"عنكاوا كوم" تلتقي بطريرك السريان الكاثكوليك اثناء زيارته فرنسا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 31, 2012, 10:05:04 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

"عنكاوا كوم" تلتقي بطريرك السريان الكاثكوليك اثناء زيارته فرنسا





عنكاوا كوم – باريس - اميل حبش

قام غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الكلي الطوبى بزيارة حج وصلاة الى الاماكن المقدسة في فرنسا ورافق غبطته سيادة المطران انطوان بيلوني ووفد مكون من20 من الاباء والرهبان والراهبات وبعض العلمانيين.
واقام غبطته قداس في كنيسة القلب الاقدس في شمال باريس التي تعتبر من الصروح الدينية البارزة وهي كذلك من اهم المعالم السياحية في باريس وقد تم افتتاحها سنة 1914 ميلادية وتقع على تلة الشهداء حيث استشهد اول اسقف لباريس.
والتقى موقع "عنكاو كوم" مع غبطة البطريرك بعد اقامته القداس الالهي وكان لنا هذا اللقاء القصير مع غبطته.
- سيدنا نرحب بك في هذا اللقاء القصير ونسال عن غرض زيارتكم هذه، هل تأتي في سياق الدعوات الرسمية او لعقد لقاءات مع المنظمات والهيئات الدولية والدينية؟
اهلا بكم ... قبل اكثر من سنةزرت فرنسا بدعوة رسمية قابلنا فيها عدد من المسؤولين اما زيارتنا الحالية فهي زيارة حج وصلاة اذ نزور الكنائس والأديرة والمزارات المقدسة ونصلي فيها حتى يحلربنا الامن والسلام في الشرق الاوسط...كل يوم نصلي ونقيم الذبيحة الالهية ونطلب من الحضور ان كانوا شرقيين او فرنسيين او اجانب ان يشاركونا الصلاة كي يحل الامن والسلام في بلادنا وانشالله سنختم زيارة الحج هذه بزيارة مدينة لورد حيث نكرم العذراء مريم امنا السماوية التي اختارها الرب لتكون ام يسوع وامنا حتى تساعدنا فيان يحل السلام والامن في بلداننا ونعيش بامن وسلام كاولاد لله.

- في القداس دعيتم الحضور للصلاة من اجل السلام في الشرق الاوسط وخاصة في سوريا.. فما هو راي الكنيسة السريانية الكاثوليكية بما يحدث في سوريا، وما هودورها في هذه الظروف وشعبنا المسيحي مهدد هناك كما نسمع في وسائل الاعلام وهل هنا كمخاوف من ان يحدث لهم مثل ما حدث لمسيحي العراق؟
اولا انا عندما اتكلم عن الكنيسة السريانية اتكلم ايضا بتضامن مع جميعا لرؤساء لجميع الكنائس سريانية, بيزنطية, مارونية ,ارمنية وغيرها لان المسيحيين يجتازون اليوم مرحلة مصيرية ككل وليس ككنيسة محددة ومشخصة..والنقطة الثانية هي اننا لا ندعم احد لا نظام ولا شخص في سوريا ولكنا دائما ندعو الى حل  المشاكل بحوار حضاري ودائما نؤكد على تجنب العنف لان العنف يولد عنف اخر وهذا بدوره يولد الكراهية والخوف في نفوس الاخرين لاسيما المواطنين الابرياء لذلك نصلي للرب حتى بقوته الالهية يوحي الى المسئولينان كانوا في سدة الحكم او كانوا ما يسمى بالمعارضة لإيجاد وسيلة للالتقاء معا بان يقدموا نوع من التنازلات حتى يحافظوا على بلدهم ..ونحن اليوم اذ ندعو للحوار فالبرهان على صحة طلبنا هذا ان الاقليات لاسيما المسيحيين هم معرضين للابتزاز والتهديد والتخويف واكبر مثال لدينا هو ما حدث في العراق فبعد ما يقرب من عشر سنوات من ما يسمى بالتحرير او الاحتلال الغربي فما زال العراق يعاني من اعمال العنف التي تولدها الكراهية المذهبية الطائفية الدينية ويذهب ضحيتها الكثير من الابرياء ومنهم المسيحيين وللأسف ما فينا نغمض اعيننا ونسكت على هذا الواقع المرير لذلك نحن كرجال دين وكرعاة روحانيين نصلي حتى ربنا يساعد هذه الشعوب المظلومة في الشرق الاوسط فيان تجد مسئولين من اصحاب الضمير حتى يحلوا مشاكلهم بطريقة حضارية وبواسطة الحواروالتضامن او بالتنازل عن مصالح فردية كانت او مذهبية او دينية من اجل امن وسلامةالجميع.
- سيدنا نشكركم وانشالله حج مبارك لكم .

ملاحظة: الصور من الموقع الالكتروني لبطريركية السريان الكاثوليك الإنطاكية وعدسة شادي استيفان.