البطريرك ساكو: أنا خائف من المستقبل ولا يوجد إجراءات لطمأنة الناس على الصعيدين ا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 19, 2014, 11:14:54 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

البطريرك ساكو: أنا خائف من المستقبل ولا يوجد إجراءات لطمأنة الناس على الصعيدين السياسي والأمني


برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم - القوش - لؤي عزبو

قال مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم لـ "عنكاوا كوم" إنه "خائف من المستقبل ولا يوجد إجراءات لطمأنة الناس على الصعيد السياسي والأمني".

وجاءت تصريحات البطريرك مار لويس، الذي يتخذ من العاصمة بغداد مقراً له، بعد زيارة استمرت لمدة أسبوع للفترة من 9-15 أيار إلى بلدات أبرشية القوش (القوش وتللسقف والشيخان وباطنايا وباقوفة) وزيارته إلى أرادن.

وقال البطريرك "رأينا بأم عيننا أن المنطقة مهملة وهناك غبن كبير بهذا الشريط بين القوش إلى باطنايا وتكلمنا عن الهجرة وهناك أسباب قوية للهجرة لأن المواطن بهذه المنطقة ليس له حق أن يبني أو يكون له قطعة ارض أو ليس له عمل  وضعف الخدمات فهذه دوافع للهجرة، ما تحقق إننا أصغينا إلى طلبات الناس ومعاناتهم وتطلعاتهم وسوف نحمل التطلعات إلى المسؤولين وسنتابعها".

وأضاف "المهم اكتشفنا إيمان الناس وتعلقهم بكنيستهم وبتقاليدهم وتراثهم ونتمنى أن يبقى ذلك ويتواصل لأنه شيء مهم جداً".

وتابع "نطلب من الأكليروس (رجال الدين) إن كان الدير أو الكنائس أن يكون بالإمكان المبادرة بإنشاء مؤسسات، مثلاً الدير ممكن أن ينشئ معهد تقني أو مدرسة متميزة أو مستشفى للناس أبناء المنطقة حتى تكون الكنيسة قريبة منهم".

وقال إن "الأبرشية وحدها ليست قادرة على عمل أشياء كبيرة لأن المنطقة فقيرة. سنعمل كثيراً من اجل هذه المشاريع الخاصة حتى نشجع الناس على البقاء".

وأضاف "أنا خائف من المستقبل لأن الهجرة لازالت تنزف ولا يوجد إجراءات للحد منها أو لطمأنة الناس على الصعيد السياسي والأمني والمنطقة متنازع عليها. الناس لا تعرف لحد الآن أين سيكون بيتهم، هذا نوع من القلق".

وأضاف "هناك تشجيع من الأهالي في الخارج لأهلهم في الداخل أن يهاجروا. وهناك جهات رسمية خارجية تسهل الفيزا وتشجع الهجرة وهذا يقلقنا,نتأمل قدر الإمكان أن يصبح الوضع أفضل واللذين هاجروا بسبب الأزمات النفسية والاجتماعية أن يرجعوا ويطورا هذه المناطق مثلما إخوتنا الأكراد في كردستان وما حصل من تقدم وتطور على أيدي كل الذين كانوا خارج كردستان في أمريكا وأوروبا. جاءوا بهذه الخبرات والمهارات والأموال وطوروا المنطقة فلماذا لا يحصل هذا الشيء من قبل المسيحيين".