العسكري ‏:‏ مصر في لحظة فارقة هي الأهم والأخطر و 3سيناريوهات للتعامل مع أزمة ا

بدء بواسطة matoka, مايو 04, 2012, 04:38:53 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

 
العسكري ‏:‏ مصر في لحظة فارقة هي الأهم والأخطر و 3سيناريوهات للتعامل مع أزمة الدستور









الاهرام

أكد المجلس الأعلي للقوات المسلحة ان القوات المسلحة ملك للشعب ومهمتها حماية البلاد وسلامة أراضيها وأبنائها وليست أداة لقهر الشعب المصري ولن تكون‏.‏

وشدد في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس ثلاثة من أعضائه بالهيئة العامة للاستعلامات علي من يتصور أن يهدد القوات المسلحة والوطن عليه أن يراجع نفسه وأن المسئولية والواجب الوطني الدفاع عن النفس, وشرف العسكرية يلزم القوات المسلحة بالدفاع عن منشآتها ووزارتها باعتبارها رمزا لشرف وهيبة الدولة, مشددا أنه إذا ما اقترب أحد من عرينهم فلا يلومن إلا نفسه. وحيا رجال القوات المسلحة علي ما تحملوه خلال الـ15 شهرا الماضية عانوا فيها من كل التدخلات والتجاوزات ضدهم ولكنهم رجال شرفاء.
جاء ذلك في بيان ألقاه اللواء أركان حرب مختار الملا, عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة في ختام المؤتمر الصحفي الذي نظمه المجلس الأعلي أمس حول أحداث العباسية.
كما دعا المجلس الأعلي للقوات المسلحة الشعب المصري إلي التكاتف والتضامن من أجل عبور اللحظة التاريخية الخطرة التي تعيشها مصر.
وقال اللواء أركان حرب محمد العصار, عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة, إن مصر تعيش لحظة فارقة في تاريخها هي الأهم والأخطر, لحظة تؤسس لمرحلة جديدة تبني فيها مؤسسات الدولة علي أسس ومبادئ جديدة تلبي مطالب الشعب وتحقق أهداف ثورته في25 يناير, مضيفا أن هذا التوقيت يتطلب منا جميعا التعاون والتكاتف والفهم الصحيح لطبيعة المرحلة ونبذ الخلاف والصراع بما يوفر العبور المستقر والآمن إلي الجمهورية الثانية.
وأعرب العصار عن أسف المجلس العسكري علي ضحايا ومصابي أحداث العباسية التي وقعت هذا الأسبوع والتي بدأت منذ مساء يوم الجمعة الماضي, وقال ان الدم المصري غال جدا ويجب ألا يراق إلا للدفاع عن الوطن.
واضاف أن أحداث العباسية مؤسفة جدا.. والتي وقعت بين أهالي العباسية والمعتصمين في فجر يوم الثلاثاء الماضي نتيجة تضرر اهالي العباسية من قطع الطرق والاعتداء علي المساكن والمتاجر, وهو ما أسفر عن9 وفيات و168 مصابا, منهم8 حالات في المستشفيات. مؤكدا حرص القوات المسلحة منذ بداية الأحداث يوم28 يناير2011 ونزولها إلي الشارع, علي عدم استخدام العنف ضد الشعب المصري, موضحا أن تلك عقيدة القوات المسلحة بألا تستخدم العنف ضد الشعب من مبدأ انها ملك لهذا الشعب. وأوضح أن المجلس كفل حق التظاهر السلمي بحيث لا يضر بأي مصلحة أو يقطع طريق أو أي مرافق حيوية, وأن المجلس آثر أن يترك مسئولية التأمين في مثل هذه الأحداث سواء في ميدان التحرير علي عناصر من الشباب المعتصم درءا لحدوث أي مشاكل مع القوات المسلحة أو الشرطة المدنية. وأكد اللواء العصار أن الاعتصام في هذا المكان خطر لقربه من وزارة الدفاع والمنشآت العسكرية, مضيفا ونحن نعلم تطور الأحداث في هذه المنطقة الحساسة, مشدد علي أن التدخل الايجابي من الشرطة أمس أدي إلي وقف العنف بين الجانبين, مشيرا الي ان النيابة العامة بدأت بالتحقيق في تلك الأحداث منذ أمس.
وأشار الي أن ما يطالب به المعتصمون هو تسليم السلطة رغم اننا نكرر في كل لقاء وكل مناسبة ان القوات المسلحة والمجلس الأعلي ملتزمان بتسليم السلطة قبل30 يونيو2012, مؤكدا ان المجلس ليس طالب سلطة, وانه ليس بديلا عن الشرعية في مصر, وأن الفترة الانتقالية تهدف لاقامة المؤسسات الدستورية, وبالتالي لا مجال للمزايدة في هذا الموضوع.
كما انتقد العصار مطالبة المعتصمين بنزاهة الانتخابات, مضيفا الحقيقة انني استغرب ممن يقولون بأن يكون هناك شك في القوات المسلحة ومجلسها الأعلي حول النية في تزوير الانتخابات.
وأكد أن نزاهة الانتخابات ليست محل شك, وقال ان القوات المسلحة الموكل إليها أعظم واشرف مهمة وهي الدفاع عن ارض مصر.. كيف يتبادر إلي ذهن أحد أن تكون القوات المسلحة ضالعة أو تفكر في تزوير انتخابات, و لو كانت تريد تزوير انتخابات لكانت قد زورت الانتخابات البرلمانية التي شهد لها العالم كله ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية بالنزاهة.
