عاجل / حرق نادي عائلي ومحل للمشروبات في أربيل وهجوم على فضائية زاكروس

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 08, 2012, 09:16:46 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

عاجل / حرق نادي عائلي ومحل للمشروبات في أربيل وهجوم على فضائية زاكروس



أربيل – عنكاوا كوم

تفيد المعلومات الواردة من أربيل، أن متظاهرين أسلاميين أحرقوا اليوم نادي " أويزا " العائلي، ومحلاً للمشروبات الكحولية في الشارع الستيني، كما هاجموا مبنى فضائية " زاكروس "، وذلك على خلفية التظاهرة التي قاموا بها اليوم، ضد نشر مجلة  كردية مقالا، أعتبروه إساءة الى الدين الأسلامي.

وتحدث موقع " بيامنير " التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني، عن أعمال شغب رافقت التظاهرة في أعقاب محاولة الشرطة تفريق متظاهرين قاموا برجم أبواب البرلمان الكردستاني وسط أربيل اليوم بالحجارة.

فيما أكد موقع " روداو " الكردي على الأنترنيت أن قوات " زيرفاني " الخاصة المتدربة بشكل نوعي، سيطرت على الوضع. وذكر أن محل " سنجار " للمشروبات الواقع في الشارع الستيني rد جرى إحراقه أيضا.

وذكرت جريدة " هاولاتي " الكردية المستقلة، إن جزءاً من بناية فضائية زاكروس  التابعة للديمقراطي الكردستاني قد جرى أحراقه كذلك.

وتأتي هذه التظاهرات أحتجاجا على نشر مجلة " جربة " الكردية مقالا مقتبساً من الفيسبوك لكاتب كردي، أعتبره الأسلاميون بأنه ضد الدين الأسلامي.

وبحسب مصادر أعلامية كردية مختلفة، فقد جُرح 7 من أفراد شرطة حماية البرلمان و15 من افراد الشرطة الآخرين في أعمال العنف.
وبحسب موقع " بينامير" فان اغلبية المتظاهرين كانوا من الشبان.

وذكر الموقع أن المئات من أهالي اربيل تظاهروا مساء الأحد الماضي أمام مسجد الصواف وسط اربيل، وهو اكبر مساجد المدينة، بسبب ما نشرته تلك المجلة من مقال اعتبروه مسيئا للإسلام، وطالبوا بإقالة وزير الثقافة في الإقليم باعتباره المسؤول عن ترخيص الصحف والمجلات وغلق المجلة، فيما طلب عدد من رجال الدين لقاء رئيس الحكومة لإبلاغه احتجاجهم.

وكانت مجلة (جربه) التي تصدر باللغة الكردية بإقليم كردستان قد نشرت في عددها الأخير مقالاً تحت عنوان (يا مسلمي كردستان هبوا، الشاب الكردي الذي أحرق القرآن، بات يهاجم الله والرسول) في إشارة الى مقال لشاب كردي مغترب تحت عنوان (أنا والله)، فيما أعتبرته أطراف عدة في كردستان مسيئاً للإسلام، قبل أن تعلن المجلة عن إعتذارها لنشر المقال وتقرر التوقف عن الصدور.

وأعلن رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان رفضه لما نشرته المجلة، ودعا البرلمان الى سن قانون ينظم النشر. فيما أوقفت هيئة تحرير المجلة المذكورة صدورها الى إشعار آخر.