على أعتاب الشتاء ... النازحون في عنكاوا يطالبون بتوفير النفط الأبيض لعوائلهم

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 19, 2015, 12:55:52 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

   على أعتاب الشتاء ... النازحون في عنكاوا يطالبون بتوفير النفط الأبيض لعوائلهم


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم - خــــاص

مع دخول فصل الشتاء في المنطقة فإن البرد بدأ يطرق أبوابه لاسيما في شهر كانون الأول الحالي الذي يكون فيه الشتاء بأبرد أيامه في إقليم كردستان العراق الذي نزحت إليه آلاف العوائل المسيحية والمسلمة من المدن الساخنة في العراق بعد سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي عليها.

النازحون في ناحية عنكاوا بإقليم كردستان العراق وخلال لقاءات سريعة مع "عنكاوا كوم" طالبوا بتوفير مادة النفط الأبيض لهم خصوصاً في هذا الفترة من السنة التي يشتد فيها البرد كثيراً، حيث قال المواطن سعد حنا "نحتاج إلى مادة النفط الأبيض التي نستخدمها للتدفئة في الشتاء وخصوصاً نحن مهجرون وليس لنا أي أثاث أو مدافئ أو أي أمور خدمية أخرى كما كنا في منطقتنا".

وأضاف حنا "نحن على أعتاب نهاية السنة ووزارة النفط لم ترسل لنا النفط مع إرسال كميات شحيحة لمنطقة شقلاوا بالتنسيق مع الجهات المخولة بالتوزيع".

ويروي الرجل المسن أيشوع، حال المهجرين فيقول "الغالبية العظمى من أبناء شعبنا (السورايي) يعيشون في الكرفانات ولذلك في الشتاء تحتاج العائلة التي تعيش في الكرفان للنفط للتدفئة ولذلك نطلب من الجهات المختصة في الحكومة العراقية دعم المهجر حالياً بالنفط".

ويضيف "نحن كبار السن نحتاج إلى رعاية وأهمها التدفئة حيث لا يوجد نفط مخصص لنا بل وأن المادة أرتفع سعرها في الأسواق السوداء بسبب الطلب عليها وقلة الموزع منها".

جرى، مؤخراً، توزيع الحصة الشتوية من مادة النفط الأبيض لأهالي ناحية عنكاوا بينما لا نجد أي جهة تدعم المهجرين بالنفط في هذا الشتاء القارس.

وأشار المواطن أنمار ميخائيل إلى أنه "تم توزيع النفط الأبيض للمهجرين في العام المنصرم ولكن خلال شهري آذار ونيسان بينما كنا بحاجته في كانون الأول والثاني اللذان يعدان من أبرد شهور السنة".

عدد من مواطني كرمليس القاطنين في مجمع عيون أربيل في عنكاوا ذكروا لمراسل موقعنا، أنه "لم نستلم النفط العام المنصرم في الشتاء بل وزعته لنا الحركة الآشورية بالتنسيق مع منظمة دولية، بينما وصلت حصتنا الحكومية المتكونة من 100 لتر في نهاية آذار وقمنا ببيعها بأسعار رمزية لأن الشتاء ينتهي في نيسان".

مع حلول عيد الميلاد فإن المهجر المسيحي يحلم بدفء بلدته وبيته لكن واقعه المرير لا يعطي له أي بصيص من الأمل، فيما تزداد الأحوال سوءاً بسبب تأخر تحرير سهل نينوى.