العراقية ترد على خطاب الدوري وتؤكد "لا مجال للتلويح بالسلاح"

بدء بواسطة matoka, أبريل 09, 2012, 11:34:46 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

العراقية ترد على خطاب الدوري وتؤكد "لا مجال للتلويح بالسلاح"





السومرية نيوز/ بغداد
الاثنين 09 نيسان 2012
   11:18 GMT

انتقدت القائمة العراقية، الاثنين، كلمة الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي نائب رئيس مجلس قيادة الثورة المنحل عزة الدوري وأكدت ات العملية السياسية يحكمها الدستور ولا مجال للتلويح بالسلاح، فيما اعتبرت محاولة بعض المقربين من الحكومة "إقحام" تلك الكلمة بدول عربية أو شخصيات سياسية إرباكا للمشهد السياسي وخلطا للأوراق.

وقال المتحدث باسم القائمة حيدر الملا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العملية السياسة الحالية يحكمها الدستور بالرغم من كل ملاحظاتنا عليه، وليس من المنطق التلويح باستخدام السلاح بعد تجربة تسع سنوات من التغيير وخروج المحتل"، مؤكدا أن "القائمة العراقية ليست مع خطاب عزة الدوري الأخير".

إلا أن الملا أنتقد بعض السياسيين خاصة المقربين من الحكومة على "إقحام" دول إقليمية أو أطراف سياسية عراقية "وربطها بخطاب عزة الدوري"، واعتبر أن هؤلاء "يحاولون خلط الأوراق، وارباك المشهد السياسي"، لافتا إلى أن "ذلك دليل على عدم وضوح الرؤيا في إدارة ملف السياسية الخارجية، فضلا عن عدم القدرة على توظيف المنجز الوطني الذي تحقق من خلال عقد القمة ببغداد".

وكان الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي نائب رئيس مجلس قيادة الثورة المنحل عزة الدوري أكد، في (7 نيسان الحالي) في أول دليل مرئي على بقائه على قيد الحياة منذ العام 2003، أن البعث اليوم في العراق "يفجر الثورة التي أرادتها الأمة ويؤججها"، ودعا "المقاومة والمعارضة" إلى مواجهة "المشروع الفارسي في البلاد"، فيما مجد بمبادئ حزب البعث ورسالته مشددا على انه "النموذج والمثل والقيادة".

فيما أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون عزة الشابندر، أمس الأحد، (8 نيسان الحالي)، أن خطاب عزة الدوري الذي وجهه، في 7 نيسان  الحالي، كان من داخل دولة قطر، وهو كمن يسعى لإحياء الموتى"، في إشارة إلى حزب البعث المنحل.

كما أكد أمين عام منظمة بدر ووزير النقل هادي العامري، اليوم الاثنين (9 نيسان الحالي)، أن البعثيين لن يتمكنوا من الوصول إلى السلطة مرة أخرى، ووصف تمنياتهم بأنها "أحلام يقظة"، معتبرا أن الظروف المحلية والإقليمية الحالية تختلف كليا عن الظروف التي وصل فيها البعثيون إلى الحكم في العام 1968.

وتأتي كلمة الدوري بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس حزب البعث في السابع من نيسان في العام 1947 متزامنة مع الذكرى التاسعة لسقوط نظام صدام حسين في التاسع من نيسان عام 2003.

وكانت القوات الأميركية قد سيطرت بشكل شبه كامل على العاصمة العراقية بغداد في التاسع من نيسان عام 2003 وأسقطت تمثال الرئيس العراقي السابق صدام حسين في ساحة فردوس لتعلن إسقاط نظامه، بعد ثلاثة أسابيع من العملية العسكرية للجيشين الأميركي والبريطاني التي بدأت في التاسع عشر من آذار عام 2003.




Matty AL Mache