ألف عائلة مسيحية سورية نزحت إلى لبنان

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 31, 2012, 09:27:10 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

ألف عائلة مسيحية سورية نزحت إلى لبنان
   
   
برطلي . نت / متابعة


بيروت فى 31 يوليو/إم سي ان/

اللاجئون السوريون يواصلون نزوحهم إلى لبنان حيث تجاوز عددهم 100 ألف، فى الوقت الذى أعلن فيه النائب اللبناني معين المرعبي ارتفاع عدد العائلات المسيحية النازحة من 400 إلى ألف بعد اندلاع القتال في مدينتي حلب ودمشق.

أوضح المرعبى لـموقع "NOW Lebanon" أن عدد النازحين اليوم يقارب المئة ألف موزعين على 25 ألفاً في عكار، ومثلهم في طرابلس ومحيطها، ونحو 50 ألفاً في محافظة البقاع، وعدد العائلات السورية المسيحية النازحة تضاعف مع دخول دمشق على خط المواجهات ،والعدد ازداد من نحو 400 الى ما يقارب الألف عائلة موزعة على طول الخط الساحلي الممتد بين منطقة جبيل وانطلياس،وهناك عدداً هائلاً من النازحين اللبنانيّين انضموا إلى قافلة السوريين اللاجئين في ظل القصف المستمر الذي تتعرّض له منطقتا الدبابية والنورا الحدوديتان.

وتحولت قضية النازحين واللاجئين السوريين في مختلف القرى والبلدات الشمالية اللبنانية إلى أزمة يخشى أن تستحيل كارثة إنسانية، مع تزايد أعداد العائلات النازحة بشكل يومي،وفي ظل غياب اهتمام الدولة اللبنانية و"الهيئة العليا للإغاثة" و"المفّوضية العليا لشؤون اللاجئين" التابعة للأمم المتحدة من جهة، وتضاعف حدة المواجهات على الأراضي السورية واتساع رقعتها من جهة أخرى، تعود ظاهرة المخيمات الفلسطينية إلى الأذهان مع إمكانية أن يكون اللجوء السوري المؤقت مقدمة لوجود دائم، فهل هذا التخوف قائم لدى المسيحيين في لبنان؟ وهل من إمكانية لنيل هؤلاء الجنسية اللبنانية على غرار ما حدث مع مجنسي عام 1994 في عهد حكومة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري في حال استمرار الأزمة السورية؟ قد تبدو هذه التساؤلات بعيدة التصور حاليا، لكنها لا تخفي هواجس شريحة من اللبنانيين ولا سيما مع الكلام عن أزمة سيطول أمدها في سوريا في ظل غياب إمكانية الحسم من أي طرف.

ونقل موقع "العربية" تصريح النائب شانت جنجنيان عضو تكتل "القوات اللبنانية" الذى أكد فيه على استحالة احتمال تكرار تجربة عام 1994 عبر تجنيس السوريين اليوم، مشيرا إلى أن لبنان غير قادر على استيعاب هذا العدد تحديدا، إضافة الى أن التجنيس كان آنذاك سياسياً وحصل خلال فترة خضوع لبنان إلى سيطرة أمنية سورية.