وسام مار أفرام السرياني لرئيس مجلس العلاقات الخارجية في الكنيسة الإنجيلية في فيس

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 22, 2012, 10:50:43 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

وسام مار أفرام السرياني لرئيس مجلس العلاقات الخارجية في الكنيسة الإنجيلية في فيستفالين




أنعم قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى بوسام مار أفرام السرياني برتبة فارس على رئيس مجلس العلاقات الخارجية في الكنيسة الإنجيلية في مقاطعة فيستفالين ــــ ألمانيا القس الدكتور Gerhard Duncker Kirchenrat der Evangelischene von Westfalen وكلّف قداسته نيافة الحبر الجليل مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب، لتمثيله في حفلة خاصة هيأتها إدارة مجلس معلمي اللغة السريانية والتعليم الديني في المقاطعة، وذلك مساء يوم الجمعة الواقع في 15/حزيران/2012 في القاعة الكبرى لكنيسة السيدة العذراء في مدينة كوترسلو.

وشارك في الاحتفال صاحبا النيافة المطران مار بوليكربوس اوكين ايدين النائب البطريركي في هولندا، والمطران مار يوليوس حنا ايدين النائب البطريركي في ألمانيا، كما حضر عدد كبير من كهنة المقاطعة وأغلبهم يعلمون في مدارسها، كما حضر عدد من المدعوين الألمان والسريان.

افتتح الاحتفال بصلاة الرمش في الكنيسة ترأسها أصحاب النيافة المطارنة الثلاثة، ثم انتقلوا جميعاً إلى القاعة الكبرى، فألقيت كلمات من ممثلي الكنائس البروتستانتية والكاثوليكية ومجلس معلمي اللغة السريانية، كما ألقى كل من صاحبي النيافة مار بوليكربوس ومار يوليوس كلمة للمناسبة وقام نيافة مار غريغوريوس بمنح الوسام للمحتفى به، وتلا شهادة قداسته باللغات الثلاث السريانية والإنكليزية والعربية، ثم ألقى كلمة هنأ فيها المحتفى به باسم قداسته وقال : بالسريانية نحن نسمي هذا اللقاء حفلة عرس، ومعنا اليوم العريس معروف وهو المحتفى به، أما العروس فهي خدماته ونشاطاته ومواقفه وسمعته وغيرها، ولهذا فإن قداسة سيدنا البطريرك يكّرم العريس تقديراً لخدماته.

ثم استطرد قائلاً : اليوم هو يوم فرح وفخر في آن. فرح لنا لأننا نكّرم من أحبنا وخدمنا ووقف معنا في السنوات الماضية، وفخر لأن المكّرم وهو رئيس الكنيسة، يلبي طلب أبنائه، فيكّرم باسمهم من عمل من أجل سمعة الكنيسة ومكانتها في ألمانيا، ولأن المحتفى به يشعر بأن وفاء السريان كبير تجاه كل من يخدمهم.

ثم انتقل إلى موضوع سورية وقال : إن وطننا يمر في هذه الأيام في ظروف صعبة جداً، ولكن قوة السوريين تكمن في محبتهم لوطنهم واعتمادهم على صلوات أصدقائهم من الأديان والمذاهب، وهنا في ألمانيا من المؤمنين بالله تعالى. وقال للأصدقاء الألمان نحن نطالبكم لتقولوا كلمة الحق في كل ما يحدث اليوم في الشرق الأوسط عامة، وفي سورية بصورة خاصة، وأخيراً هنأ المحتفى به وعائلته بهذا الإنعام البطريركي، هذا وقد أنشدت جوقة الترتيل بعض الأناشيد الدينية والوطنية كما شنّف الشمامسة ومعلمي اللغة السريانية آذان الحضور بالتراتيل السريانية.