كفاك تلاعبا بمشاعر العراقيين يا سعد البزاز !!

بدء بواسطة يوسف الو, يوليو 19, 2012, 03:21:25 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

يوسف الو


كفاك تلاعبا بمشاعر العراقيين يا سعد البزاز !!
سعد البزاز البعثي المهزوم خارج العراق وأحد اعوان النظام الدكتاتوري الصدامي المقبور بل اقرب المقربين له وأحد سماسرة عدي المقبور ويمكننا القول بانه احد ممولي حملة الفتنة الطائفية والأجتماعية في العراق بعد سقوط صنمه المقبور في 2003 اذ يحاول وبشتى الوسائل المتاحة له والممولة من قبل الجهات الساعية لأذلال شعبننا ووطننا خلق الفتنة واثارة القلاقل بين صفوف المساكين والفقراء من ابناء شعبنا وكما نلاحظ فهو يعمل وينشط في المناطق السنية على الأغلب ويختار الناس البسطاء والمناطق المهملة كي يشن من خلالها هجمته الشرسة على التعايش اليومي بين ابناء المجتمع مستغلا الوضع السياسي المتازم بين الساسة العراقيين الذين لم يعد يهمهم شيء كما يبدو سوى الوصول الى اهدافهم الخاصة والشخصية تاركين الساحة مفتوحة على مصراعيها لسعد البزاز وغيره من المتصيدين في الماء العكر كي يبتزوا العراقيين بأساليبهم البعثية الفاشية الوقحة والتي اصبحت معروفة ومكشوفة لدى اغلب ابناء شعبنا , فتراه تارة يبني بيت لأحدى العوائل المتعففة من بين مئات الآلاف لابل الملائين من العوائل التي هي بأمس الحاجة للسكن الصحي وأخرى تراه يكرم المتفوقين في الدراسة ( الأوائل أثنان فقط ) اما الذين حصلوا على درجة واحدة اقل فبرأي البزاز لايستحقون التكريم أي ( الثاني والثالث .. والخ ) مما يخلق نوع من التذمر لدى أولئك الذين بحكم التقدير والشهادة يعتبرون من المتفوقين لامحالة , وتارة أخرى وكما حدث مؤخرا مع احدى القرى في محافظة نينوى يجلب ماء الشرب الذي لا أحد يعرف مصدره وقد لايستبعد ان يكون قد جهزت التانكرات من نهر دجلة مباشرة كي يكسب من خلالها كلمة شكر من ابناء تلك المناطق التي اهملتها الحكومة الحالية ويحاول من خلالها زيادة نقمتهم على حكومتهم وبالتالي خلق القلاقل والمشاكل مع الحكومة واثارة النعرات الطائفية التي تؤججها مثل تلك التصرفات الوقحة والرعناء ! .
هنا بودنا ان نسأل البعثي سعد البزاز .. هل بتزويدك اهالي قرية في الموصل بالماء لمرة واحدة او لعشرة مرات تكون قد قضيت على معاناة المواطن العراقي او الموصلي من ازمة الماء التي لاتنتهي الا بتنفيذ مشاريع دائمية من قبل الحكومة , ام ببنائك دارا او عشرة دور او اكثر بأختيارك 10 عوائل او حتى 50 عائلة من مجموع مليون عائلة او كثر هم بأمس الحاجة للسكن الصحي تكون قد قضيت على ازمة السكن التي استفحلت واصبح من الصعب معالجتها لو لم يتم وضع خطة متقنة وسريعة لبناء الوحدات السكنية في عموم ارجاء العراق وبطريقة خالية من الفساد الأداري والمالي كي يكون التنفيذ سريعا وملائما كي يتمكنوا من اقصاء سعد البزاز وامثاله وقطع الطريق امامهم والحد من تلاعبهم بمشاعر واحاسيس العراقيين البسطاء والمعذبين .
ان تصرفاتك هذه يا سعد البزاز من قبل سماسرتك العاملين في قناتكم المفضوحة والمعروفة بتعاملها مع اعداء العراق والعراقيين اصبحت غير ذي نفع لما تحوكونه ضد التطور والتقدم والديمقراطية المنشودة التي ينتظرها العراقيين بعد ان كانت افواههم ملصومة من قبلكم انت واسيادك البعثيين الطغاة طيلة ثلاثة عقود ونييف من الحرمان والتسلط الأعمى على رقاب شعبنا وتخبطكم هذا والاعيبكم الرعناء هذه اصبحت في مهب الريح ولاتتوهموا بأن تمكنتم من كسب ود نفر ضئيل من العراقيين انه بأمكنكم استعادة امجادكم البالية والتي اصبحت في مهب الريح شيء من خيالكم الذي تتمنوه دائما وهذا لايمكن ان يعود مهما كان الثمن !!.
المتتبع لتصرفاتكم يراكم تتمايلون كما يشاء اسيادكم اعداء العراق وشعبه واعداء الحرية والديمقراطية التي لابد لها ان تسود ليس في العراق فقط بل في جميع البلدان العربية وخاصة الخليجية منها ممولكم الأساسي والدائم فبالأمس القريب كانت مكاتبكم منتشرة في ارجاء سوريا واستوديوهاتكم تعمل ليل نهار وتنتج برامج ومسلسلات هدفها الطعن بالوطنية العراقية واظهار الوجه الحسن للملكية المقبورة كنوري السعيد وغيره وكنتم تمتدحون النظام في سوريا ولكن بعد ان انقلب اسيادكم على النظام في سوريا تمايلتم مع رياح التغيير التي قادها ملوك وامراء الخليج واصبح من كان الرئيس السوري رئيسا لنظام القمع والترهيب والقتل !! ( هذا لايعني بأني ادافع عن نظام بشار الأسد لأنه حتما لايختلف عن نظام صدام حسين المقبور فكلاهما من البعث الهمجي البربري ) , اين كنتم ابان كان النظام السوري يرسل المجاهدين للعراق لقتل ابناء شعبه الأبرياء وتدمير بنيته التحتية وانتم تعملون في سوريا مبعدين اغلب فناني العراق ومستقطبيهم مقابل ثمن بخس وتوجيههم ضد التحول الجديد في العراق ؟؟ .
ليعلم حكام العراق الجدد ان سعد البزاز وقناته الشرقية هم الد اعداء شعبنا وهم من يحاول دس السم في العسل ليقدموه لأبناء شعبنا كي يساهموا في ابادته وزيادة معاناته اننا ومن موقعنا كأدباء وكتاب نطالب الحكومة العراقية لوضع حد لمثل هذه التصرفات الرعناء والتي تتزايد يوما بعد آخر امام مرأى ومسمع كافة المسؤولين السياسيين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء والمسؤولين عن الصحافة والأعلام العراقي كي نقطع الطريق لكل من يحاول الأصطياد في الماء العكر وأستغلال الخصومات الجارية بين الساسة والقادة العراقيين كي يستهدفوا الشعب العراقي وبالتالي ارباك العملية السياسية التي لازال هناك امل في حلحلتها واعادتها الى النهج الصائب لصالح عراقنا وشعبنا .
يوســـف ألـــو  18/7/2012