رئيس لجنةالعراق في البرلمان الاوربي يستقبل مسؤول مكتب المجلس الشعبي في المانيا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 13, 2013, 09:32:15 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

رئيس لجنةالعراق في البرلمان الاوربي يستقبل مسؤول مكتب المجلس الشعبي في المانيا


برطلي . نت / متابعة

عشتارتيفي كوم- خاص/

المجلس الشعبي .. لغة المسيح مهددة بالزوال وبناء الجوامع والمساجد تهديد لوجودنا وخصوصية شعبنا الكلداني السرياني الآشوري المسيحي



شتراسبورغ / مقر البرلمان الاوربي :

وعد السيد سترون ستيفنسون رئيس لجنة العراق في البرلمان الاوربي ، مسؤول المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشور في المانيا ، وعد بأنه سوف يبذل قصارى جهده في دعم مطالب الشعب الكلداني السرياني الاشوري (المسيحي) والعمل على متابعة ما يعانيه المسيحيين في العراق من خلال لجنة العراق في البرلمان الاوربي ، وأكد ان البرلمان الاوربي سيشهد خلال الفترة القادمة متابعة لاوضاع الشعب الكلداني السرياني الاشوري المسيحي ومستقبله،  وشدد رئيس لجنة العراق في البرلمان الاوربي ، بأننا سنقف الى جانب محنته  ونتطلع واياكم الى مستقبل آمن للمنطقة وللشعب الكلداني السرياني الاشوري المسيحي ، جاء ذلك في معرض حديثه في استقبال السيد كامل زومايا زوزو  مسؤول المكتب المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري في المانيا بمكتبه في مقر البرلمان الاوربي في مدينة شتراسبورغ الفرنسية في 12 حزيران  2013 .وقد استهل حديث السيد زومايا زوزو  بداية  عن تأسيس واهداف المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري وانجازاته ومطالبته في الحفاظ على شعبنا عبر التمسك بمناطقنا التاريخية الحالية والحفاظ على لغتنا التي نعتز بها ،اللغة التي تحدث بها السيد يسوع المسيح (له المجد)  ، ثم تناول حديثه للواقع السياسي والاقتصادي الذي يعيشيه شعبنا من فقدان الأمل  ومستقبل مجهول في ظل الاوضاع السياسية التي يمر بها العراق والتي تلقي بضلالها السيئ على واقع "الاقليات" بشكل عام وشعبنا الكلداني السرياني الآشوري (المسيحي)  بشكل خاص ، وقد اكد في حديثه ، ان ما يستعير الوضع التهابا هو بناء الجوامع والمساجد في مناطق تواجد شعبنا من دون وجه حق والمال السياسي التي تقف وراءه الاجندات الاقليمية  التي تهدف في قلع شعبنا من مناطقه عبر تغيير ديمغرافي منظم يوازي هذا الاجراء المتعسف ، صمت مطبق من قبل الحكومة المحلية والمركزية والعمل على الايقاف الفوري ومعالجة النتائج السلبية لعمليات التغيير الديموغرافي التي طرات ومازالت تزداد في مناطق تواجد المسيحيين ابان النظام الديكتاتوري السابق واستمرارا لتلك العمليات  في التغيير الديموغرافي حتى بعد سقود النظام في نيسان 2003 ، حيث اكد ان تلك الاجراءات التعسفية هي اجراءات منافية للمواثيق الدولية التي وقع عليها العراق كدولة عضوا في الامم المتحدة ، كما عبر مسؤول مكتب المجلس الشعبي في المانيا ،ان ما يحزن القلب ان المجتمع الدولي والاتحاد الاوربي لم يحرك ساكنا الى الان لما آل اليه مصير المسيحيين في العراق  الذي سوف يضيع في غياهب المهجر ، وعبر عنه بحزن والم شديد بأنه الموت البطيئ لتاريخه ولغته ووخصوصيته، اذا ما ظل الحال عليه كما هو الان ،   وتطرق زومايا  زوزو ، ان مصير ومستقبل ابناء شعبنا ، في ظل  الاحتقان الطائفي والصراعات التي يشهدها الوطن  والاوضاع الامنية القلقة في العراق ،  لا تبشر بخير بعموم العراق وخاصة انها تنعكس سلبيا على واقع شعبنا الكلداني السرياني الاشوري  ( المسيحي) الحلقة الاضعف والشعب الاعزل والمسالم ، حيث تطال مناطقه التصحر وعدم الاهتمام بالبنى التحتية وازدياد نسبة البطالة بين ابناء شعبه اضافة للتغيير الديمغرافي ومحاولة اندثار  الوجه الحضاري والتاريخي لبلدة برطلة بعد ان تم تعريب مركز قضاء تلكيف سابقا  ، كلها عوامل تلقي بضلالها في استمرار نزيف الهجرة واخلاء العراق من مسيحييه اذا تركت قضيته دون معالجة سياسية واقتصادية ، واكد مسؤول مكتب المجلس الشعبي في المانيا  ، بأن شعبنا الكلداني السرياني الاشوري (المسيحي) متشبث بأرضه ويعتز بتاريخه وحضارته وينبع ايمانه المسيحي من خلال الحفاظ على لغته التي شرفها يسوع المسيح (له المجد) بالتحدث بها  ، واكد زومايا زوزو  للسيد سترون ستيفنسون رئيس لجنة العراق في البرلمان الاوربي ،  ان شعبنا يراهن في بقائه وديمومته على وحدة شعبنا العراقي امام التطرف الديني الذي يجتاح المنطقة اولا وثانيا على   ضرورة ان يأخذ  المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الاوربي على عاتقه في مساعدة ودعم  شعبنا وتقديم العون له،  وأشار بأن هذا الامر  لايمكن ان يتحقق في استقبال المزيد من اللاجئيين من ابناء شعبنا ،  بل في الحد من معاناتهم في معالجة الاسباب التي وراء تهجيرهم وهجرتهم ، كما لابد من  حث الحكومةالعراقية في ان تتحمل مسؤوليتها امام مواطنيها ولا بد ان يرقى  دستور العراق لكي يكون دستور حضاري ديمقراطي  متمدن يعكس فيه العقد الاجتماعي لجميع  مكونات الشعب العراقي والمواطنة الحقيقة بعيدا عن النفس الطائفي ،  وان لا يكون دستورا غايته اسلمة المجتمع..

وانهى زومايا حديثه ، ان  شرق اوسط خال من المسيحيين ومن "الاقليات" الاخرى ليس بصالح شعوب المنطقة وليس بصالح المجتمع الدولي والاوربي والانسانية جمعاء ...



في نهاية اللقاء ، قدم زومايا زوزو درع المجلس الشعبي هدية تذكارية للسيد رئيس لجنة العراق في البرلمان الاوربي، من جانبه شكر السيد  ستيفنسون الهدية المعبرة لحضارة وتاريخ الشعب  الكلداني السرياني الاشوري ، وتم الاتفاق على مواصلة اللقاءات مستقبلا



هذا والجدير بالذكر،  ان المجلس الشعبي في المانيا مايزال يجري سلسلة من اللقاءات مع الجهات الرسمية الالمانية والاوربية في شرح  الاوضاع المزرية التي يعيشها شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وعمليات التغيير الديمغرافي التي تجري على قدم وساق في مناطق تواجده التاريخية الحالية في العراق ، وسوف نوافيكم بتفاصيل لقاءاته لاحقا ...


- See more at: http://www.ishtartv.com/viewarticle,48612.html#sthash.IhkJMGY8.dpuf