الصدر يعتبر المؤيد لخطاب الدوري بشأن التحريض على الطائفية "جاهل أو عميل"

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 11, 2012, 08:27:57 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الصدر يعتبر المؤيد لخطاب الدوري بشأن التحريض على الطائفية "جاهل أو عميل"

الأربعاء 11 نيسان 2012   18:07 GMT


زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر

السومرية نيوز/ بغداد

اعتبر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الأربعاء، كل من يؤيد ما ورد بخطاب عزة الدوري بشأن التحريض على الطائفية بأنه "جاهل أو عميل"، فيما وصف الذين يستخدمون الشعارات الطائفية لأغراض انتخابية بنفس الوصف.

وقال الصدر في رد له على استفتاء لأحد اتباعه، تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، بشأن رأيه في التصريحات الأخيرة لنائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري التي كانت تحرض على الطائفية، كذلك من يستخدمها من أتباع أهل البيت (الشيعة) لأغراض انتخابية، إن مثل هؤلاء "إما جاهل وإما عميل".

وكان الدوري دعا في (7 نيسان الحالي) في اول دليل مرئي على بقائه على قيد الحياة منذ العام 2003، "المقاومة والمعارضة إلى مواجهة المشروع الفارسي في البلاد"، فيما مجد بمبادئ حزب البعث ورسالته مشددا على انه "النموذج والمثل والقيادة".

واعتبر القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، الأحد (8 نيسان 2012)، أن "المد الإيراني" في العراق سببه الحروب الفاشلة التي قام بها النظام السابق، معتبرا أن خطاب عزة الدوري لم يأت بجديد، فيما لفت إلى أن البعثيين كانوا السبب في دخول القوات الأميركية إلى العراق مرتين.

وسبق أن راجت شائعات عن وفاة الدوري قبل ظهوره العلني، نتيجة إصابته بسرطان الدم الذي يعاني منه منذ فترة طويلة، وعلى الرغم من ظهور تسجيلات صوتية له خلال السنوات الماضية فإن المراقبين دائما ما كانوا يشككون بها خصوصا مع اعتقال اغلب مسؤولي النظام السابق وعلى رأسهم صدام حسين الذي اعدم نهاية عام 2006.

وكانت القوات الأميركية قد سيطرت بشكل شبه كامل على العاصمة العراقية بغداد في التاسع من نيسان عام 2003 وأسقطت تمثال الرئيس العراقي السابق صدام حسين في ساحة فردوس لتعلن إسقاط نظامه، بعد ثلاثة أسابيع من العملية العسكرية للجيشين الأميركي والبريطاني التي بدأت في التاسع عشر من آذار عام 2003.