رئيس المجلس الشعبي لـ(عنكاوا كوم): "وثيقة الوفاء" وزعت بتصرف شخصي من قبل بعض ال

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 02, 2016, 11:45:18 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

   رئيس المجلس الشعبي لـ(عنكاوا كوم): "وثيقة الوفاء" وزعت بتصرف شخصي من قبل بعض الناشطين من الحقوقيين 

 
      
برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم - سامر الياس سعيد

قال رئيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري، شمس الدين كوركيس زيا في تصريح لموقع "عنكاوا كوم" حول (وثيقة الوفاء) التي تم توزيعها من قبل مخاتير بعض الاحياء في مدينة دهوك  على النازحين قال: "مثل هذه الوثيقة تم توزيعها لاول مرة في كانون الثاني من هذا العام في قضاء زاخو وتم ايقاف التوزيع بعد التحري عن مصادرها  وتجدد توزيعها مؤخرا في بعض مناطق دهوك  عبر تصرف شخصي من قبل بعض الناشطين  من الحقوقيين وبعض رجالات المكون الايزيدي،  لكن ما يهمنا بموضوع هذه الاستمارة هو استحصال الموافقة على اجراء الاستفتاء وكنا قد اوضحنا وجهة نظرنا عبر البيان الذي اصدرناه بمناسبة الذكرى  التاسعة لتاسيس المجلس الشعبي في منتصف شهر ايار (مايو ) الحالي  والمتعلق باجراء الاستفتاء بعد انهاء مراحل ياتي في المقام الاول منها هو تحرير مناطقنا بدعم قوات التحالف ومشاركة  قوات الجيش العراقي وابناء العشائر اضافة لقوات البشمركة  يليها المرحلة التالية متمثلة بالاسهام باعمار هذه المناطق واستقطاب الشركات للمساهمة بهذه الاعمال خصوصا وان البنية التحتية لمناطقنا كانت متضررة بشكل كبير نتيجة كونها كانت من المناطق المتنازع عليها اما الاعتبار الثالث  فيتعلق باستحصال التاييد اللازم من قبل الدول على اعتبار ما جرى بحق شعبنا يرقى لجرائم الابادة الجماعية اسوة بما اعتبروه للمكون الايزيدي حيث كان الرفض حري بالحكومة الامريكية تجاه هذا الموضوع لكن  وفي الاونة الاخيرة تم اصدار قرار  من الكونغرس الامريكي ووزارة الخارجية الامريكية  نحو اعتبار الجرائم التي ارتكبت بحق ابناء شعبنا ترقى لجرائم الابادة الجماعية  وهذا الامر يتيح لنا مدخلا قانونيا للمطالبة بالحماية الدولية لمناطقنا  وحال اتمام هذه الاعتبارات فحينها سيكون النقاش واردا بحق استحداث محافظة سهل نينوى  التي ايدها الرئيس السابق جلال طالباني فاذا كانت مثل هذه المنطقة محل مطالبة من قبل الاكراد لتنفيذ المادة 140 فيتوجب ان يكون الاستفتاء جاريا في ظروف طبيعية  مماثلا لما جرى لمناطق اخرى في العالم  مثل اقليم كتالونيا او اسكتلندا  وحينها يكون قرار الشعب  ورؤيته تجاه  ارتباطه بحكومة بغداد او حكومة الاقليم عبر نتائج الاستفتاء محترما واشدد مجددا على ان الظروف الطبيعية واستقرار الاوضاع كفيلان  باجراء الاستفتاء المنشود والخاص بتقرير مصير ابناء شعبنا وارتباطهم في مناطقهم .

وتتضمن "وثيقة الوفاء" اربعة بنود اولها يشير للوقوف بصف البشمركة في تصديها لتنظيم داعش بينما يشير البند الثاني مطالبة رئيس الاقليم مسعود بارزاني بالاشراف على عملية تحرير (نينوى)مع عدم ضمان مشاركة قوات الحشد الشعبي بينما يحوي البند الثالث تاييد اعادة المناطق المستقطعة من الاقليم لاعادتها وتاييد الاقليم في حق اعلان استقلال الدولة الكردية اما البند الرابع فيتضمن اقامة اقليم نينوى الوطني وعاصمته (الموصل)والمتحالف مع اقليم كردستان استراتيجيا والبدء بتاسيس المجلس الانتقالي للاقليم

وفيما يخص ملف التجاوزات التي تطال قرى ومناطق شعبنا في اقليم كردستان اوضح زيا بأن "هذا الملف  يعتبر ملف  شائك ومعقد وان اللجان التي تم تشكيلها من خلال تجمع التنظيمات تعمل على التنسيق  مع الجهات ذات العلاقة في اقليم كردستان  من اجل حسم تلك التجاوزات واعادة الحقوق لاصحابها. مضيفا "ان ما تم مؤخرا من لقاء مع محافظ دهوك فرهاد الاتروشي استهدف  البت في هذا الامر  ووفق صلاحيات المحافظ حيث اكد  الاخير على حسم بعض القضايا التي تدخل ضمن نطاق صلاحيته".

فيما اشار زيا بان بعض الملفات الشائكة تبقى مسؤولية مجلس الوزراء في حكومة الاقليم  حيث وجه الاخير الى ضرورة اللجوء الى القضاء مع وجوب توخي العدالة في حسم تلك القضايا  اما بما يتعلق بتجاوزات منطقة (نهلة ) فقد اشار احد المحامين المكلفين بهذه القضية  لاستكمال المرافعات القانونية بعد اجراء جلسة مرافعة خاصة بالموضوع في وقت سابق ..

وعن الاحداث التي شهدها  مجلس النواب العراقي  في الاونة الاخيرة وانعكاسها على واقع شعبنا تابع رئيس المجلس الشعبي  الى ان اي خلل في التوازن السياسي كفيل بخلق حالة مريبة  خصوصا بانعكاسها على ابناء شعبنا الذين يعيشون محنة النزوح والتهجير عن مناطقهم ،مضيفا بان المطالبات مستمرة للقنوات الحكومية  اضافة للسلطة القضائية  بايجاد حلول جذرية تستهدف القضاء على مثلت الفساد والبطالة والارهاب ، فضلا عن النقطة الاهم وهي وضع نهاية للحرب الطائفية بين مكونات الشعب فهي لاتخدم اي جهة فنحن شعب متعايش طيلة الاف السنين لكن هذه الحرب منحت للاغراب مجالا للعبث في بيتنا الداخلي  معربا عن امله في ان يتمكن رئيس مجلس الوزراء  الدكتور حيدر العبادي  بايصال البلد لبر الامان من خلال انهاء المشاكل والازمات واسهام القطعات العسكرية من قوات الجيش العراقي والحشد العشائري  والبشمركة بهزيمة تنظيم داعش الذي يمارس حرق الاخضر واليابس وهو عدو مشترك للجميع حيث وظف هذا التنظيم  الخلافات السياسية التي كانت تجري بين مختلف المكونات  ليتمكن من التغلغل للسيطرة على  بعض المناطق ..
وثيقة الوفاء  والاستفتاء