مشددا علي إلتزام القوات المسلحة بنزاهة الانتخابات الرئاسية بنسبة100%, فليست لنا مصلحة مع أحد ولسنا مؤيدين لأحد المرشحين, وان رغبة الشعب هي التي ستأتي بالرئيس. وأشار اللواء العصار إلي أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قامت من أجل أن تكفل المتابعة الدولية, بإرسال طلب إلي وزارة الخارجية لدعوة مندوبي لجان الانتخابات في45 دولة أجنبية للاقامة في مصر علي حساب اللجنة العليا للانتخابات من أجل مشاهدة ومتابعة تلك الانتخابات, كما بعث إلي كل السفارات المعتمدة في مصر لارسال مندوب عنها لمتابعة الانتخابات.. كما صرحت لثلاث منظمات أجنبية بمتابعة الانتخابات طبقا للطلب الذي وصل إليها.
وأكد العصار أن القوات المسلحة لاتستخدم العنف مع الشباب, ونبه إلي خطورة ما يحدث وقال إن تلك الأوضاع والأحداث تمثل خطورة علي مصر.. حيث خسرت البورصة أمس4 مليارات جنيه, كما أن الاقتصاد يعاني نتيجة الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية.
وأعلن عن تقدمه بمبادرة لرجال الدين بألا يتركوا هذه الأحداث وأن ينزلوا إلي العباسية ويقنعوا المعتصمين بالانصراف من ميدان العباسية ومن يريد منهم الذهاب إلي التحرير يذهب إلي هناك او علي الأقل يفتحوا الشوارع حتي تسير الحياة, وعدم اقترابهم من وزارة الدفاع, مشددا علي ان القوات المسلحة لاتريد أن تتعامل مع الشباب والمعتصمين بأي نوع من أنواع العنف وتريد ان تنتهي الفترة الانتقالية علي خير.
وأكد اللواء مختار الملا أن القوات المسلحة لا تطلب وضعا خاصا في الدستور, فهي ملك للشعب ومهمتها حماية البلاد وتأمينها والدفاع عن أراضيها. ونحن جزء من هذا الوطن ولا اعتقد أن هناك من تحمل عن مصر ما تحمله المجلس الأعلي وقواته المسلحة. فنحن نعرف قيمة الوطن.
وقال اللواء ممدوح شاهين إن الذين تحدثوا عن وثيقة السلمي بأن القوات المسلحة فوق المؤسسات والدستور لم يفهموا الوثيقة, فالكلام في دستور1971 هو نفس الإعلان الدستوري هو نفسه الموجود في وثيقة السلمي.
وعن جمعة الزحف, قال العصار: أهلا وسهلا بأي مليونية تعبر عن احتجاجات إنما المرفوض الزحف إلي وزارة الدفاع ودعا السياسيين والإعلاميين إلي أن يأخذوا في اعتبارهم أنه لا أحد يحاول أن يعيد للأذهان صورة11 فبراير, فالموقف مختلف ونحن مسئولون عن إدارة البلاد حتي فترة معينة وملتزمون بتسليم السلطة والشعب يثق في قواته المسلحة.
وأشار إلي أنه ما نعانيه الآن مع الضباط والجنود كيف يتحملون ما يوجه إليهم. نقول لهم إن هذه بلدكم ويجب حمايتها إذا اقترب أحد من المنشأة العسكرية فسيكون الدفاع الشرعي عن النفس. وأشار شاهين إلي أن المادة28 ليست جديدة بل كانت موجودة في جزء من المادة76 في دستور71 وتم الاستفتاء عليها من قبل عام2005 و.2007
وعن الإعلان الدستوري قال اللواء شاهين أنه بالتباحث مع الفقهاء الدستوريين ورجال القانون أمامنا3 سيناريوهات إما أن ننتهي من صياغة الدستور قبل الانتخابات أو نقوم بإعلان دستور مكمل بمهام رئيس الجمهورية أو تفعيل دستور.71 وردا علي الخلافات بين الحكومة والبرلمان, قال شاهين لا أزمة بين البرلمان والحكومة, فالبرلمان له اختصاصه والحكومة لها اختصاصها والمجلس الأعلي هو السلطة الوحيدة التي تملك إقالة رئيس الوزراء أو تعديل تشكيل الحكومة ويتم ذلك وفقا للظروف وطبيعة العمل وعن تأمين الحدود في ضوء إعلان إسرائيل حالة التعبئة, قال اللواء الملا إن تأمين القوات المسلحة للجبهة الداخلية لا يؤثر علي مهامها الاستراتيجية في حماية الحدود, مشيرا إلي أننا لم نسحب أي قوة من قوات تأمين تجاه الشمال الشرقي وأن القوات الموجودة لتأمين الشوارع هي جزء من احتياطيات القيادة العامة. وعن الأزمة المصرية ـ السعودية قال اللواء العصار إن مصر والمملكة تربطهما علاقات وثيقة تاريخية, مؤكدا أن العلاقات ستعود إلي ما كانت عليه وأحسن, مشيرا إلي أن المملكة قدمت دعما كبيرا بعد الثورة شعورا منها بأن مصر سند لأمتها العربية ولابد أن تستعيد مكانتها لصالح أمتها العربية. وعما يتردد عن ارتكاب بعض الضباط لأخطاء قال الملا إن القوات المسلحة سمتها الانضباط ولا تقبل التجاوز, ومن سيخطأ سيحاسب ولا نقبل إهانة لحقوق الإنسان, مطالبا كل من لديه أثبات أو دليل أن يتقدم ببلاغ. وقال العصار: أيدينا نظيفة وليس فيها دم مصري ولن يكون, مؤكدا أن الجيش المصري لم ولن يقتل أحدا وسنترك السلطة ونحن مطمئنون تماما.




Matty AL Mache