كنيسة مار يوسف: البابا سيوقع وثيقة من أجل كنائس الشرق الأوسط في أيلول المقبل

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 06, 2012, 03:06:21 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

كنيسة مار يوسف: البابا سيوقع وثيقة من أجل كنائس الشرق الأوسط في أيلول المقبل



كنيسة سيدة النجاة في بغداد

برطلي . نت / متابعة

السومرية نيوز/ بغداد
أعلنت كنيسة مار يوسف للسريان في جانب الكرخ من بغداد، الأحد، أن البابا بندكتوس السادس عشر سيوقع في أيلول المقبل في بيروت على وثيقة من أجل كنائس الشرق الأوسط، مؤكدة أنها تأتي نتيجة لمجمع أساقفة كنائس الشرق الأوسط الذي انعقد في 2010.

وقال المونسنيور بيوس قاشا مسؤول كنيسة مار يوسف للسريان في الكرخ في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قداسة البابا بندكتوس السادس عشر سيأتي إلى بيروت من 14-16 أيلول المقبل لتوقيع وثيقة تسمى   (الإرشاد الرسولي) من أجل كنائس الشرق الأوسط"، مبيناً أنه "سيسلمها باليد إلى الأساقفة في المشرق العربي وسيتم العمل بها".

وأضاف قاشا أن "هذه الوثيقة صدرت في تشرين الأول 2010 بعد انعقاد مجمع أساقفة كنائس الشرق الأوسط في روما، لدراسة أوضاع المسيحيين في المشرق العربي"، مؤكداً أن "الوثيقة فيها وصايا وتوصيات، وهدفها بحث أوضاع المسيحيين في المشرق العربي وأوضاعهم مع اليهود ومع المسلمين، وبين المسحيين أنفسهم".

ولفت قاشا إلى أن "الوثيقة ستتوجه إلى مؤمني كنائس الشرق الأوسط والأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات وإلى الإسلام في منطقة الشرق الأوسط".

وتعرض المسيحيون في العراق إلى أعمال عنف بعد عام 2003 في بغداد والموصل وكركوك والبصرة، من بينها حادثة خطف وقتل المطران الكلداني الكاثوليكي بولس فرج رحو في شهر آذار من العام 2008، وانتهاء بتفجير بيوت مواطنين مسيحيين في بغداد في الثلاثين من كانون الأول 2010، وتمثلت أعنف تلك الهجمات بحادثة كنيسة سيدة النجاة في العاصمة بغداد حيث احتجز مسلحون مجهولون، في (31 تشرين الأول 2010)، عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، فيما تبنى الهجوم تنظيم ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدة، مهدداً باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراد.

وكان المسيحيون يشكلون نسبة 3.1% من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج بعد عام 2003.

يذكر أن العراق يضم أربع طوائف مسيحية رئيسية هي الكلدان أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكثلكة، والسريان الأرثوذكس، والسريان الكاثوليك، وطائفة اللاتين الكاثوليك، والآشوريين أتباع الكنيسة الشرقية، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت.