تطهير الموصل مثار الجدل، و داعش يجند الشباب بمغريات مختلفة /بقلم: موفق محمد

بدء بواسطة matoka, مايو 10, 2015, 06:03:40 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

تطهير الموصل مثار الجدل، و داعش يجند الشباب بمغريات مختلفة








برطلي . نت / متابعة
aloffoqpress
بقلم: موفق محمد

اكثر من 2 مليون مواطن يعيش تحت سيطرة داعش في الموصل هل تحولوا مثلهم طال سيطرة إرهابي داعش على مدينة الموصل ثاني أكبر المحافظات العراقية، فضلا عن المدن والقصبات الاخرى، دون ان توضح الحكومة العراقية وحلفائه، أي إجراءات او خطط عسكرية او ترتيبات أمنية لإخراج داعش من تلك المدن، سوى بعض التصريحات الاعلامية، في حين أصدر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، تعليمات جديدة للأهالي بينها تخص شهر رمضان المبارك، كأنها ستمكث في الموصل طويلا. ويرجح مختصين ومسؤولين عسكريين ان هنالك إجراءات مفاجئة ستتبع، قريبا، لإخراج داعش من الموصل، وتطهيرها، لكن كيف يمكن حماية أكثر من 2 مليون مواطن يعيشون في المدينة وكيف يمكن تميزهم؟. الموصل وساعة الصفر كشف العميد ابو الوليد من الحشد الشعبي، عن استراتيجية سيتم تطبيقها تفاجئ إرهابي داعش، لكن ننتظر ساعة الصفر للهجوم الكاسح والاقتضاض عليهم بمشاركة عشائر الموصل والحشد الشعبي، فيما قال الخبير في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي، أن قوات البيشمركة باتت أقرب من ساعة الصفر التي حددتها قوات التحالف الدولي لتحرير الموصل من سيطرة تنظيم "داعش". الى ذلك كشفت الحكومة العراقية، ان زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي الى أربيل ولقاء رئيس الإقليم مسعود بارزاني، للاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الدفاع الاتحادية وقوات البيشمركة لتحرير الموصل. سيناريوهات عدة لتحرير الموصل والوقت يمر أولى هذه السيناريوهات يتمثل بالحل العسكري، لكن يحتاج الى وقت، نتيجة عدم أهاليه الجيش العراقي بهذه المهام حالياً. والدليل على ذلك ستة أشهر لم تكن كافية للجيش لطرد المسلحين من الفلوجة المدينة الصغيرة، فكم سيحتاج الجيش من الوقت لطرد المسلحين من الموصل؟. وسيناريو اخر يتضمن حل المشكلة سياسياً من خلال التحاور مع المسلحين العراقيين وعدد من السياسيين السنّة، خصوصا ممن يمتلكون علاقات مع بعض الفصائل منها "رجال الطريقة النقشبندية" و"الجيش الإسلامي" و"أنصار الإسلام" و"حماس العراق"، وعدد آخر من الفصائل السرية، والسيناريو ثالث يتضمن حصول اتفاق إقليمي ودولي وعربي يضم الولايات المتحدة وإيران والسعودية للعمل معا على طرد "داعش" بشكل مباشر من خلال توجيه ضربات جوية عسكرية أميركية للمسلحين او من خلال مفاوضات سرية مع "داعش"، وهي مهمة ليست بالسهلة. موصل المأساة منذ 11 شهرا بعدة سيطرة مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، منذ حزيران 2014، أغلقت الأبواب امام المواطنين في محافظة نينوى، لا خروج ولا دخول، واختلفت موازين الحياة وتغيرات الأجواء العامة، وارتفعت سقف التعليمات والارشادات الدينية، وفرضت غرامات جسدية، وطبقت عمليات اعدام جماعية، فضلا عن مئات المفاجئات الإرهابية والاجرامي شهدها مدينة الموصل، التي تفتقد الى ابسط مقومات المعيشة في ظل الأوضاع المتردية من انعدام الكهرباء الوطنية والاعتماد على الاشتراك الشهري للمولدات الأهلية بسعر ٧ آلاف للأمبير الواحد ولا يسمح لأكثر من ه أمبير والعمل لمدة ٩ ساعات في اليوم ابتداء من الساعة الواحدة ظهرا. يعتمد العوائل على النفط السوري في الطبخ والاستحمام وغيرها ويبلغ سعر ٢٠ لتر ٢٥ ألف دينار وهو نوعية رديئة جدا وينبعث منها رائحة تؤثر على الجهاز التنفسي مما يستدعي اغلب العوائل بالطبخ على آلة صغيرة خارج المنزل، بعد انعدام انابيب الغاز بشكل نهائي منذ أشهر. قرارات جديدة لداعش الإرهابي في الموصل كأنها باقية للأزل أعلن تنظيم الدولة الإسلامية داعش الإرهابي، عدة قرارات منها