تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

الحجارة و الإدارة

بدء بواسطة أمير بولص ابراهيم, فبراير 18, 2012, 12:22:30 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

أمير بولص ابراهيم


                                                    الحجارة  والإدارة

تعتبر الجمعيات والمنتديات والملتقيات الثقافية وكذلك المراكز بمختلف تسمياتها  من المرتكزات الأساسية لنشر الآداب والثقافات بمختلف أنواعها واتجاهاتها وهي الوسائل التعريفية بمدى تقدم المجتمعات ورقيها  وهي أيضا من المقومات التي تساعد على تقدم الوعي الثقافي المجتمعي وكذلك تعتبر نشاطاتها وفق خطط وبرامج معدة سلفا ً من العوامل التي تجعله تتوازى مع بقية الثقافات في المجتمعات الأخرى ' وبما أن الثقافة وموازاتها الفنون بكل إشكالها والشعر بكل أجناسه الأخرى إلى جانب الاتجاهات التربوية والثقافية الأخرى هي المفردات التي   تدل وتميز المجتمعات المتقدمة بثقافاتها  وتشير إلى تكامل المجتمع وبالتالي عكس صورة حضارية عن مدى بناء شخصية الإنسان فيه ' ومن هذه المقدمة  تتشكل الرؤية  الواضحة لعمل ونشاطات هذه المسميات المذكورة  في بداية المقال ' وبما أن هذه المسميات بجوهرها ضرورية كواجهات حضارية  يجب أن لا تقتصر إدارتها على فرد أو أثنين أو ثلاثة بل تتطلب إدارتها هيئات إدارية منتخبة  مستقلة  وهنا يتم الانتخاب حسب الكفاءة الإدارية بالإضافة إلى تخصص الأفراد بما يستوجبه مسار واتجاه تلك المسميات ... وبما أن لكل دولة دستورها  الذي ينظم إدارتها وحياة مواطنيها  فيجب أن يكون لتلك المسميات دستورها أي نظاما داخليا ً دقيقا بحيث يكون نبراسا ً لعملها ونشاطاتها  التي سوف يكون لها عبر هذه الإدارات وهذه النظم الداخلية دورها الفاعل في المجتمع من خلال كثافة نشاطاتها  من خلال روابط أو لجان لها تسمياتها ونشاطاتها الشهرية او الفصلية تقدمها   للمجتمع الذي هي جزءا ً فيه بدلا ً من تحول تلك المسميات أعلاه  إلى حجارة مرصوفة بشكل  يوهم من يراها كصرح إن لها دور فاعل وهي لا تقدم شيء سوى صمت  حجارتها  وصدى اخرس ..و تتحول اتجاهاتها نحو الأهداف التجارية المادية  والتي أعتقد إنها لم تنشأ لتلك الأغراض التجارية المادية التي قد تؤدي إلى اندثارها كبناء وكأثاث .  نتيجة عجز تلك   الإدارات الفردية مع الجهات التي تشرف عليها من جمع الطاقات الإبداعية والمواهب التي يزخر بها المجتمع حيث يؤدي ذلك إلى إهمال الجوانب التي أنشأت وتأسست تلك الجمعيات والمنتديات والملتقيات والمراكز من أجلها ......َََََََّّ...َََّّّ!!!!!!!!

ماهر سعيد متي

وكذا الحال يقال عن الكنيسة .. فما فائدة الحجارة دون بشر يزرعون الحيوية والحركة في كل زاوية من زواياها
شكرا لك على المقال ... تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

أمير بولص ابراهيم

 الاستاذ الفاضل ماهر
تحية وسلام

  مرورك الكريم اسعدني  وشرفني

تحياتي

Emad Dawoud

عزيزي واخي امير
عندما قرأت كلماتك احسست بدموعك التي سكبتها على واقعنا وبآلآمك وشجونك وانت تحاول ان تفعل مايدور في بالك من مشاريع تخدم فيها ابناء بلدتك ولكن الذين يتجاوبون مع المشاريع البناءة هم قلائل .
الحقيقة هي اننا اناس غير منظمين ونفتقر الى موهبة التشجيع . الذين يخصصون الملايين لبناء المحلات والعمارات والشقق لم يخصصوا عدة الآف لبناء قاعدة لأطفالنا وشبابنا . اتابع الفيس بوك ويؤلمني المستوى الثقافي الذي وصلنا اليه فالذين يكتبون كتابات مثمرة ومفيدة هم قلائل .
الجمعيات والنوادي هي المرآة التي تعكس حضارة وتقدم الدولة - طبعا انا لا اقصد الجمعية الاستهلاكية او نادي الموظفين - . الدول هنا تخصص مساعدات كبيرة جدا للجمعيات من اجل مساعدتها على تنظيم نشاطاتها بما يخدم منتسبيها ويعدهم ليكونوا مواطنين صالحين في البلد .
اتمنى ان تنشأ الجمعيات على اسس علمية - وقد اصبحت لي خبرة في الجمعيات لأني عضو في العديد منها - ، اطلب من الرب ان يفتح عيون مسؤؤلينا ليعاينوا واقعنا المرير ويدخل الرحمة في قلوبهم بحيث انهم يفكرون بمصلحة شعبهم قبل ان يفكروا بأمتيازاتهم وعلاواتهم ، وان يمنحهم القوة ليعترفوا بأخطائهم ويطلبوا الصفح عن ذنوبهم وان يفسحوا المجال لذوي الطاقات بأبراز ما في جعبتهم من طاقات كامنه آن الأوان لأن ترى نور الحياة وينتفع بها الآخرون .آمين يا رب العالمين .
شكرا اخي امير على المقال والرب يبارك جهودك وجهود كل الطيبين الخيرين الذين يفكرون بغيرهم ويحاولون ان يسعدوهم .
عماد داؤد

أمير بولص ابراهيم

الاخ العزيز عماد
تحية وسلام

انا لاريد ان اعود الى الوراء  واجتر الموضوع  بل انا كتبت الموضوع ليطلع عليه كل ذي شأن بالثقافة والادب والفنون  وليدلي برأيه ونحن على اعتاب اندثار الثقافة  والفنون عندنا بسبب قلة الاهتمام من قبل كل المؤسسات العاملة في برطلي  بالجوانب الثقافية  بكل اشكالها وانا معك في تهيئة وبناء جيل جديد يحمل على عاتقه  التقدم بالثقافة في كل اتجاهاتها ولكن لا اريد ان اطيل  ( تنادي ولكن لا حياة لمن تنادي ) وهكذا صوتنا وصراخنا يتحول إلى صدى يرتد إلينا

شكرا لمداخلتك وتعقيبك
تحياتي