نشر دفاعات مضادة للطائرات حول المراقد الدينية

بدء بواسطة matoka, يوليو 22, 2012, 05:54:54 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

نشر دفاعات مضادة للطائرات حول المراقد الدينية



المدى

أفادت مصادر في الجيش العراقي وشهود عيان بنشر دفاعات مضادة للطائرات في المناطق التي تضم مراقد دينية، وأكد ضابط برتبة مقدم في الجيش أن قوات الدفاع الجوي، اعتمدت خطة إحاطة العاصمة بغداد بأسلحة مضادة للطائرات وكذلك في المحافظات الأخرى التي تضم مراقد دينية .تأتي هذه الإجراءات بعد تصريح للنائب حاكم الزاملي أول من أمس أبدى فيه تخوفه من سيطرة "الجيش الحر" في سوريا على طائرات قد يستخدمها -بحسب الزاملي- في ضرب المراقد الدينية الشيعية في العراق.وكانت فضائيات عراقية تابعة لأحزاب موالية لإيران قد خصصت  ساعات بثها للدفاع عن نظام بشار الأسد، وعلى مدى الأيام الثلاثة الماضية، أخذت تتحدث عن احتمال سيطرة الجيش الحر على طائرات مقاتلة ستقوم بضرب المراقد الدينية المقدسة في مدن كربلاء والنجف وسامراء والكاظمية وسامراء .وبعد تصاعد الأحداث في سوريا اخذ أكثر من ثماني فضائيات على عاتقها الترويج لأنباء بان الجيش الحر سيقتل الشيعة العائدين الى العراق، وسيقوم بتدمير مرقد السيدة زينب، لأنه يضم التكفيريين من عناصر تنظيم القاعدة.أوساط إعلامية وصفت هذا الخطاب بأنه ترديد  للموقف الإيراني تجاه سوريا مؤكدين أن وسائل الإعلام العراقية المدعومة بأموال ايرانية ومنذ بداية الإحداث في سوريا وقفت إلى جانب النظام وحصلت على تراخيص للدخول إلى المدن السورية، في حين منعت دمشق دخول الإعلاميين إلى الأراضي السورية .ويوجد في العراق أكثر من ثماني فضائيات مدعومة من إيران  تابعة لأحزاب وقوى سياسية مشاركة في الحكومة.الى ذلك أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ ان العراق يعتذر عن استقبال اللاجئين السوريين بسبب الوضع الأمني، وذلك بعد أن سقطت معابر حدودية مع سورية في أيدي مقاتلين معارضين للنظام في سوريا". وقال في بيان "انه بسبب الوضع الأمني فان العراق يعتذر عن استقبال اللاجئين السوريين، وأن مناطق العراق الحدودية مع سوريا هي مناطق صحراوية ولا يمكن توفير المساعدة فيها".وأضاف "إننا لسنا مثل تركيا والأردن،  حيث يمكن توفير الخدمات، واننا نأسف لعدم مساعدة شعبنا الشقيق في سورية".وتشترك سورية مع العراق بحدود تمتد لحوالي 600 كلم، يقع أكثر من نصفها تقريبا في محافظة الأنبار.واعرب عدد من أعضاء مجلس النواب عن قلقهم من تداعيات الأحداث في سوريا، مطالبين الحكومة والقوى السياسية العراقية بمواقف داعمة للشعب السوري واحترام إرادته في تحقيق نظامه الديمقراطي .النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون شدد على  ضرورة بلورة موقف سياسي موحد تجاه الأحداث في سوريا:  "علينا جميعا كأحزاب سياسية ان نقف مع الشعب السوري في هذه المحنة بالذات، لأنه يدفع الثمن يوميا بدماء بريئة".وبدوره شدد مقرر مجلس النواب محمد الخالدي على توفير الدعم للشعب السوري ، لإنقاذه من الظلم: "يجب ان يكون هناك دعم للشعب السوري باعتبار وجود ظلم وقع عليه وعلى الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية ان تؤدي دورها بالوقوف مع الشعوب في التخلص من الانظمة الديكتاتورية".





Matty AL Mache