وفد مشترك من كتلة الوركاء الديمقراطية و الحزب الشيوعي العراقي يتفقد بلدات برطلة

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 31, 2016, 11:35:40 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  وفد مشترك من كتلة الوركاء الديمقراطية و الحزب الشيوعي العراقي يتفقد بلدات برطلة،كرمليس، بغديدا في منطقة سهل نينوى بعد تحريرها من عناصر داعش     


      
برطلي . نت / متابعة
وفد مشترك من كتلة الوركاء الديمقراطية و الحزب الشيوعي العراقي يتفقد بلدات برطلة،كرمليس، بغديدا في منطقة سهل نينوى بعد تحريرها من عناصر داعش
بتاريخ 29-10-2016 ، زار وفد مشترك من كتلة الوركاء الديمقراطية و الحزب الشيوعي العراقي برئاسة السيد فارس يوسف ججو وزير العلوم و التكنولوجيا سابقاً في الحكومة الاتحادية  بلدات سهل نينوى  للاطلاع على سير عملية التحرير و لتفقد البلدات المسيحية و الوقوف على حالتها ما بعد التحرير من عناصر داعش الارهابية.
و رافق الوفد صحفي فرنسي "بيير باراسانيي" من جريدة لومانيتيه الفرنسية، وقام بتوثيق الاوضاع في البلدات المسيحيية من خلال اللقاءات بقادة قوات مكافحة الارهاب اللذين رحبوا بالوفد و ثمنوا زيارتهم الى هذه المنطقة و ثم القاء  بقائمقام قضاء الحمدانية.
ويقول السيد "ابو هند" احد اعضاء الوفد لعنكاوا كوم: معنويات الجنود و الشرطة و قوات سهل نينوى بتشكيلاتها العسكرية المتنوعة كانت عالية جداً، و هذا يدل على عزيمة المخلصين للتخلص من الارهاب.
اما بالنسبة للبنية التحتية في البلدات المسيحية قال ابو هند: انها تحتاج الى جهد كبير من قبل الحكومة المركزية و التعاون مع الجهات الدولية و المنظمات الانسانية لغرض تأمين المنطقة بشكل نهائي من الالغام و العبوات الناسفة، ومن ثم تأهيل المدن بازالة الانقاض من المباني المدمرة و اصلاح الشوارع و شبكات الماء و الكهرباء و بناء المباني الحكومية المهدمة و دور المواطنين.
يذكر ان بلدات كرمليس، بغديدا ، برطلة تم تحريرها من قبل الفرقة التاسعة في الجيش العراقي و قوات مكافحة الارهاب مؤخراً ، و بانتظار الجهد الهندسي لتمشيط المنطقة من الالغام و العبوات الناسفة، و بحسب شهود العيان بأن هذه المناطق تحتوي على شبكة من الانفاق و قد يمتد طولها الى مئات الامتار.
السيد فارس ججو رئيس الوفد تحدث لعنكاوا كوم عن هذه الزيارة و قال: عند دخولنا الى بلدة برطلة استقبلنا القادة الامنيين بترحيب حار، كان هناك معنويات عالية لدى المقاتلين الشجعان من قوات مكافحة الارهاب و الجيش و الشرطة و قوات ابناء شعبنا في سهل نينوى.
بخصوص حجم الدمار في هذه المناطق قال السيد فارس" الخراب و التدمير و العبث بمحتويات الكنائس و الاديرة موجود ايضاً  بسبب اتخاذ الارهابيين للكنائس و الاديرة  اماكن للقتال ضد القوات المسلحة،  و حفرت فيها الانفاق مما ادى الى قصفها من قبل قوات التحالف بضربات جوية، لكن بهمة ابناء شعبنا الغيارى و المخلصين توجد امكانية لاعادة بناءها و احيائها بشكل افضل من السابق.
لازال هناك بعض المناوشات بسبب وجود القناصة و قرب تواجد الدواعش في بلدات القريبة من بغديدا، هذا يثير مخاوف من محاولة الرجوع للعنصار الارهابية الى هذه المناطق .
من جانبه نفى السيد "ججو" خلال زيارته الى المنطقة و لقاءه بالقادة الامنين امكانية رجوع داعش  حيث قال " داعش اصبح ضعيفاً ،و لكن ما لاحظنا في داخل هذه البلدات وجود  بعض الرايات التي تشير الى المذهب او الطائفة ولو بنسب قليلة لا تتعدى  10%،على الحكومة الاتحادية و القادة الامنيين  منع رفع هذه الرايات التي تشير الى المذهب او الدين او الطائفة لان المعركة هي معركة الشعب و الوطن ضد الارهاب .