أنباء عن قتال عنيف في سرت وبدء اقتحام ثوار ليبيا لبلدة بني وليد

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 16, 2011, 11:54:23 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

أنباء عن قتال عنيف في سرت وبدء اقتحام ثوار ليبيا لبلدة بني وليد


دبي - العربية

نشب اليوم الجمعة قتال شرس بين قوات المجلس الوطني الانتقالي والقوات الموالية للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي في مسقط رأسه سرت. وإلى ذلك أكدت قوات المجلس الانتقالي الليبي سيطرتها على الوادي المؤدي الى بني وليد، جنوب طرابلس، وتقدمها صوب قلب البلدة.

وقد تدفق المجلس الوطني الانتقالي اليوم الجمعة على بلدة بني وليد، بينما ترددت أصوات الانفجارات وإطلاق النيران في الوديان والتلال التي تحيط بها.

وإلى ذلك، أعلنت القوات التابعة للمجلس الوطني الانتقالي الليبي في مصراته اليوم الجمعة أنها تكبدت خسائر فادحة بسقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا و34 جريحا في صفوفها خلال المعركة التي جرت أمس الخميس للسيطرة على سرت على بعد 360 كلم شرق طرابلس، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة.


من جهة أخرى، أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مؤتمر صحافي عقداه في طرابلس أمس الخميس، على ضرورة ملاحقة معمر القذافي، واستمرار مهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ليبيا حتى السيطرة الكاملة على أراضيها.

وقد أعلن الثوار الليبيون أنهم باتوا يسيطرون على مداخل مدينة سرت مسقط رأس القذافي بعد أن اقتحموها أمس الخميس وانسحبوا منها تكتيكيا، نقلا عن تقرير لقناة "العربية" الجمعة.

وقد انسحب الثوار من سرت بعد يوم كامل من المعارك الطاحنة تمكن بعدها الثوار من السيطرة على المدينة، إلا أن انسحابهم جاء، بحسب تصريحات قائد القوات البرية في الجيش الوطني الليبي، لأسباب استراتيجية.

وجاء اقتحام سرت من 3 محاور رئيسية الجنوبية والشرقية والغربية ومن على طول الساحل، وهناك على الأرض دارت معارك عنيفة بين كتائب القذافي والثوار، وعلى الرغم من مواجهة الثوار لمشكلة تمركز قناصة في مختلف أنحاء المدينة، إلا أنهم تمكنوا من السيطرة على كامل سرت، قبل أن ينسحبوا منها.

وقال المجلس العسكري لمصراتة إن الثوار ينتشرون على مداخل المدينة بهدف صد أي هجوم مضاد لكتائب القذافي، وإنهم يقومون بعمليات تمشيط للقضاء على جيوب المسلحين.

وفي الوقت الذي وصلت فيه قوافل تعزيزات جديدة من مصراته لدعم الثوار في السيطرة على سرت وتحرير من تحتجزهم قوات القذافي من الأهالي، أكدت الأنباء الواردة من هناك أن معظم سكان سرت قد ثاروا في وجه كتائب القذافي ووقفوا إلى جانب الثوار الذين اقتحموا المدينة من الخارج ما دعم السيطرة عليها.

ومن جهة أخرى، يشتبه أن موالين للقذافي قد أشعلوا النيران في مخزن للذخيرة في قرية شويرف الواقعة جنوب سبها إحدى معاقل القذافي، والتي لاتزال تسيطر عليها كتائبه في محاولة لمنع الثوار من التقدم إليها.

وكان المتحدث باسم قوات القذافي موسى إبراهيم قد اعتبر أن المعركة لم تنتهي بعد وأن النصر في النهاية هو حليف القذافي، متوعدا الثوار بهزيمة ساحقة في سرت وبني وليد وسبها ستكون قاصمة لظهورهم ومقدمة لتحرير طرابلس، على حد قوله.

وفي المقابل، أكد حلف شمال الأطلسي أن 15 بالمئة فقط من قوات القذافي لاتزال عاملة.