أبرشية بغداد للسريان الكاثوليك تقيم امسية تراتيل بمناسبة اختتام السنة المئوية لإ

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 31, 2015, 08:23:15 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

أبرشية بغداد للسريان الكاثوليك تقيم امسية تراتيل بمناسبة اختتام السنة المئوية لإبادة السريان والذكرى الخامسة لمذبحة كنيسة سيدة النجاة بحضور البطريرك يونان 


برطلي . نت / متابعة
عشتارتيفي كوم/
جبران الطوني / بغداد
بمناسبة اختتام السنة المئوية لإبادة السريان والذكرى الخامسة لمذبحة كنيسة سيدة النجاة اقامت أبرشية بغداد للسريان الكاثوليك امسية تراتيل احيتها الجوق الموحدة لرعايا الأبرشية سيدة النجاة ، مار بهنام ومار يوسف بأشراف وتدريب الأب دريد بربر وبرعاية غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان الكلي الطوبى

حضر الامسية السادة المطارنة مار افرام يوسف عبا راعي الابرشية وماريوحنا بطرس موشي ومارجان سليمان ومار باسيليوس جرجس القس موسى وعدد من الاباء الكهنة واخوات الراهبات وعدد من اعضاء مؤسسة بلا طائفية

استهلت الأمسية بكلمة راعي الابرشية مار أفرام يوسف عبا قال فيها: " قرن مضى والذكرى حية ومدرجة على قائمة الأحداث التي طبعت تاريخ العالم بالألم والشجون وغيث وابل من المآسي، في ظل تمازج حضارات وثقافات وديانات وتوجهات واختتم المطران عبا كلمته هنيئا لشهدائنا الذين ينعمون بحضرة الاب في النعيم الابدي كي يسود الوئام والسلام حيث تنزف القلوب
وتضمنت الامسية تراتيل باللغة السريانية والعربية تحدث الشهادة والام وشهداء الكنيسة  الذين مهدوا لنا الطريق وأناروها بمشعل دمائهم. كما تخللت الامسية تأملات من الكتاب المقدس قدمها الاب ميسر القس بطرس

بعدها قدم الاب نبيل ياكو الشكر والتقدير لكل من ساعدنا في احياء هذه الاحتفالية من ابناء الرعايا في بغداد والاب دريد بربر وكما شكر غبطة البطريرك يونان في المشاركة بهذا الحفل  .كما ارتجل غبطة البطريرك يونان قال قبل اربع سنوات كنا هنا في الذكرى الاولى لمذبحة سيدة النجاة حيث قدم ٤٧ مؤمن دمهم قربانا مقدسا لانهم كانوا يؤمنون بالسلام وببلدهم وبنهضة العراق، كانوا يجتمعون للصلاة لكن يد الشر هي التي غلبت وكانت شهادتهم قهرا لنا ورمزا لديمومة هذا الشعب وهذا البلد واضاف يونان اليوم أتينا لنستمع الى ابنائنا ينشدون المحبة والرحمة والسلام. وبنشيدهم وحنوهم وتآفهم مع بعضهم اعطونا مثالا للفن الذي يرفعنا الى العلى وسيد العلى هو الرب يسوع، اليوم نلتقي ومعنا اخوة مسلمين ومسلمات يشاركوننا الصلاة وتنمنا  غبطته وجود مؤسسات يقبلون الاخر الى اي دين او اثنية او لغة انتمى ويعطون الثقة للاخر لكي يعيش بطمأنينة، نحن نطالب بحقوقنا ونريد الاقوال مقرونة بالأفعال ونريد ان نقول لمن يطمئنوننا لا العراق ولا سوريا ولا لبنان بدون المسيحيين .
وفي الختام منح البطريرك يونان بركته الأبوية للحضور