المجلس الشعبي يلقي كلمة في الكونغرس الأمريكي في واشنطن

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 20, 2015, 12:53:10 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  المجلس الشعبي يلقي كلمة في الكونغرس الأمريكي في واشنطن 


برطلي . نت / متابعة
عشتارتيفي كوم/
القى السيد لؤي ميخائيل مسؤول لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري كلمة في الكونغرس الأمريكي في واشنطن خلال المؤتمر الصحفي الذي اقامته منظمة الدفاع عن المسيحيين IDC, وكان الهدف من وراء هذا المؤتمر العاجل ايصال حقيقة ماتعرض له المسيحيين والايزيديين والاقليات الدينية الاخرى من جرائم ضد الانسانية والاعمال الوحشية من قبل تنظيم داعش هو ابادة جماعية الى الكونغرس والإدارة الأمريكية,وكما حضر المؤتمر عدد من أعضاء الكونغرس الذين قاموا بإلقاء كلماتهم التي ركزت على ضرورة اعتراف الإدارة الأمريكية والكونغرس بالإبادة الجماعية, وان لا يستبعد المسيحيين في الإعلان الرسمي الذي سوف تقوم به الإدارة لاحقا.

وبعدها قام عدد من المختصين في شؤون الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان بإلقاء كلماتهم في المؤتمر لتوضيح وتوثيق هذه الجرائم وتحدثوا عن مواثيق الأمم المتحدة التي تدين هذه الجرائم التي ترتكب من قبل داعش وتعتبر إبادة جماعية او إبادة شعب , حيث قال رئيس جينوسايد واتش انه من الضروري ان تسمى هذه الأعمال الإبادة الجماعية وليس التطهير العرقي أو جرائم ضد الإنسانية.

ووضح السيد ميخائيل في كلمته عن التاريخ الدموي الذي مر به شعبنا الكلداني السرياني الآشوري منذ تاسيس الدولة العراقية الحديثة والإبادات التي ارتكبت بحق شعبنا, ثم ركز على مرحلة مابعد سقوط النظام في عام 2003 وعدد الشهداء بين صفوف شعبنا الذي تجاوز اكثر من 2500 شخص من فترة ما بين 2004 وصولاً الى مذبحة كنيسة سيدة النجاة في عام 2010 التي قتل فيها اكثر من 50 شخصا من بينهم اطفال ونساء ومسنين، وكذلك الخطف والاغتيالات والأستولاء على املاك المسيحيين في البصرة وبغداد والموصل ماتسبب بنزوح اكثر من 20000 الف عائلة من هذه المدن الى سهل نينوى واقليم كوردستان للبحث عن الأمان والأمل للعيش، وبعدها تطرق الى احداث صيف 2014 عندما قام تنظيم داعش الإرهابي بالهجوم على الموصل وسهل نينوى, مما أدى الى نزوح آلاف العوائل إلى اقليم كوردستان هروباً من وحشية داعش وايدلوجيته المتطرفة ,حيث لازالت هناك بعض العوائل المفقودة لا يعرف مصيرها الى الان, حيث تم خطف وقتل عددا كبيراً من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري من قبل داعش وهذا اكبر دليل على ان ماتعرض له شعبنا هو ابادة جماعية، حيث في 7 آب 2014 قام البرلمان العراقي بعقد جلسة بحضور غالبية الأعضاء لإدانة هذه الجرائم التي ارتكبت بحق الأقليات الدينية والعرقية وأعتبرت إبادة جماعية بحقهم. لذلك نطالب اليوم الكونغرس والإدارة الأمريكية بالإعتراف الرسمي لما حدث للمسيحيين والايزيديين والاقليات الأخرى على انه إبادة جماعية وان يكون المجتمع الدولي والأمم المتحدة ملتزمين بهذا الشيء أيضاً.