تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

أين ذهبت أموال صدام حسين

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 28, 2018, 10:24:50 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت


أين ذهبت أموال صدام حسين   

         
برطلي . نت / متابعة

السومرية نيوز/ بغداد
نشرت صحيفة تليغراف البريطانية، نقدًا لكتاب أستاذة العلوم السياسية في جامعة ستانفورد ليزا بليدس، حول أموال الرئيس السابق صدام حسين، مفسرة اختفاء أمواله بالكامل خلال السنوات الماضية.

وبحسب الكتاب الصادر منذ أيام، فإن "سبب انهيار العراق بعد الغزو الأمريكي في 2003، انتشار الحرب الأهلية بشكل غير مسبوق في بلد عربي، حيث خلق الغرب نزاع طائفي".

ويختار الكتاب ما وصفته بـ"ولاية القمع"، معتمدا على بعض مواد أرشيفية من مكتب حزب البعث المنحل الذي كان يقوده صدام حسين، في محاولة لفهم العلاقة بين الحاكم وشعبه، متسائلًا: "لماذا استمر صدام في السلطة، ولماذا وافقه الشعب، ولماذا انهار ببطيء كبير؟".

وذكر الكتاب أنه "عند تولي صدام حسين الحكم، أرهب المعارضة، لكن لا يمكن نكران وجود داعمين حقيقين لحكمة، خاصة بعد اكتشاف النفط وتحول العراق إلى محرك اقتصادي كبير".

وأضاف أن "صدام أمن ولائه لدى المقربين منه عن طريق الرشاوى وتوزيع الهدايا من أموال وشاشات مرئية، وسيارات".

ونتيجة لسياسة الرئيس العراقي السابق المانحة من هدايا ورشاوى، جعلت صدام يرتكب سلسلة من الأخطاء التي قادته "خطوة بخطوة" إلى نقص في الأموال، بحسب ما أوردته التليغراف.

وفي 1980، بدأت الحرب الإيرانية العراقية على انتزاع ملكية الأرض.

وبحسب الكتاب الأمريكي، فإن أمام كل من سقط في الحرب العراقية الإيرانية، وهب صدام حسين لأسر الضحايا أموالًا وسيارات.

ووافق صدام عام 1988 على وقف إطلاق النار، إلا أنه عاد في 1990 لاسترجاع بالقوة بعض مما خسرته الدولة، بعدما حاول غزو الكويت.

ونتيجة لمحاولات العراق غزو الكويت، دمرت القوى الغربية التي تدخلت في الحرب لحماية الكويت، معظم البنى التحتية، بتكلفة بلغت 126 مليار دولار.

وأرهقت الولايات المتحدة العراق بالعقوبات القاسية، حتى أن بعض المراقبين الدوليين أكدوا أن تلك العقوبات تسببت في مصرع أكثر من نصف مليون طفل.

كما أن الانهيار الاقتصادي للعراق أدى إلى عقبات سياسية، أبرزها أن صدام حسين نفذت منه الأموال النقدية ما أدى إلى تقليل نفقاته على مؤيديه، واكتفى بعائلته ومؤيديه في تكريت.

ودخل العراق في عدد من الأزمات نتيجة تمييز صدام حسين للشعب، حتى وصلت إلى ذروتها القيام باغتيالات وتصفيات لرجال دين بينهم محمد محمد صادق الصدر عام 1999 اضافة الى معارضيه.