الوقف المسيحي والسني يدعو لها محذرا المتظاهرين من العنف والتطرف ..التيار الصدري

بدء بواسطة matoka, فبراير 25, 2011, 07:34:12 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

الوقف المسيحي والسني يدعو لها محذرا المتظاهرين من العنف والتطرف ..التيار الصدري يغير موقفه والحائري واليعقوبي والاصفي لا يدعمون تظاهرات الجمعة ويدعون الى عدم المشاركة فيها


الجيران ـ بغداد

تباينت المواقف من المظاهرات الجماهيرية الأحتجاجية التي ستخرج غدا الجمعة بين مؤيد ومعارض لها

فيما غير التيار الصدري موقفه منها . كما دعا بعض رجال الدين الى مقاطعتها توافقا مع موقف المالكي الذي وجه خطابا دعا فيه المواطنين الى عدم المشاركة بها . وعكست المواقف من المظاهرات انقساما حادا بين الجانب الذي له مصالح في السلطة الحالية وبين المعارضين على اختلاف اتجاهاتهم .

من جهته شكك الشيخ محمد اليعقوبي بوصفه المرشد الديني لحزب الفضيلة بالمظاهرات الاحتجاجية التي من المقرر القيام بها غدا الجمعة وافتى بمعارضتها وعدم المشاركة فيها معربا عن موقف جديد مؤيد للحكومة . وقد كان اليعقوبي الذي يتزعم دينيا حزب الفضيلة من اشد الناقدين للسلطة ولمظاهر الفساد ومن اشد الداعين الى محاسبة الحكومة ومعارضتها و لكنه في الفترة الأخيرة  انقلب على نهجه السابق واصبح من الموالين للسلطة لأسباب يعلمها الله .

،من جانب اخر ،أفاد مصدر في مكتب المرجع الديني كاظم الحائري في النجف، الخميس، بأن المرجع أفتى بتحريم المشاركة في التظاهرات المقرر انطلاقها في عموم محافظات العراق فيما اعتبر رجل دين وقيادي سابق في حزب الدعوة أن المشاركة في التظاهرة تضعف النظام ولا تصلحه.
وأضاف أن المرجع الحائري، الذي يقيم حالياً في مدينة قم الإيرانية،والذي يعد المرجع الديني للتيار الصدري والأب الروحي لمقتدى الصدر  حرم المشاركة في التظاهرة لمشاركة البعثيين والنواصب فيها، على حد تعبيره.

من جانبه، ذكر الشيخ محمد مهدي الآصفي في بيان أصدر مكتبه في النجف، أن مسيرات يوم غد الجمعة وحسب أهداف المنظمين لها تعد إضعافاً للنظام وليس إصلاحاً ونقداً بناء.
وأضاف الآصفي، وهو رجل دين معروف وكان زعيم  سابق في حزب الدعوة الإسلامية،قبل انشقاقاته في ايران  أن "هذا أمر لا يجوز باتجاه النظام القائم اليوم في العراق".
يشار إلى أن محمد مهدي الآصفي ايراني الجنسية ، المقيم حالياً في النجف، شغل ولسنوات طويلة منصب القيادي و المتحدث باسم حزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي .

وقالت مصادر مطلعة ان ايران سعت عبر اللوبي الديني المؤثر والتابع لها الى احباط مساعي منظمي التظاهرات حيث توقعت ان ترفع التظاهرات شعارات ضدها وضد نفوذها في العراق .

من جهته  اصدر الوقف الشيعي والسني والمسيحي اليوم بيانا مشتركا اشادوا فيه بروح الوطنية للعراقيين في التظاهر من اجل المطالبة بالخدمات، وشدد البيان الذي ارسلت نسخة منه لوكالة ابناء المستقبل على " أن المسيرات والتظاهرات حقٌّ شرعي كفلهُ الدستور وأقرَّتهُ جميع القوانين الأرضية والشرائع السماوية, لهذا وجب علينا أن نضرب أروع الأمثلة في التحلي بروح المسؤولية والإنضباط والعقلانية وفي التعبير عن حاجاتنا ومتطلباتنا بشكل سلمي وحضاري من أجل تحقيق الهدف المرجو والغرض السامي لهذه التظاهرة ."
ودعا البيان المتظاهرين الى ان "يكونوا يقظين وحذرين ويفوِّتوا الفُرَصْ على المندَسّين ويقطعوا الطريق على المنتفعين أو بعض المشاغبين الذين يبدؤنها تظاهرةً سلمية ويختمونها دموية لهذا وجب على المتظاهرين أن يكونوا جداراً بشرياً أمام أصحاب النوايا السيئة والخبيثة وأن يكونوا حصناً منيعاً وسداً قوياً أمام الإنفعالات والحماس اللا منضبط لبعض أبنائها للحفاظ على أهداف وسلمية التظاهرة قبل ان ينفلت زمام الأمور لاسامح الله" على حد ما ورد في نص البيان.
وفي ذات السياق دعا البيان القوات الامنية الى "حماية هذه المسيرة السلمية بكل أمانة ومسؤولية وبروح عراقية أصيلة ومهنية عالية ونطالب الأطراف كافة بالإبتعاد عن ردود الأفعال المتشنِّجة والمتسرعة "،كما طالب" القيادات الأمنية بتكثيف إجراءات حماية الحدود وسد الثغرات التي قد يتسلل من خلالها مثيري الشغب والفتن وتدعيم قواتها بمعدات وأجهزة حديثة متطورة قادرة على دحر الإرهاب".
كما دعا قادة الاوقاف الثلاث مجلس النواب "لممارسة دوره في رقابة ومتابعة إجراءات حماية وضمان سلامة المتظاهرين ومتابعة تنفيذ كافة المتطلبات المشروعة التي يدعوا اليها المتظاهرون" .





Matty AL Mache