، وقد ذهب الأول ومازال الثاني يثير الإستفزاز والكراهية لدى الشعب العربي في العراق، مدفوعاً بتصورنا، من قبل من يرتمي بأحضانهم، والذي سيثبت الزمن أنهم أعداء الشعب الكردي كما هم أعداء الشعب العربي وكل شعوب المنطقة، وأنهم وراء مصائبها.

***

عاجل .. تنبيه من صحيفة المثقف
نلفت انتباه قرائنا الاعزاء بان موقع صحيفة المثقف (www.almothaqaf.com) قد تعرّض لعمل تخريبي من قبل حفنة من الحاقدين، الكارهين لانفسهم (هاكرز)، ممن يزعجهم الرأي الآخر، وهامش الحرية الكبير، ومستوى الأداء الاعلامي الرفيع، فظهر على الصفحة الاولى فجأة علم كردستان الكبرى مع صورة مسعود البرزاني، ورابط لموقع كردي!!!. واختفت ابواب موقع المثقف جميعها.
      
وهذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها الموقع للاختراق، فتبوء محاولاتهم بالفشل امام تحصيناتنا التقنية القوية (ما عدا اختراق 2009). غير ان هذه المرة كما ابلغتنا الشركة المضيفة، كان الهجوم متعدد الجهات، كاسحا فتعذر صدّه.
      
ان جهود مهندسي الشركة المضيفة ومهندس الموقع متواصل من اجل استرجاعه، او استبداله بالنسخه الاحتياطية. وسنواصل عملنا الاعلامي قريبا، فشكرا لصبركم، وتفهمكم. مع الشكر الجزيل لكل من اتصل وعبّر عن مشاعر القلق تجاه ما حصل.
      
من جهتنا سنتريث الى حين انتهاء الشركة المضيفة من التحقيق، وتحديد الجهة المسؤولة عن هذا العمل التخريبي المشين.

صحيفة المثقف