بارزاني يحض المسيحيين على إقامة محافظة في نينوى

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 18, 2016, 11:45:03 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

بارزاني يحض المسيحيين على إقامة محافظة في نينوى     
      


برطلي . نت / متابعة

الحياة / أربيل – باسم فرنسيس

دعت قوى مسيحية رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إلى دعم مطالبها بتحويل سهل نينوى إلى محافظة، بعد القضاء على «داعش» في الموصل، فيما شدد بارزاني على ضرورة الاتفاق مسبقاً بين هذه القوى على مستقبل تلك المناطق قبل خوض معركة استعادتها.

وقال النائب عن «كوتا» الأرمن في برلمان الإقليم يروانت نيسان لـ «الحياة» إن «بارزاني اجتمع مع رؤساء وممثلي الكتل والقوى السياسية المسيحية في الإقليم لمناقشة مستقبل نينوى بعد طرد داعش، ودور المسيحيين في المنطقة، وطبيعة مطالبهم بعد التحرير. وأكد دعمه ومساندته مشروع تحويل مناطق سهل نينوى إلى محافظة، وقال أنتم أصحاب الأرض وسندعم خياركم الذي ترونه مناسباً في مناطقكم التاريخية»، مشيراً إلى أن «الوفد قدم مطالب شفهية في هذا الإطار إلى الرئيس كمرحلة أولى، على أن يتم لاحقاً الاتفاق عليها بين جميع القوى المسيحية وتقديمها تحريرياً وفي شكل رسمي».

وأوضح نيسان أن «المشروع مطروح منذ سنوات من قبل المسيحيين، وينسجم مع بنود الدستور العراقي، لتشكيل محافظة في إطار العراق الاتحادي، ويمنح لاحقاً سكانها حرية الاختيار عبر استفتاء في تبعيتها إلى الحكومة الاتحادية أو حكومة الإقليم»، مشيراً إلى أن «موقف بغداد من المشروع غير واضح».

وجاء في بيان لرئاسة الإقليم أن بارزاني «أكد ضرورة وجود اتفاق سياسي بين مختلف الأطراف السياسية وبمشاركة كل المكونات قبل تحرير الموصل لرسم مستقبل هذه المناطق كي يضمن الأخوة المسيحيون وجميع المكونات القومية والدينية الأخرى مستقبلهم ويكونوا مطمئنين إلى حياتهم وأن لا تتكرر الكوارث السابقة».

وتناول الاجتماع، على ما جاء في البيان الاستعدادات الجارية لتحرير الموصل وضرورة ايجاد أرضية مستقرة في مرحلة ما بعد التحرير بعيداً من الصراعات السياسية والاجتماعية.
ونزح نحو 120 ألف مسيحي إلى المناطق الكردية عقب سيطرة «داعش» على الموصل في حزيران (يونيو) عام 2014، بعد أن خيرهم بين دفع الجزية أو إشهار إسلامهم أو ترك مناطقهم بعد التخلي عن ممتلكاتهم.

ويطالب الأكراد بتحويل مناطق الأقليات، خصوصاً في قضاء سنجار ذات الغالبية الإيزيدية، وسهل نينوى، التي يقطنها خليط من الأقليات المسيحية والإيزيدية والشبك إلى محافظات مستقلة، مقابل الموافقة على مشاركة «لبيشمركة» في معركة الموصل.

وقال رئيس كتلة «الجبهة التركمانية» في برلمان الإقليم آيدن معروف: «طالبنا خلال اجتماع مع بارزاني بمنح التركمان دوراً في عملية تحرير الموصل». وأشار إلى أن «هناك نحو 70 ألف تركماني ما زالوا تحت قبضة داعش في حدود إدارة نينوى، ويتوجب تحرير قضاء تلعفر (ذي الغالبية التركمانية) قبل الموصل، كي لا يتكرر سيناريو الفلوجة»، ولفت إلى أن «بارزاني أكد وجوب اتفاق مسبق قبل المعركة، ومن دونه لن يتحقق النصر، بغية تجنيب المحافظة صراعات وعمليات انتقام ونهب».