الخارجية الفرنسية وممثلوا المسيحيين والايزيديين يجمعون على ضرورة العمل من اجل حم

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, مارس 28, 2015, 08:01:09 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

الخارجية الفرنسية وممثلوا المسيحيين والايزيديين يجمعون على ضرورة العمل من اجل حماية دولية للاقليات في العراق



سورايا نيوز/ متابعات اخبارية

قال وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس"، إن المسيحيين، والأيزيديين والأقليات الدينية الأخرى تتعرض لهجوم في منطقة الشرق الأوسط وقد تختفي تمامًا ما لم يتخذ العالم إجراءات لحمايتهم.

وأضاف "فابيوس" في مناشقة مجلس الامن التابع للأمم المتحدة، أن هناك اتفاقية للتصدي لأعمال العنف التي يشهدها الأقليات مثل ذبح الـ20 قبطيا على يد تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، الشهر الماضي.

فقد استهدفت متشددين الدولة الإسلامية في العراق وسوريا وليبيا الأقليات الدينية في هذه البلدان، ولا سيما الايزيديين في حملة قال عنها محققو الامم المتحدة ربما تصل إلى حد الإبادة الجماعية.

وقال فابيوس كان العراق يعيش فيه 1.4 مليون مسيحي في عام 1987، ولكن لم يتبق الان غير اقل من 400000 نسمة .

وقد طالبت عضوة البرلمان العراقي فيان دخيل، وهي برلمانية ايزيدية في البرلمان العراقي، طالبت مجلس الامن إلى اعتماد قرار بشكل رسمي يعلن أن العنف التي تستهدف المجتمع لها باعتبارها إبادة جماعية، مشيرة إلى تهجير أكثر من 420 ألف أيزيدي من منازلهم.

وبدوره قال باطريرك الكنيسة الكلدانية الذي قدم من بغداد ليشارك في هذه الجلسة، بأن هذه الايام توافق مرور مائة عام على المذابح التي تعرض لها المسيحيون سنة 1915 في اشارة الى ما جرى لمسيحيي الدولة العثمانية ابان الحرب العالمية نتيجة لحملات انتقام نفذتها جماعات تنتمي لهذه الدولة ، فقد قال الباطريرك روفائيل الاول ساكو قائلا " كما تعلمون ان هذه السنة توافق الذكرى المئوية لمذابح المسيحيين سنة 1915. واليوم، وبعد مائة عام تمامًا نعيش وضعًا مأسويا مماثلاً، مما يدفع بالاف المسيحيين الى الهجرة"

مشيرا الى ان الامر يعد خسارة كبيرة للجميع  وقد دعا الباطريرك ساكو في كلمته مجلس الامن الى تحرير المدن العراقية لاسيما الموصل وسهل نينوى وتوفير منطقة امنة للمسيحيين والايزيديين حيث قال ساكو "وفيما يخص بلادي أدعو إلى دعم الحكومة المركزية وحكومة اقليم كوردستان من اجل تحرير كافة المدن العراقية وبالنسبة الينا كمكون مسيحي ومكونات اخرى كالايزيدية والشبك والتركمان خصوصا تحرير مدينة الموصل وبلدات سهل نينوى وتوفير حماية دولية لسكانها المرحلين قسرًا (منطقة آمنة)، واصدار قانون يضمن حقوق ملكية اراضيهم فيتمكنوا بالتالي من العودة الى بيوتهم ومواصلة حياتهم الطبيعية. كما يجب على الحكومة المركزية تعويضهم عن الاضرار التي لحقت بهم."


http://surayanews.com/?p=12395
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ماهر سعيد متي

فابيوس يدعو لإنشاء صندوق لمساعدة الأقليات في المشرق للعودة إلى بلدانها

مونت كارلو الدولية مونت كارلو الدولية
Follow @MC_Doualiya

اقترح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنشاء صندوق للمساعدة في تنفيذ عودة أقليات الشرق الأوسط التي تضطهدها المجموعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية، إلى ديارها يتم بواسطته تمويل إعادة إعمار المنازل ودور العبادة كما دعا إلى إدراج "الإبادة الثقافية" على قائمة الجرائم ضد الإنسانية.

تطرق فابيوس خلال إلقائه كلمة أمام مجلس الأمن الدولي الذي عقد اجتماعا مخصصا لهذا الملف، إلى مسيحيي الشرق وأيضا إلى الايزيديين في كردستان العراق والأكراد في مدينة عين العرب كوباني السورية.


و لفت فابيوس إلى تراجع كبير في عدد المسيحيين في العراق حيث انخفض من 1،4 مليون قبل 1987 إلى 400 ألف فقط، واصفا ما حصل بأنه "اجتثاث همجي عرقي وديني".

و أضاف فابيوس أن "كلمة السر بالنسبة إلينا ينبغي أن تكون عودة الأقليات النازحة" كما ينبغي "تعبئة كل الإمكانات من أجل تحقيق هذا الهدف"، سواء كانت هذه الإمكانيات عسكرية أو إنسانية أو سياسية أو قضائية.

ورأى فابيوس أن "الحفاظ على الأقليات في العراق وسوريا يجب أن يصبح احد الأهداف الرئيسية للتحرك العسكري للتحالف والقوات المحلية"، بما فيها السلطات العراقية والمعارضة السورية المعتدلة.

وأضاف انه "كلما تراجع تنظيم داعش علينا تسهيل عودة الأقليات. وهذا يعني أن تتولى كل القوات الموجودة على الأرض تأمين هذه العودة".

من جهة أخرى، دعا الوزير الفرنسي إلى التصدي للإفلات من العقاب، مقترحا على مجلس الأمن اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية المتخصصة في محاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

ولفت إلى ضرورة إدراج "الإبادة الثقافية" على قائمة الجرائم ضد الإنسانية.ولتطبيق كل هذه الامور، طلب فابيوس وضع "شرعة تحرك".

واشاد فابيوس بمبادرة الأمم المتحدة تشكيل مجموعة حكماء لملاحقة هذه المسالة، موضحا أن فرنسا مستعدة لاستضافة مؤتمر دولي لتقديم هذه الخلاصات.

و كان رجال دين وعلمانيون مشرقيون يعيشون في فرنسا وجهوا دعوة الجمعة إلى وزير الخارجية لوران فابيوس لعقد مؤتمر "في أسرع وقت ممكن" يضم مانحين دوليين، لتمويل صندوق مساعدات دولي لمسيحيي الشرق الأوسط والأقليات الأخرى.
\

http://m.mc-doualiya.com/articles/20150327-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%A3%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%82-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة