حلب والموصل مصير مشترك من تقاسم الهموم والماسي والمسيحيون من يدفع الثمن

[برطلي دوت نت]

حلب والموصل مصير مشترك من تقاسم الهموم والماسي والمسيحيون من يدفع الثمن     

      


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم-خاص
يخصص الاب سمير عطا الله موعظته لحث مؤمني الكنيسة للصلاة على نية مؤمني مدينة حلب  بعد ما يقاسوه من ماسي ونكبات بالقصف اليومي والمباني المنهارة  التي اصبحت السمة البارزة في المدينة السورية التي برزت على مدى التاريخ واشتهرت بكونها مدينة التعايش والتاخي الذي ابرزه رجالاتها على فترات عهود سابقة ..في الوقت ذاته يلتفت الاب عطا الله نحو مدينته الموصل ليشير بسياق موعظته للماسي التي يعيشها ابنائها برغم خلوها من المسيحيين الذين غادروها في صيف عام 2014..ومن بين الماسي تظهر امراة موصلية لتتحدث عن ماساتها من خلال فضائية محلية لتتحدث عن تحرير قوات مكافحة الارهاب لمنطقتها وتجميعهم لابناء الحي في منزل  من اجل معرفة ابناء المنطقة وفرز المتعاونين مع التنظيم لغرض محاكمتهم لاحقا  وبينما يذعن الاهالي لتوجيهات الجيش بالبقاء بالمنزل  الذي ينهار لاحقا على رؤوس ساكنيه بسبب تفجير سيارة مفخخة من قبل تنظيم داعش فيسقط العديد من الضحايا  ومن بينهم صاحب البيت وشقيقة المتحدثة وابنها..حلب التي استكانت للالام برغم كل الجهود الدولية من اجل اخراج هذه الظروف الاستثنائية والعودة للاستقرار الذي يبغيه اهل المدينة السورية اما الموصل فتصطدم عمليات تحريرها بالكثير من المعوقات لاسيما في خصوص ازمة التعايش التي قضمها التنظيم الارهابي..