سياسيون بنينوى يحذرون من فرض تعليم اللغة الكردية في بعض المدارس بالمناطق المتناز

بدء بواسطة matoka, مايو 10, 2011, 06:54:13 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

سياسيون بنينوى يحذرون من فرض تعليم اللغة الكردية في بعض المدارس بالمناطق المتنازع عليها

 
السومرية نيوز/ نينوى
الثلاثاء 10 أيار 2011
حذر عدد من السياسيين في محافظة نينوى، الثلاثاء، من فرض تعليم اللغة الكردية في بعض المدارس بالمناطق المتنازع عليها في المحافظة، مطالبين الأحزاب السياسية بعدم التدخل في مجال التعليم، فيما نفى الحزب الديمقراطي الكردستاني أن تكون هناك محاولات لتكريد العوائل في هذه المناطق.

وقالت البرلمانية عن القائمة العراقية عن محافظة نينوى وصال سليم، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "محاولات فرض التعليم باللغة الكردية في بعض المدارس بالمناطق المتنازع عليها بنينوى يدخل في باب التغيير الديموغرافي للمنطقة"، مطالبة الأحزاب السياسية بـ"عدم التدخل في مجال التعليم".

وأضافت سليم أن "التعليم في تلك المناطق يجب أن يكون باللغتين العربية والكردية، لأن أهاليها هم خليط من العرب والكرد والايزيدية والمسيحيين وبقية المكونات العراقية الأخرى".

من جهته، ذكر محافظ نينوى اثيل النجيفي، في حديث "للسومرية نيوز"، أن "هناك مشكلة في هذه المناطق تتعلق بلغة التعليم في المدارس ومنها خوف أولياء الأمور من السلطة هناك من تسجيل أبنائهم في مدارس تعلم باللغة العربية" .

فيما طالب الناطق الرسمي للجبهة التركمانية العراقية في الموصل محمد جارو الباشا في حديث لـ"لسومرية نيوز"، أن "يكون التعليم في جميع مدارس محافظة نينوى باللغة العربية مع تخصيص حصة واحدة فقط لدراسة اللغات الأخرى وحسب الكثافة السكانية للمناطق"، مبينا أن "اللغة العربية هي اللغة الرسمية الأولى للبلاد، وسيكون الطالب والمواطن هو الخاسر الأكبر إذا جرى الأمر خلافا لذلك".

وأضاف الباشا أن "هناك أكثر من 100 مدرسة في مناطق تواجد التركمان بنينوى وهي تدرس باللغة العربية مع تخصيص درس واحد فقط لتعليم اللغة التركمانية"، حسب قوله .

في المقابل نفى مسؤول أعلام وعلاقات الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل غازي فرمان، لـ"السومرية نيوز"، أن "يكون هناك محاولات تكريد أو ضغط على العوائل في المناطق المتنازع عليها في هذا المجال"، موضحا أن "ألاف العوائل الكردية التي هجرها النظام السابق من هذه المناطق إلى داخل الإقليم ودرس أبنائها في اللغة الكردية، وعند عودتهم إلى أراضيهم فأنهم لا يعرفون اللغة العربية ومن حقهم الدراسة باللغة التي درسوا فيها".

وتسعى بعض الأحزاب الكردية لتحويل التعليم في قسم من المدارس في بعض المناطق المتنازع عليها بمحافظة نينوى الى اللغة الكردية بدلا من العربية.

ويتبع سهل نينوى لمحافظة نينوى شمال العراق، ويقع شمال شرق مدينة الموصل، ويتألف من ثلاث أقضية هي الحمدانية، والشيخان، وتلكيف، وغالبية سكانه من المسيحيين والكرد والإيزيديين والشبك.

يذكر أن محافظة نينوى تشهد توتراً بين العرب والكرد منذ انتخابات مجالس المحافظات، التي أجريت العام الماضي وأسفرت عن انقسام المجلس الى جزء كردي تمثل بقائمة نينوى المتآخية (12 مقعدا)، وآخر عربي تمثل بقائمة الحدباء (19 مقعدا)، وزادت هذه التوترات بعد نشر قوات مشتركة من البيشمركة وقوات الأمن العراقية والأميركية في المناطق المتنازع عليها من المحافظة، وقد عقدت اجتماعات بين القائمتين في أربيل وبغداد برعاية الأمم المتحدة إلاّ أنها لم تصل لأي اتفاق .







Matty AL Mache