البطريرك ساكو في اختتام مؤتمر عمان: نريد وثيقة رسمية وفتوى دينية تساوينا كمواطني

بدء بواسطة matoka, سبتمبر 05, 2013, 10:33:51 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

البطريرك ساكو في اختتام مؤتمر عمان: نريد وثيقة رسمية وفتوى دينية تساوينا كمواطنين باخوتنا المسلمين













برطلي نت / متابعة
saint-adday
منذ 1 ساعة

اختتم مساء الاربعاء الموافق الرابع من شهر ايلول، مؤتمر عمان حول التحديات التي تواجه المسيحيين المشرقيين بمبادرة ودعوة من جلال الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية، الذي اشاد باسهام المسيحيين في الحضارة العربية. وقد حضره أكثر من مئة شخصية دينية مسيحية قيادية في الكنيسة وبعض المسلمين. وقد تكلم الجميع بموضوعية وجرأة عن التحديات والمخاطر التي تهدد الوجود المسيحي التاريخي في هذه البلدان. ومن العراق حضر المؤتمر غبطة البطريرك لويس روفائيل ساكو والمطران افاك اسادوريان والمطران جان سليمان والمطران جورجيو لينغوا، السفير الفاتيكاني لدى العراق والاردن، والمطران شليمون وردوني والاب ريمون الموصلي.
قال المطران جان سليمان إن التحديات ناجمة عن ازمة في الايمان والانسان، وتكلم المطران افاك عن التشريعات غير العادلة والسفير البابوي عن العلاقات. اما غبطة البطريرك فذكر التحديات التي قلصت الحضور المسيحي وتهدد بقاءه. وهي باختصار: انتشار الفكر الفئوي وصراعه من اجل السلطة والمال، السياسات الغربية الخاطئة وتدخلها السياسي والعسكري في البلدان العربية والاسلامية من اجل مصالحها وليس من اجل الحرية والاصلاح والديمقراطية مما خلق فوضى وفرقة واقتتالا. قوانين ودساتير هذه البلدان لا تساوي بين المواطنين على اسس المواطنة الواحدة انما يبقى الدين هو الاساس، فالمسيحيون يشعرون بالغبن والاقصاء وعدم المساواة وبانهم بسبب عقيدتهم المسيحية هم مواطنون من درجة ثانية بالرغم من اعتراف الكل انهم مواطنون اصلاء. والخطاب الديني المتشدد في بعض المساجد ووسائل الاعلام عن الكفار والمشركين والصليبيين يرعب المسيحيين ويهجرهم. ثم الكلام الذي نسمع عن التسامح الاسلامي، كلام استعلاء جارح ومشين، نحن نرفضه اطلاقا. كل هذا خلق ثقافة العنف والاقصاء واحيانا ادى الى اضطهاد.
وعن السؤال ماذا ينتظر المسيحيون من المسلمين، اجاب البطريرك ساكو بقوة: نريد وثيقة رسمية من الجامعة العربية ومؤتمر الدول الاسلامية وفتوى من المرجعيات الدينية تعترف بوجودنا ومساواتنا وحقوقنا اسوة بالمسلمين، على اساس المواطنة الواحدة وليس منّةً. هذا يطمئننا ويشحن ثقتنا ورجاءنا في البقاء والتواصل والعيش المشترك.
وختم المؤتمر من دون بيان ختامي ولا توصيات!








Matty AL Mache