وليم وردا . الملشيات تستولي على عقارات المسيحيين في بغداد

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أبريل 05, 2014, 09:36:59 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

وليم وردا . الملشيات تستولي على عقارات المسيحيين في بغداد ومحامون يسهلون بيع ممتلكاتهم في الموصل


لندن الزمان
كشف وليم وردا رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان العراقية ان مليشيات وعناصر منتمية للسلطة ومدراء اجهزة حكومية استولوا على منازل للمسيحيين في منطقة الكرادة التي يقيم فيها كبار المسؤولين وتقع فيها مقرات الاحزاب الحاكمة والمحروسة جيدا من الشرطة والجيش.
وقال وردا ل الزمان ان هؤلاء جميعا وبالتواطؤ مع عناصر في السلطة وصفهم بالفاسدسن قد استولوا على منازل تعود ملكيتها للمسيحيين هاجروا في الخارج او لايزالون يقيمون في العراق تحت تهديد السلاح او تعرض عوائلهم للقتل أو الخطف في منطقتي الكرادة والدورة في بغداد. وأوضح وردا في تصريحه ل الزمان ان الاستيلاء بالقوة شمل أراض خلاء قال المستولون ببناء منازل عليها. وكشف وردا ان عمليات الاستيلاء على منازل المسيحيين وأراضيهم امتدت الى الموصل حيث تجري عملية الاستلاء بالتواطؤ مع مديرية العقارات ومحامون يقومون باصدار وكالات قبل هجرة مسيحيين او وفاتهم لوكلاء بالتواطؤ مع تلك المديريو فضلا عن المحامين يتيح لهؤلاء الوكلاء التصرف بالملكية المنقولة وغير المنقولة للمسيحيين الذين يجري الاستيلاء على جميع ممتلكاتهم بما فيها منازلهم وأراضيهم.
وتشن عصابات تدعي الارتباط بجهات دينية وحزبية في العراق، كما تقول منظمة غير حكومية وضحايا، عملية استيلاء على عقارات واراض في بغداد تعود خصوصا الى مسيحيين غادر معظمهم البلاد بسبب اعمال العنف والفوضى المستمرة منذ الاجتياح الاميركي في 2003.
لكن الجهات التي قال افراد هذه العصابات نفت اي تورط في هذه الاعمال وعزت الامر الى عجز الدولة عن ضمان امن هذه الاراضي.
وقال رجل دين من احدى الطوائف المسيحية رفض الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية ان عددا كبيرا من اصحاب العقارات من المسيحيين باعوا عقاراتهم بابخس الاثمان بسبب التهديدات التي تلقوها من عصابات استولت على ممتلكاتهم .
واضاف ان عمليات الاستيلاء بدات قبل سنوات في منطقة الكرادة التي كانت العائلات المسيحية تملك معظم عقاراتها قبل ان تغادر العراق بسبب العنف والتهديدات والتهجير .
ويساوي المتر المربع في حي الكرادة في المناطق السكنية نحو 1500 دولار فيما يتجاوز في المناطق التجارية ثلاثة الاف دولار.
واكد عدد من المسيحيين قيام جهات مسلحة تدعي انتمائها الى التيار الصدري وعصائب اهل الحق بالاستيلاء على املاكنا وعقاراتنا في بغداد على مرأى ومسمع القوات العراقية التي لا تحرك ساكنا.
لكن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اثار مفاجاة متدخلا للمرة الاولى هذه القضية التي تحدث عنها بصراحة لكن دون الاشارة الى ان الاملاك تعود للمسيحيين. ومع ذلك، بالامكان اعتبار تنديده باستيلاء عصابات على املاك الاخرين رفعا للغطاء عن المجموعات التي دابت على ارتكاب هذه الانتهاكات. وقال هناك مجموعة تعمل على الاستيلاء على قطع الاراضي في بغداد ومناطق اخرى مدعين معرفتنا بذلك . واضاف تلك جرائم لم استطع السكوت عنها فصوتنا ضد الباطل ولن يتوقف لا سيما من يمس بامن العراقيين ولقمتهم مضافا الى تشويه سمعتنا .
وقال وردا ل الزمان لقد تلقينا عشرات الحالات وغالبيتها تخشى التقدم بشكوى الى الدولة، قائلين لا نستطيع ان نحمي انفسنا اذا رفعنا شكوى خوفا من خطف احد افراد عائلتنا لان هؤلاء اشرار .
ورغم لجوء اصحاب العقارات الى القضاء، الا ان محاولاتهم تبوء بالفشل بسبب تعاون بعض عناصر الشرطة التي تخشى سطوتهم او التعاون معهم على اسس حزبية.
واوضح وردا في تصريحه ل الزمان حتى لو شكوا امرهم الى الشرطة، فان عناصرها يقبضون رشاوى لغض النظر عن القضية ... يصبر الناس على هذه المشاكل قهرا، حتى تتمكن الدولة من فرض القانون في يوم من الايام .


