سعد الدين إبراهيم: أتوسل للمسيحيين أن يبقوا ويتجذروا في أرض الآباء والأجداد

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 13, 2014, 06:13:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

سعد الدين إبراهيم: أتوسل للمسيحيين أن يبقوا ويتجذروا في أرض الآباء والأجداد
   
   
برطلي . نت / متابعة

القاهرة في 13 ديسمبر/إم سي إن/
قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية، "إنه شارك مع عدد من المُفكرين والباحثين المصريين والعرب، في الملتقى الأكاديمي المسيحي للمواطنة في العالم العربي، والذي عُقد في العاصمة اللبنانية، بيروت، خلال الفترة من 5 إلى 8 ديسمبر 2014. وشارك فيه حوالي ستون ناشطًا من عدة بُلدان عربية مشرقية ـ العرِاق، وسوريا، والأردن، وفلسطين، ومصرـ للحوار حول حاضر ومستقبل المسيحيين الشرقيين، بعد ثورات الربيع العربي".

وأضاف، خلال مقاله اليوم بجريدة "المصري اليوم"، "أنه لم يكن أمامه إلا الرجاء، بما يُشبه التوسل، للمسيحيين أن يصبروا ويُثابروا، وأن يتجذروا في أرض الآباء والأجداد. وساعدني في إطلاق صيحات الرجاء هذه، النداء الذي صدر من شيخ الأزهر الشريف، قبل مؤتمر بيروت بأيام قليلة، والذي ردّد فيه نفس الدعوة، في حضور مُمثلي كل الكنائس الشرقية، ومندوبين عن كنيسة روما وكنائس غربية أخرى. وفحواه أن المسلمين والمسيحيين وكل المؤمنين هم في مُعسكر واحد في مواجهة التطرف والتشدد والإرهاب. وعلى الجميع أن يظلوا في جبهة واحدة".


وقال "إنه حسناً فعل المُضيف (أي الملتقى الأكاديمي المسيحي) بالإعداد المُسبق لوثيقة أطلق عليها نداء العقيدة والمواطنة، التي كانت نتاج عمل تأملي وبحثي من مجموعة شبابية، أطلقت على نفسها مُصطلح ديار، وضمت أعضاء من جامعيين مسيحيين من مصر وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين، للتفكير في الهم الواحد والمصير المُشترك، وللخروج برؤية موحدة، تساعد المسيحيين على الصمود في أوطانهم، والانخراط في مجتمعاتهم، والعمل على نهضة شعوبهم، لكي تكون لهم حياة أفضل، ومستقبل أفسح".

وأكد "أن مصطلح المواطنة كان هو المفهوم الحاكم، خلال حوار الملتقى في بيروت. وكان من المهم لذلك أن يتم تعريفه وتحديده بشكل صارم، لا يقبل التأويل أو التلاعب. وانتهى الحوار على تعريف المواطنة بأنها الهوية المتساوية، عند الميلاد، لكل من ينشأون على نفس التراب الوطني، دون تمييز، بسبب اللون أو العِرق، أو الدين، أو الطائفة، أو النوع".

وأكَّد "أن الأجندة غير المُعلنة لمُلتقى بيروت، هي خوف مكتوم لدى المسيحيين العرب من المستقبل في أوطانهم. وهو ما يدفع الكثيرين منهم إلى الهجرة، أو التفكير في الهجرة إلى الخارج".

بطرس يعقوب الوكيل

ابحثوا في الاسباب الرئيسيه لهجرة المسيحين والتي يعرفها العالم كله وحاولو القضاء عليها وازالتها واذا كات الازهر يريد بقاء المسيحيين هو تغير المناهج /التكفيريه واقصاء الاخر ]