ايضاح من ابلحد افرام: ما نشرته حول يونادم كنا ليست سوى حقائق لا تقبل الشك

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 17, 2012, 02:54:40 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

ايضاح من ابلحد افرام: ما نشرته حول يونادم كنا ليست سوى حقائق لا تقبل الشك
   
ايضاح من ابلحد افرام...


عنكاوا كوم - خاص


بعث سكرتير حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني أبلحد افرام، "ايضاح" الى موقع "عنكاوا كوم"، ردا على ايضاح "ايضاح" الحركة الديمقراطية الاشورية، بخصوض ما نشره افرام حول فقرات الحوار التلفزيوني الذي دار بين يونادم كنا سكرتير الحزب والدكتور نوري منصور.

نص الايضاح...

إيضـاح حول تحريف الحقائق

بقلم أبلحد أفرام
                             

نشر السيد يونادم إيضاحا بإسم مكتبه حول مجموعة من الحقائق التي نشرتها بشأن فقرات الحوار التلفزيوني بينه وبين الدكتور نوري منصور وفق ما نشر في مواقع الأنترنيت والعهدة على الراوي ، ولولا تصرفات السيد يونادم وتحديه وتجاوزه على المرجعية الدينية ( التي آزرته سابقا) في مجال الوقف المسيحي والأديان الأخرى وتدخله في شؤونها دون حق، لما نشرت تلك الحقائق التي لم ترق للسيد يونادم وإعتبرها تلفيق وتحريف . إنني في نشري تلك الحقايق والمعلومات إعتمدت على فقرات الحوار التلفزيوني وبالتسلسل المنشور، وما نشرته ليس سوى حقائق لا تقبل الشك وليست تلفيقات وأكاذيب وإلصاق التهم لأن هذه ليست من خصالي والسيد كنا يعرف هذه الحقيقة حق المعرفة ، إلا إذا خالف ضميره فكل ما نوهت اليه ورد في النص المنشورسواء بخصوص البراءة البابوية أو غيرها وليس فيها أي إبتكار،أما بخصوص مكالمته مع المشهداني فلم ينقلها الي أحد حيث كنت جالسا مع السيد المشهداني وفي مكتبه إثناء حدوثها ليوقع لي أمر ايفاد الوفد البرلماني الذي ترأسته الى الفاتيكان ، وكذا أخبراني نائبا الرئيس . فأنا لست خريج المدرسة التي تخرج فيها السيد يونادم لكي أكذب وأحرف وأقذف الآخرين ، فأنا أرفع من أن أمارس ذلك في كتاباتي ولا أتجاوز إلا في حالات تتطلب رد الصاع صاعين وأيضا لكشف الحقائق وليس  من أجل القذف والطعن لأن ذلك من أساليب الضعفاء . وإذا كان الزميل يعتبر الإساءة والطعن وتشويه السمعة وغيرها من الممارسات، من الأساليب التي تمارس في السياسة فأنا لست مستعدا للتعامل حتى مع أعدائي بهذه الأساليب ، ولدى العشرات من الحقائق التي لم أذكرها وأتمنى ألا أجبر على نشرها لخطورتها من نواحي عديدة أما من يصفهم بأعداء شعبنا فأود أن أقول للسيد يونادم ليس كل من لا يسير خلف أهوائه ويترنح على أنغامه عدوا لشعبنا لأن السيد يونادم لا يمثل شعبنا وإنما يمثل حزبه فقط ، وليس من حقه الإدعاء بذلك ولا من حق أي منا، لأن هناك من يؤيدنا ومن لا يؤيدنا بين صفوف شعبنا، لذا أؤكد بأن أعداء شعبنا هم من يضحون بمصاله من أجل تحقيق مصالحهم الذاتية وهم من يصيدون في الماء العكر ومن يتبعون شتى الأساليب الملتوية لبلوغ أهدافهم ، وأنا أترفع عن الكتابة بالإسلوب السوقي الذي هو من شيمة من إتهمني بذلك ، فأنا أمارس الصحافة والكتابة منذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمن وأعرف أصول وسلوكيات ذلك ولا يعلمني بها الدخلاء عليها . أما إذا كان أي حديث أو تصريح أو ذكر لحقيقة لا يروق للسيد يونادم لأنه يصيبه في الصميم فيصفه بالتحريف والقذف والكذب فهذا شأنه،وأنا لست من دعاة الزعامة المفلسين من أمثالك لأنني لم أحلم يوما بالزعامة ولم أفكر بها بقدر ما أحلم بتقديم الخدمة لأبناء شعبنا دون تمييزوأهالي قريتك شهود على ذلك ، وزعيم القومي يختاره الشعب ولا يفرض ذاته . وإذا كنت تتوقع بأنك أصبحت زعيما من خلال الإنتخابات السابقة فإنك على وهم عظيم لأن هناك شخصيات عراقية عريقة لها شأنها خسرت الإنتخابات ولأن هناك أمور عديدة تتحكم بالقوائم الإنتخابية ومصيرها وبنتائج الإنتخابات سيما ونحن في بلد لا يزال كبار مسؤوليه يدعون الحرية والديمقراطية ولا يطبقون حرفا منها وكذا المكونات الكبيرة ، وهذا ما أحاط بقائمتنا وأنت وقواعدك الحزبية على علم بذلك . ونحن ككلدان يا سيد يونادم من حاول توحيد صفوف شعبنا منذ عام 1991 من خلال خمسة إجتماعات عقدناه معك بحضور العديد من قيادي الحركة حينذاك وأنت من رفضت وأفشلت عملية توحيد الصفوف وهناك العديد من الشهود يتذكرون هذه الحقيقة وتتذكرها أنت أيضا. ومن ثم لست أنا من يقلل من شأن الآخرين ويحاول الإساءة الى كل فرد أوطرف لمجرد عدم تأييده لي ، فلم أكن من وصف حزبا من أحزاب شعبنا بحزب الأرامل ، ولا من وصف حزبا آخر بحزب البعث الآشوري ، ولست أنا من إتهم بعض كباررجالات الكنيسة بتهم تقزز النفس وأطراف أخرى بالعمالة لهذا الطرف أوذاك، كما لست من يتهم الناس ثم يلبس غيره هذه التهم أو ينسب هذا الإدعاء الى غيره وتذكر ما فعلته بحقي في هذا المجال في الفاتيكان وهو قيد الكتمان من طرفي لحد الآن . لذا أقولها بمنتهى الصراحة طالما قصدتنا بالإفلاس السياسي والزعامة ( مع تحفظي على مغزاها) أقول أنت على وهم فأنا أكثر منك ثراء في جميع المجالات الأيجابية ولا أريد منافستك في السلبيات ولم أهزم في عقر داري والمستقبل كفيل بكشف الحقائق ولا خفية إلا ستظهر .