http://www.azzaman.com/?p=67825
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

matoka

الاستيلاء على عقارات المسيحيين في بغداد




برطلي . نت / بريد الموقع
أ . ف . ب
Yousif Slaiwa
السبت, 05 نيسان/أبريل 2014

تشن عصابات تدّعي الارتباط بجهات دينية وحزبية في العراق، كما تقول منظمة غير حكومية ،وضحايا عملية استيلاء على عقارات وأراض في بغداد تعود خصوصا إلى مسيحيين غادر معظمهم البلاد بسبب أعمال العنف والفوضى المستمرة منذ الاجتياح الأميركي في 2003.
لكن الجهات نفت أي تورط في هذه الأعمال وعزت الأمر إلى عجز الدولة عن ضمان أمن هذه الأراضي. وقال رجل دين، من احدى الطوائف المسيحية رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس، إن "عددا كبيرا من أصحاب العقارات من المسيحيين باعوا عقاراتهم بأبخس الأثمان بسبب التهديدات التي تلقوها من عصابات استولت على ممتلكاتهم".
وأضاف ان "عمليات الاستيلاء بدأت قبل سنوات في منطقة الكرادة التي كانت العائلات المسيحية تملك معظم عقاراتها قبل ان تغادر العراق بسبب العنف والتهديدات والتهجير". ويساوي المتر المربع في حي الكرادة في المناطق السكنية نحو 1500 دولار فيما يتجاوز في المناطق التجارية ثلاثة آلاف دولار.
وأكد عدد من المسيحيين لفرانس برس قيام "جهات مسلحة تدعي انتماءها إلى التيار الصدري وعصائب أهل الحق بالاستيلاء على أملاكنا وعقاراتنا في بغداد" على مرأى ومسمع القوات العراقية التي لا تحرك ساكنا.
لكن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أثار مفاجأة -متدخلا للمرة الأولى -هذه القضية التي تحدث عنها بصراحة لكن دون الإشارة إلى ان الأملاك تعود للمسيحيين. ومع ذلك، بالإمكان اعتبار تنديده باستيلاء عصابات على أملاك الآخرين رفعا للغطاء عن المجموعات التي دأبت على ارتكاب هذه الانتهاكات.
وقال الصدر "هناك مجموعة تعمل على الاستيلاء على قطع الأراضي في بغداد ومناطق أخرى مدعين معرفتنا بذلك". وأضاف "تلك جرائم لم أستطع السكوت عنها فصوتنا ضد الباطل لن يتوقف لا سيما من يمس أمن العراقيين ولقمتهم مضافا إلى تشويه سمعتنا".
وقال وليم وردة رئيس منظمة "حمورابي لحقوق الإنسان" لفرانس برس "تلقينا عشرات الحالات وغالبيتها تخشى التقدم بشكوى إلى الدولة، قائلين (لا نستطيع ان نحمي انفسنا اذا رفعنا شكوى خوفا من خطف أحد أفراد عائلتنا ،لأن هؤلاء أشرار)". ورغم لجوء أصحاب العقارات إلى القضاء، إلا أن محاولاتهم تبوء بالفشل بسبب تعاون بعض عناصر الشرطة التي تخشى سطوتهم أو التعاون معهم على أسس حزبية.
وأوضح وردة في هذا الشأن "حتى لو شكوا أمرهم إلى الشرطة، فإن عناصرها يقبضون رشاوى لغض النظر عن القضية (...) يصبر الناس على هذه المشاكل قهرا، حتى تتمكن الدولة من فرض القانون في يوم من الأيام".
ولا يزال الكثير من أصحاب الأملاك يرفضون بيع عقاراتهم نظرا لتمسكهم بالعراق وهم أقدم مكوناته التاريخية، آملين في العودة مجددا بعد استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في بلاد ما بين النهرين.
ومنذ الاجتياح الأميركي، هرب مئات الآلاف من المسيحيين العراقيين من المناطق التي كان يستوطنها أجدادهم قبل ظهور الإسلام بسبب تصاعد النزعة الإسلامية المتطرفة والمواجهات المذهبية.
ولجأ الكثير منهم إلى كردستان العراق وآخرون إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الشمالية. ويشهد العراق اعتداءات يومية بسبب التوتر الشديد بين السنة والشيعة.
وتعمد هذه المجموعات إلى مساومة أصحاب العقارات على مبالغ متدنية بشكل خيالي مقابل التخلي عنها بعد يأسهم من التوصل إلى حل من خلال الوسائل القانونية والقضائية.
وأكد وردة ان إحدى وسائل "بعض العصابات تزوير وكالات قانونية لتملك العقارات وبيعها"، مشيرا إلى "حالات في مناطق أخرى غير الكرادة مثل الدورة جنوبي بغداد". وقال من الممارسات الشائعة أيضا "رفض دفع الإيجار لصاحب العقار وتهديده ،الأمر الذي يدفعه إلى المغادرة والكف عن المطالبة حفاظا على حياته".
من جهتها، قالت أحلام عسكر، المقيمة في بريطانيا في اتصال هاتفي مع فرانس برس، إن "عصابة تدعي انتماءها إلى التيار الصدري استولت على منزلي في الكرادة وحاول موكلي استرداده إلا أن محاولاته باءت بالفشل". وأضافت :إن "المنزل هو مصدر
رزقي الوحيد ورفضت بيعه، لأني أحلم بالعودة عندما تستقر الأوضاع الأمنية التي دفعتني إلى المغادرة كالآلاف غيري".
                                     




   أنظر الرابط : www.iraqicp.com 






Matty AL Mache