جموع غفيرة تودع البابا باولوص فى كاتدرائية الثالوث الأقدس باديس ابابا

[برطلي دوت نت]

جموع غفيرة تودع البابا باولوص فى كاتدرائية الثالوث الأقدس باديس ابابا
   

   
الراحل البابا باولوص

برطلي . نت / متابعة
أديس ابابا فى 23 أغسطس / ام سي ان/
احتشدت اليوم أعداد غفيرة من المواطنين فى ساحة كاتدرائية الثالوث الاقدس بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا لوداع البابا باولوص بطريرك الكنيسة الاثيوبية الذى انتقل بعد صراع قصير مع المرض عن عمر يناهز 76 عاما.

وقالت وكالة الأنباء الأثيوبية الرسمية "ENA " أمس – عبر موقعها على شبكة الانترنت – أن جثمان قداسة ابونا باولوص قد وصل إلى كاتدرائية الثالوث الأقدس بأديس ابابا.

وأضافت الوكالة " انه تم نقل الجثمان من دير القديسة مريم الى الكاتدرائية في موكب مهيب من البطاركة والعلمانيين والدارسين بالكليات الروحية التابعة للكنيسة الأرثوذوكسية الأثيوبية ورؤساء الأديرة والكنائس بأديس أبابا والرهبان والراهبات ومجموعة من الأيتام الذي كان قداسته يهتم بهم ويرعاهم، وكان بالموكب ايضاً شباب من مدارس طائفة السبتيين وفرقة من الشرطة."

وقالت الوكالة " ان الأساقفة ورؤساء الكنيسة القبطية في مصر وسوريا والهند والأمين العام لكنائس العالم وممثلي الفاتيكان اليونان الأرثوذكس قد وصلوا جميعا لحضور مراسم الدفن التى تجرى وقائعها الآن ."

وقد شارك الدكتور محمد بهاء الدين وزير الرى والموارد المائية ممثلًا عن الحكومة المصرية فى مراسم الجنازة وذلك مع وفد من قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة نيافة الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك.

وقال السفير محمد إدريس سفير مصر فى إثيوبيا - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس - "إن البطريرك الإثيوبي كان شخصية تحظى بقدر عال من الاحترام والتقدير والمحبة والحكمة"، منوهًا إلى أنه كان صديقًا لمصر وحريصًا على تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين".

وأضاف أن الدكتور محمد مرسى – رئيس مصر- حرص على لقاء البطريرك الإثيوبى خلال زيارته لأديس أبابا الشهر الماضى أثناء المشاركة فى أعمال القمة الإفريقية الـ 19، مشيرًا إلى أن البطريرك الإثيوبى قد زار مصر عدة مرات خلال الشهور الماضية، وأنه كانت تربطه علاقات وثيقة بقداسة البابا شنودة الراحل.

وأعرب إدريس عن تعازى مصر شعبًا وحكومة للشعب والحكومة فى دولة إثيوبيا الشقيقة ومؤزارتها للأشقاء فى إثيوبيا فى هذه الأوقات الصعبة التى شهدت وفاة البطريرك أبونا باولوص، ثم وفاة رئيس الوزراء ميليس زيناوى.