سقوط قذائف بالقرب من مطار القامشلي.. والأهالي مشغولون بالحصول على المياه

[برطلي دوت نت]

سقوط قذائف بالقرب من مطار القامشلي.. والأهالي مشغولون بالحصول على المياه

برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم- القامشلي- خاص

لم يعر أهالي القامشلي اهتماماً كبيراً حين سماعهم، مساء اليوم السبت، لأصوات بعض القذائف والمدفعية الثقيلة بالقرب من المطار الدولي في مدينتهم الحدودية مع تركيا نظراً لانشغالهم بالحصول على بعض المياه المقطوعة منذ عدة أيام.

وتشير الأنباء الواردة إلى سقوط قذيفتين، على الأقل؛ إحداهما بالقرب من مطار القامشلي الدولي، بينما سقطت الثانية بالقرب من المعهد الزراعي على طريق الحزام غرب المدينة، فيما ردت المدفعية المتمركزة بالمطار بضعة طلقات باتجاه مصدر القذائف جنوب القامشلي.

وشاهد بعض الأهالي، مساءً، حوامة تابعة لوحدات الجيش داخل المطار تحلق بالقرب من المطار الذي لم تتوقف رحلاته عن الإقلاع باتجاه العاصمة دمشق ومدينة اللاذقية الساحلية.
وتتمركز قوات تابعة للجيش السوري في حرم المطار بعتاد وأعداد كبيرة جداً.

وقال موقع كردي إن الأصوات سمعت مساءً "في القامشلي وما حولها ناتجة عن مصدرين؛ الأول قصف من مدفعية.. (الجيش السوري) باتجاه (بلدة) تل حميس. والثاني التدريبات التي تجريها وحدات الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في القسم الشرقي لمدينة القامشلي".

وتشهد القامشلي، منذ أيام، ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة رافقها انقطاع للمياه شبه تام عن عدة أجزاء من أكبر مدن محافظة الحسكة.

ولم يعر الأهالي اهتماماً كبيراً بأصوات المدفعية التي أطلقها الجيش السوري باتجاه بلدة تل حميس التي يسيطر عليها معارضون مسلحون يعتقد بأنهم وراء إطلاق القذائف اليوم باتجاه المطار. في حين نشطت سيارات ومركبات خاصة لبيع المياه للأهالي بأسعار مرتفعة.

وقال مصدر لـ "عنكاوا كوم" إن "الأهالي مشغولون بتعبئة المياه المقطوعة عنهم منذ عدة أيام ولم يعودوا يكترثوا بالمسرحيات الجارية من الطرفين.. المهم عندهم هو أن يحصلوا على بعض الماء".