هذا هو الموقف المسكوني الصحيح وهو مطابق لموقف الكنيسه الكاثوليكيه الذي يدعو الى الاتفاق بين جميع الكنائس لتحديد اي احد من نيسان للاحتفال بعيد القيامه في العالم اجمع سويه واود هنا ان اعيد واذكر بان على ضوء ذلك كان مجلس الكنائس قد اصدر بيان في عام 1999 حدد فيه بان يكون الاحتفال بعيد القيامه في الاحد الذي يلي السبت الثاني من نيسان واعتبارا من عام 2000 واتذكر انه بعد هذا القرار وفي اسبوع الصلاة من اجل الوحده الذي تقيمه كنائسنا كل عام في 25 كانون الثاني اعلن صاحب النيافه مار غريعوريوس صليبا رئيس اساقفه الموصل انذاك والمستشار البطريركي حاليا اطال الله في عمره وبشر المؤمنين وكان الاحتفال في كنيسه السيده في القوش باننا سنحتفل بعيد القيامه سويه وصغق له الجميع بحراره ولكن يبدو ان هناك كنائس لم تلتزم بهذا القرار مما حذى الى تاجيله واكيد لم تكن تلك الكنائس كنيستينا
وعلى اثر ذلك خول قداسه البابا الكاثوليك الذين يقيمون في بعض البلدان وهم اقليه بالاحتفال بعيد القيامه مع الاكثريه في تلك البلدان وهذا ما يحدث الان فعلا ريثما يتم الاتفاق العام على تحديد الاحد الذي سنحتفل به الجميع ودون استثناء سويه نتمنى ان يتم هذا الاتفاق اليوم قبل غدا ونرى ان المسيحين اتفقوا على الاحتفال سويه بهذه المناسبه العظيمه التي تذكرنا بقيامه الرب من الاموات التي هي الركيزه الاساسيه في ايماننا المسيحي
وشكرا