انتهاء حصيلة الهجوم على مجلس محافظة ديالى عند 37 قتيلا وجريحا

بدء بواسطة matoka, يونيو 14, 2011, 11:41:38 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

انتهاء حصيلة الهجوم على مجلس محافظة ديالى عند 37 قتيلا وجريحا


السومرية نيوز/ بغداد
الثلاثاء 14 حزيران 2011
أفاد مصدر في شرطة محافظة ديالى، الثلاثاء، بأن الحصيلة النهائية للهجوم على مبنى مجلس المحافظة وسط بعقوبة، انتهت 37 قتيلا وجريحاً.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الحصيلة النهائية للهجوم على مبنى مجلس محافظة ديالى وسط بعقوبة، بلغت سبعة قتلى بينهم ثلاثة من الشرطة، و30  جريحا بينهم عناصر من الشرطة".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المصابين يخضعون للعلاج في مستشفيات بعقوبة، فيما تنتشر القوات الأمنية في منطقة الحادث".

وكان مصدر في شرطة محافظة ديالى، أكد لـ"السومرية نيوز"، في وقت سابق من اليوم أن سيارة مفخخة انفجرت أمام مبنى مجلس محافظة ديالى وسط بعقوبة، حيث يعقد المجلس المؤلف من 29 عضوا جلسته الأسبوعية، أعقبه هجوم مسلح على المبنى، شنه أكثر من 10 مسلحين اشتبكوا مع رجال الأمن المتواجدين في مبنى مجلس المحافظة، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وسقوط عشرات الجرحى سقطوا في حصيلة أولية.

وكان مصدر في شرطة محافظة ديالى أكد اليوم الثلاثاء، أن أربعة انتحاريين حاولوا اقتحام مبنى مجلس المحافظة خلال مهاجمته، مؤكدا أن قوة أمنية خاصة تمكنت من قتل اثنين واعتقال آخر فيما فجر آخر نفسه.

وأعلن مجلس محافظة ديالى عن انتهاء محاولة اقتحام مبنى مجلس المحافظة والسيطرة عليه من قبل القوات الأمنية، مؤكدا عدم إصابة أي من أعضائه، فيما "قتل" جميع المسلحين المهاجمين.

ويعتبر هذا الحادث الأول من نوعه تسجله محافظة ديالى خلال السنوات الأربع الأخيرة، الأمر الذي يؤشر تراجعا ملحوظا في الملف الأمني، إذا كانت المحافظة ومحافظات أخرى خلال عامي 2006 - 2007، تشهد حوادث من هذا النوع تستهدف الدوائر الحكومية ومراكز الشرطة.

وشهدت محافظة صلاح الدين، في 29 آذار الماضي، هجوما مماثلا، إذ اقتحم أحد عشر مسلحاً مقر المحافظة أثناء اجتماع لمجلسها، حيث اشتبكوا مع أفراد حمايته وأطلقوا النار على من كان في داخله، كما فجروا خلال الاشتباك سيارة مفخخة تركوها أمام المقر لتتطور الأحداث بعدها بتفجير أربعة من المسلحين أنفسهم داخل المبنى، مما أسفر عن مقتل وإصابة 165 شخصاً على الأقل.






Matty AL Mache