تخص شهر رمضان المبارك، المقبل بعد 50 يوما، بدأت من طلق الحا ومنع افتتاح محلات الحلاقة، فضلا عن الدراسة الاجبارية للابتدائية والمتوسطة والاعدادية، بعد الغاء درس التاريخ والاقتصاد والادب، بالإضافة الى منع خروج النساء منعا باتا خلال شهر رمضان، وتغيير العطلة الى يوم الخميس، بدل السبت. مخاوف داعش وانتشارهم ينتشر مسلحين داعش بشكل واسع وكبير جدا في محافظة الموصل، وبحسب اخر المعلومات التي حصلت عليها كولان، ان قوات متعددة وصلت من مدينة الرقة الى الموصل، تحسبا لأي طارئ، حيث يتوزعون بشكل دوري، على كافة التقاطعات والشوارع والدوائر والمؤسسات والأسواق والدوائر، هذا مع استقرارهم في المنازل بكثافة وسط الاحياء السكنية، بالإضافة الى اجبار الشباب ممن يتراوح أعمارهم من 18 عام للانضمام الية، وعكس ذلك يدفع 500 الف دينار شهريا، مقابل عدم الانضمام، فيما اعلنوا منع خروج ودخول أي مواطن من والى الموصل، باستثناء السفر الى مدينة الرقة في سوريا لغرض العلاج، بعد إعطاء ضمانات متعددة. مغريات داعشية لشباب الموصل اعلن داعش الإرهابي عن طريق تشجيع الشباب على الزواج شريطة الانضمام اليهم ممن أعمارهم فاقت الـ32 سنة، حيث يتحملون تكاليف الذهب وايضاً يفتون بان يأخذون اي شيء من منازل الغنائم وهي بيوت المسيح او الشبك او الأكراد او التركمان، واعطائهم راتب ٥٠٠ الف دينار شهريا، وبالتالي الكثير ينضم اليهم بسبب هذه الإغراءات، لكن هنالك من يخرج سرا من الموصل بطرق مختلفة وصعبة منها، يخرج ليلا وبطرق بديله وبعيده للوصول الى أي مدينة أخرى، منها عن طريق سنجار على الحدود مع سوريا ألى القائم ثم النخيل الى كربلاء او بغداد، فيما يمنع منعا بات الاتصال بالموبايل ومحاسبة المخالفين بـ30 جلدة من اجل عدم إعطاء اي معلومات عن الأوضاع في الموصل سيما وان الشبكة ضعيفة جدا، حيث يتصل الناس، من الأماكن المرتفعة جدا او في أطراف الموصل تكون الشبكة أفضل ويستطيعون الاتصال بالموبايل او الفانوس. هل من في الموصل داعش، يقول المحلل السياسي وهو من أهالي الموصل غانم العابد، ان اكثر من مليونين شخص من أهالي الموصل متواجدين فيها، وهذا ما يشتت التفكير عن أوضاع هؤلاء، هل اغلبهم اصبحوا مع داعش، بعد الانهيار يوما تلوا الاخر بطريقة واضحة بسبب نقص المواد الغذائية وانقطاع التيار الكهربائي، وارتفاع اسعار الوقود والغاز السائل، والمواد الغذائية بطريقة غير مسبوقة، وخصوصا بعد ان تم سحب السلاح من الاهالي وسيطرو على مفاصل المدينة وادخلوا الرعب في قلوب الناس، من خلال ممارسات اجرامية بشعة، تحديدا بداية دخولهم المدينة، بحق افراد بالجيش ومواطنين مسيحيين وشبك واكراد، بالإضافة الى عمليات اغتصاب قاموا بها ضد النساء، بالإضافة الى احلل العديد من النساء لأنفسهم دون قيد او شرط. هل البيشمركة في سيناريو تحرير الموصل يرى العديد من المراقبين والسياسيين ان تواجد البيشمركة في عملية تحرير الموصل، ضرورية جدا، ولا يمكن دونهم، بعد ان اثبتوا الجدارة في العمليات العسكرية التي قاموا بها ضد إرهابي داعش منذ اشهر. ودعا محافظ نينوى اثيل النجيفي، أبناء الموصل إلى "التعاون مع للخروج من حجم المعاناة"، مضيفاً "نحن واثقون بان أهالي الموصل قادرون على تغيير هذا الواقع، وسنلاحظ في الأيام تغييرات ستطرى على المسالة. الى ذلك اعلن المتحدث باسم الحراك الشعبي العراقي، ان وجود البيشمركة في تحرير الموصل ضرورة قسوة، ولا يمكن دونهم ذلك. وسقطت مدينة الموصل مركز محافظة نينوى الواقعة شمالي العراق على ضفاف نهر دجلة، وثاني اكبر مدينة بعد العاصمة بغداد، بيد إرهابي داعش، لتتحول الى اسوء مدينة عراقية، حيث كانت المركز التجاري الحيوي والاهم في العراق، لأنها الاقرب لدولتي سوريا وتركيا، وكانت تصل نسبة التجارة فيها سنويا الى ملايين الدولارات، لتتحول منذ 2014 الى منفذ للإرهاب والخراب وبوابة للتخطيط اعمال اجرامية من قبل عناصر ارهابية ومجاميع مسلحة اخرى تحت مسميات مختلفة.







Matty AL Mache