بارزاني: مستعدون لفتح باب تطوع المسيحيين لحماية مناطقهم من “داعش”

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, أغسطس 18, 2014, 06:58:06 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

بارزاني: مستعدون لفتح باب تطوع المسيحيين لحماية مناطقهم من "داعش"

أربيل (شمال العراق)/ علي شيخو – شوان صديق/ الأناضول  -
أعلن رئيس إقليم شمال العراق مسعود بارزاني أن الإقليم "مستعد لفتح باب التطوع للمسيحيين كي يحموا الوطن جنبا إلى جنب مع قوات البيشمركة (جيش الإقليم) "من تنظيم "داعش".
جاء ذلك في بيان نشرته رئاسة الإقليم، مساء اليوم الاثنين، عقب اجتماعه بوزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في أربيل، وحصلت وكالة الأناضول على نسخة منه.
ووفق البيان قال بارزاني إن الإقليم يقدم "كل ما في وسعه" للنازحين المسيحيين الذين فروا من هجمات "الدولة الإسلامية"، مطالبا إياهم (المسيحيون) "بعدم التفكير في ترك الوطن والهجرة، لأن تهديد الإرهاب مؤقت وسيتم دحر الإرهابيين".
وأشار إلى أن "الشعب الكردستاني – وبجميع مكوناته – إما أنهم سيعيشون بحرية وأمان أو سيفنون معا".
كما أعلن استعداد سلطات الإقليم لفتح "باب التطوع أمام الأخوة المسيحيين كي يحموا الوطن جنبا إلى جنب مع قوات البيشمركة".
وفي وقت سابق اليوم، خلال استقباله لوزير الخارجية اللبناني، قال مدير عام شؤون المسيحيين في وزارة الأوقاف التابعة لإقليم الشمال، جالد جمال ألبير، لوكالة الأناضول، إنهم "ضد هجرة المسيحيين من محافظة نينوى"، معبرا عن أمله في أن "يساعد المجتمع الدولي النازحين العراقيين كي يتمكنوا في أقرب وقت ممكن من العودة إلى ديارهم".
وقال ألبير إنه وفق إحصائيات المديرية العامة لشؤون المسيحيين، هناك "أكثر 15 ألف عائلة مسيحية نازحة تقيم في إقليم كردستان حاليا، منها 6 آلاف يقيمون في مدينة أربيل".
يذكر أن الناطق باسم الجيش العراقي أعلن، في وقت سابق اليوم، أن قوات مشتركة من البيشمركة وقوات النخبة العراقية تمكنت من السيطرة على سد الموصل ومناطق أخرى حول السد، وهي المناطق التي نزح منها الكثير من المسيحيين والايزيديين والشبك الشيعة، وهي مناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم الشمال.
ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً بـ"داعش"، ومسلحون سنة متحالفون معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى(شمال) في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.
وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين (شمال) ومدينة كركوك في محافظة كركوك أو التأميم (شمال) ومحافظة ديالى (شرق)، وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار غربي العراق.
فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بميليشيات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير