القوى السُنية تجمع التواقيع لتنحية النجيفي من منصبه

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 13, 2015, 06:06:20 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

القوى السُنية تجمع التواقيع لتنحية النجيفي من منصبه
السبت 11 يوليو / تموز 2015 - 11:36

بغداد (المسلة) - يعتزم تحالف القوى السُنية تنحية نائب الرئيس العراقي، أسامة النجيفي، من منصبه، وتعيين بديل له من التحالف، حسب نائب في البرلمان.

وقال النائب عن محافظة نينوى وعن تحالف القوى السُنية، حمادي السلطان، في تصريح صحافي أدلى به السبت، وتابعته "المسلة" في وسائل اعلام عربية، إن "هناك اجتماعات ولقاءات سرية تحدث في أروقة التحالف الوطني في بغداد وعمان، الغاية منها العمل على إزاحة نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي من منصبه".

وأرجع السلطان مساعي تحالف القوى لتنحية النجيفي، إلى "الطريقة التي يتعامل بها مع التحالف الذي أوصله إلى منصب نائب رئيس الجمهورية، فضلا عن الزيارة السرية التي قام بها لتركيا وإيران دون إطلاع قيادات التحالف على فحوى الزيارة".

وأشار إلى أن "تحالف القوى ربما يختار جمال الكربولي، رئيس كتلة الحل في التحالف، بدلا من النجيفي، أو وزير شؤون المحافظات أحمد الجبوري".

وتوقع أن "تتم عملية جمع التواقيع من النواب لهذا الغرض بعد عطلة عيد الفطر، لتقديمها إلى رئيس مجلس النواب، وعرضها على التصويت".

في الجانب المقابل،تحدث اوساط من داخل اتحاد القوى عن مساع يقودها النجيفي للاطاحة برئيس البرلمان سليم الجبوري على خلفية اتهامه بعدم حديثه عن "معاناة اهل السنة".

وفي حين شرع النجيفي في تامين تحالفات تسانده في خططه المقبلة، فان الجبوري يعمل بالضد من ذلك ويسعى الى كسب اطراف سنية الى جانبه، كما يفسر مراقبون زيارته الى أنقرة الثلاثاء الماضي ولقاءه برئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في اجتماع مغلق في مقر رئاسة الوزراء، بحضور رئيس جهاز الاستخبارات التركي،هاكان فيدان، بانه جزء من الاجندة التي يقودها الجبوري ضد خصومه السياسيين.

سنة العراق دخلوا في متاهة اجتماعية تعكس مؤشرات مخيفة لمستقبلهم في البلاد، ليس أقلها التردد والتفكك الذي تعانيه النخبة السياسية السنية، وأيضاً التأثيرات السلبية العميقة للحكم الذي فشل في جعل السنة جزءاً من عراق ما بعد 2003.

كما ازادت النقمة الشعبية عليهم بعدما فشلوا في ارساء الية تواصل مع المدن التي احتلتها داعش، ما جعلهم معدومي التأثير في تلك المناطق، الى الحد الذي اعتبرهم الاهالي في الموصل والانبار ومناطق اخرى، "فاقدين" لشرعية تمثيل شعبهم الذي صوت لهم في الانتخابات الماضية.

ولطالما أدى الصراع السياسي بين الكتل والأحزاب السياسية السنية٬ وعدم اتفاقها على الخطوط العريضة للبرامج السياسية٬ وسعي اتحاد القوى الى احتكار القرارات المهمة لاسيما المتعلقة بالمناصب المهمة٬ الى جملة من المشاكل السياسية المعقدة لاسيما تلك التي تعلق بالمناصب.

http://www.akhbaar.org/home/2015/7/194426.html?utm_source=akhbaar.org&utm_medium=facebook
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة