إعتذار الشعب العرقي للشعب الليبي على خلفية إعتبار القذافي شهيدا من قبل حسن العلو

بدء بواسطة matoka, أكتوبر 25, 2011, 08:20:42 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

إعتذار الشعب العرقي للشعب الليبي على خلفية إعتبار القذافي شهيدا من قبل حسن العلوي عبر الشرق الأوسط!





2011-10-25

- الجوار: إنتقد الإعلاميون العرب والعراقيون تصريحات النائب في البرلمان العرقي وزعيم كتلة العراقية البيضاء في مجلس النواب العراقي حسن العلوي الذي وصف فيها معمر القذافي بالشهيد عبر قناة الرأي العائدة إلى مشعان الجبوري.


وإنتقدت صحيفة الشرق الأوسط  في مقال تحت عنوان بقايا القذافي بقلم الكاتب العراقي حسين علي الحمداني ما صرح به العلوي بشأن القذافي قائلة: "لو كان السيد حسن العلوي مجرد مفكر أو كاتب أو محلل سياسي لقبلنا منه هذه التصريحات وأدرجناها في باب حرية التعبير عن الرأي، لكن على ما يبدو أنه قد تناسى السيد النائب أنه نائب في البرلمان العراقي". وأضاف: "تصريحات النائب حسن العلوي حول «جهادية القذافي» تجعلنا، نحن أبناء الشعب العراقي، نقدم إعتذارنا للشعب الليبي عن التصريحات الغريبة التي أطلقها نائب في البرلمان لم نكن قذ انتخبناه، ولكننا وجدناه ضمن الفائزين بحكم لعبة الديمقراطية.. نعتذر للشعب الليبي.. ونهنئ أنفسنا بمقتل القذافي..لأن نهايته أسعدتنا كثيرا، ولن يضرنا ويضركم بقاء فلول له هنا أو هناك لأنها ستنتهي حتما.

هذا وانتقدت صحيفة المدى العراقية تصريحات للنائب حسن العلوي وصف فيها العقيد معمر القذافي بأنه شهيد أمضى عمره في الكفاح وقاد حركة ثورية عالمية وقدم لشعبه الكثير .
وذكرت صحيفة المدى اليومية المستقلة أن وصف العلوي في مقابلة تلفزيونية القذافي بأنه ابن المدرسة /العسكرية في عروبتها وشرفها وكبريائها وعزتها وبصفتي قوميا عربيا وناصريا أقرأ الفاتحة على روحه ودعائي ورجائي أن يضعه الله مع الشهداء والصديقين لأنه وأبنائه قاتلوا وماتوا من أجل قضية وطنية/ هي جزء من تفكير عربي تمتلئ به الصحف والقنوات الفضائية تنادي بالثأر لأبطال الأمة العربية من أمثال صدام والقذافي ومبارك وصالح بعبارات باتت اليوم تجسد أسوأ ما في تفكيرنا .
وأضافت للأسف ما زال العلوي ومن معه يهتفون للزعيم الأسطورة الذي سيحرق إسرائيل بينما الآلاف من أبناء شعبه هم فقط الذين عليهم أن يتنازلوا عن أرواحهم وأجزاء من أجسادهم وبيوتهم ويمحى حاضرهم ويضيع مستقبلهم .
وذكرت هل هناك بلاهة أو جريمة أكبر من هذا الذي يحدث حولنا أن نضحي بالشعب حفاظا على شعارات القومجية العرب وبدلا من مناقشة ثورات الربيع العربي وتفعيل سبل دعم الديمقراطيات الحديثة تراهم يقيمون منابر الخطابة للحديث عن ضياع مصر ودمار ليبيا ومتاهة سوريا لأن هذه البلدان فقدت وستفقد زعماءها التاريخيين القذافي وعلي عبد الله صالح وقبلهم صدام وبعدهم بشار مثل أي طاغية يصدقون أنفسهم أنهم زعماء ملهمون ومرسلون من السماء لهدايتنا .






Matty AL Mache