ناشط مسيحي يطلق حملة "حرروا الموصل" ... والحملة تصل لأوروبا وأمريكا الجنوبية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 20, 2016, 11:54:44 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

ناشط مسيحي يطلق حملة "حرروا الموصل" ... والحملة تصل لأوروبا وأمريكا الجنوبية   

      
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم – خــاص

أطلق ناشط عراقي من أبناء شعبنا المُهَجَر قسراً من سهل نينوى ، مؤخراً ، حملة تهدف إلى تحرير مدينة الموصل وسهل نينوى حملت عنوان "حرروا الموصل" والتي لقيت أستجابة واسعة من مختلف شرائح ومكونات الشعب العراقي من مختلف المدن العراقية ، فيما واصلت حملته الأنتشار لتصل إلى عدد من البلدان الأوروبية وأمريكا الجنوبية.

وقال الناشط المدني مارتن بني ، المُهَجَر قسراً من بلدة كرمليس بسهل نينوى ، في حديثه لموقع "عنكاوا كوم" ، أن "فكرة الحملة قديمة وتعود للأيام الأولى للنزوح ، ولكن تطبيقها بدأ الآن بسبب مرور سنتين على نزوحنا".

وتابع بني – الذي أطلق حملته بالتزامن مع مرور الذكرى الثانية لسيطرة تنظيم "داعش" على منطقة سهل نينوى – أنه "لم نكن نفكر فقط في حملة بل كنا نفكر في عمل أعتصام أو مظاهرة من أجل المطالبة بحقوقنا" ، مشيراً إلى أنه "نطالب من خلال حملتنا هذه بتحرير الموصل والإسراع في التحرير ، والعودة إليها".

وبيَّن بني ، أن "حملتنا بسيطة ، فكل شخص أو مجموعة يحملون ورقة مكتوب عليها "حرروا الموصل" وينشرونها على مواقع التواصل الأجتماعي أو يعلقونها على بيوتهم أو محلاتهم أو مطاعمهم ، أو مع أصدقائهم أو عوائلهم" ، مشيراً إلى أن " حملتنا وصلت إلى لبنان ، ومدن (بغداد - أربيل - السليمانية - دهوك - النجف - الحلة) في العراق ، وبلدان (فرنسا - هولندا - أسبانيا) في أوروبا والبرازيل في أمريكا الجنوبية".

وأكدَ الناشط والإكليريكي مارتن بني ، أن "نسبة قبول الحملة كانت جيدة جداً من قبل النازحين الذين لقينا دعماً كبيراً منهم ، حيث أنها لم تقتصر على مكون مُعيَّن ، بل شملت جميع أبناء الشعب العراقي" ، مبيناً أن الحملة "جاءت في هذا الوقت بسبب التأخير والتباطؤ في تحرير المدينة".

وأشار بني في ختام حديثه لـ "عنكاوا كوم" ، أن "حملتنا رافقها أيضاً وقفة أحتجاجية قمنا فيها بغلق محلاتنا والوقوف في الشارع ، وكذلك أقمنا صلاة يوم 7 / آب بمناسبة الذكرى الثانية للنزوح من سهل نينوى".

وكان العشرات من نازحي بلدة كرمليس بسهل نينوى المُهَجَرين قسراً في عنكاوا قد أقدموا ، السبت 6 آب الجاري ، على إيقاف أعمالهم وإغلاق محالهم التجارية بضعة دقائق كما وقفوا دقيقة صمت أوقدوا فيها الشموع تعبيراً عن رفضهم لما حدث لهم منذ عامين عندما هجرهم تنظيم "داعش" الإرهابي قسراً من بلدتهم بالتزامن مع سيطرته على منطقة سهل نينوى ، فيما نظم العشرات منهم ، الأحد 7 آب الجاري ، تجمعاً وصلاة في مجمعهم السكني الذي يحمل أسم "مجمع عيون أربيل" والمعروف بـ "مجمع كرمليس للنازحين" شرقي ناحية عنكاوا.

جدير بالذكر ، أن منطقة سهل نينوى بجزأيها الشمالي والجنوبي كانت قد سقطت بيد تنظيم "داعش" الإرهابي بعد أنسحاب قوات الپيشمرگة الكردية منها في الـ 7 من آب من عام 2014.