شنودة المسيحي المعارض

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, مارس 26, 2012, 03:25:01 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

شنودة المسيحي المعارض


الصباح
26/3/2012 5:27 مساءَ
شامل حمدالله

شكل رحيل البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريارك الكرازة المرقسية صدمة للشعور المسيحي العالمي عامة والقبطي المصري بخاصة؛ كون الرجل ملأ الكرسي البابوي و شغل محاولات تحجيم اقدم الكنائس حتى تسبب صبره في انكفاء مناوئيه ومنهم الرئيس السادات.

نظير جيد رفائيل هو الاسم الحقيقي لشنودة الثالث الذي قاد الخط الهمايوني فترة قوة عبد الناصر وتسلط السادات وتجبر مبارك .

قضى سنوات في الاقامة الجبرية بدير وادي النطرون بعدما غضب السادات كونه طلب الى مقلديه عدم الظهور في اجتماعات مع الاسرائيلين قائلا ان ان المسيحيين لن يكونوا خونه.
اربعة عقود من التبشير المرقسي المصري الخالص حال فيها شنودة بالاقباط عن المواجهة مع فخاخ السلطة و متشددا في مضامين العهد الجديد.

البابا كان شاعرا فيلسوفا كرس كل وسائل تاثيره لصياغة زهد مسيحي صلب اوجد مذهبا جديدا من المعارضة تصعب معها ايجاد كفئ له يحل محله.

صاحب الابتسامة المحيرة تنيح بسلام وهو يخفي ألام ابتلائه بزعامات مصر ناصر المدير ظهره للاخوان و مجلس قيادة الثورة رافضا ان يبني كنيسة و احدة  ثم مصر السادات المنفتح بشروطه هو و مد يده الى المجمع المقدس وايجاد صيغة للمصادقة الرئاسية على البابا و مبارك ناهب البلاد المقيم بشرم الشيخ حيث يحلم بادواره الخائبة في المشهد الدولي .

كنيسة شنودة لم تخلو من خروقات يوم اختار السادات خمسة من الاساقفة لتحل محل البابا المعزول عم 1981 لتحولها الى دائرة حكومية و انتهت كل العملية بحادث المنصة الذي اودى بالاضافة بحياة السادات بحياة الانبأ صموئيل خليفة شنودة الذي اختاره السادات.

مصاعب حياة شنودة الكنسية اشبه بمصاعب المسيح لكن الاصعب هو معالجة الشعور القبطي وهو مكون مصري مهم سيمتحن هو والبابا الجديد بسد ثلمة رحيل الحبر الاعظم و تزيين البقاء للاقباط مع صعود عارم للاخوان
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير