الهجرة تعلن افتتاح ستة مخيمات للنازحين في دهوك خلال الأسبوعين المقبلين

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, نوفمبر 07, 2014, 10:54:20 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

الهجرة تعلن افتتاح ستة مخيمات للنازحين في دهوك خلال الأسبوعين المقبلين

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين.
اليوم الخميس.
عزمها افتتاح ستة مخيمات للنازحين في محافظة دهوك خلال الأسبوعين المقبلين بواقع عشرين ألف خيمة مع الخدمات الأساسية.
وفيما اشارت الى أن بعض الإجراءات الروتينية عرقلت عملت اللجنة العليا لإغاثة النازحين في إكمال المخيمات الى شهري تشرين الثاني وكانون الأول المقبلين.
أكد رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي مساندته لعمل الوزارة لتقديم أفضل ما يمكن تقديمه للنازحين.
وقال وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد في بيان صدر.
اليوم.
وتلقت (المدى برس) نسخة منه.
على هامش استقباله وفداً من مجلس محافظة نينوى برئاسة رئيس مجلس المحافظة بشار الكيكي.
إن "الوضع في نينوى كارثي ولا يتصوره العقل.
والوزارة استنفرت ملاكاتها كافة اليوم لإغاثة العدد الأكبر من نازحي نينوى وبكافة الإمكانيات المتاحة".
مبيناً أن "المسؤولية تقع على عاتق جميع الوزارات والمؤسسات المعنية بالأمر.
مثل وزارة النفط التي تتحمل مسؤولية توفير الوقود للنازحين من خلال تجاوز الحلقات الروتينية واختصار الوقت وتفادي تداعيات فصل الشتاء وظروفه القاسية".
وأضاف محمد أن "اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين التي تشكلت لغرض تقديم الأفضل وبالسرعة الممكنة للنازحين شكلت بدورها لجنة تنفيذية وغرف عمليات في اقليم كردستان وكركوك ومناطق أخرى.
أما نحن فإننا مسؤولون أيضاً ولكن بقدر تعلق الأمر بنا".
واوضح محمد أن "الوزارة لم يكن لها مكاتب معتمدة ولا فرع ولا شعبة في دهوك والسليمانية.
وفي أربيل كانت لدينا ممثلية ولكنها ليست بحجم الكارثة التي حصلت واعتمدنا منذ اليوم الأول لنا في الوزارة على ايفاد موظفينا الى هناك".
مشيراً إلى انه "تم تنسيب بعض الموظفين من النازحين والتعاقد مع آخرين من النازحين وغير النازحين.
كما أن بعض المواطنين تطوعوا للعمل في هذا المجال.
وقد شاركت بعض مجالس المحافظات للعمل كحلقة وصل بين لجان التوزيع والنازحين".
وتابع محمد أن "موجة النزوح الأولى عن نينوى حصلت بعد العاشر من حزيران الماضي.
والثانية حصلت بعد احتلال مناطق شنكال وسهل نينوى".
لافتاً إلى أن "الموجة الأولى كانت أخف من الموجة الثانية التي شهدت نزوح نصف مليون مواطن خلال 48 ساعة.
وهذا لم يحدث في أية دولة في العالم".
وأكد محمد أن "توزيع منحة المليون دينار لكل عائلة كان حافلاً بالصعوبات.
أولها مشكلة المستمسكات الرسمية الخاصة بالنازح".
لافتاً الى انه "تم استثناء النازحين من محافظة نينوى من مسألة المستمسكات بشرط احضار شاهدين يؤكدان حقه في الاستلام.
واتخاذ كافة الإجراءات لتسهيل المعاملات.
مبيناً انه "تم تسلم المنحة من قبل اكثر من 82% من المشمولين بها حتى الآن".
ولفت محمد الى أن "تخصيصاتنا لمحافظة دهوك موجودة بقوة رغم انها مازالت ليست بحجم الكارثة.
ففيما يخص الخيم سنفتتح يوم الأحد المقبل مخيماً لإيواء خمسة آلاف عائلة نازحة وقبل العشرين من الشهر الحالي سنفتتح خمسة مخيمات لإيواء 15 الف عائلة".
موضحاً أن "بعض المسائل الإدارية والروتينية تحتاج على الأقل الى عشرين يوماً لإتمامها.
والنازحون غير قادرين على الانتظار مدة طويلة تحت وطأة فصل الشتاء".
وأشار محمد إلى أن "اللجنة العليا تأخرت في إنجاز هذه الأمور فوقعت ضحية للإجراءات الروتينية.
إذ كان يفترض أن تكون المخيمات مكتملة في شهر تشرين الأول الماضي.
ولكنها تأخرت حتى شهر تشرين الثاني.
وقد يتأخر بعضها حتى شهر كانون الأول".
مشدداً أن "حجم الكارثة اكبر من طاقة الوزارة والحكومة الاتحادية لم تكن لديها مؤسسات تقوم بمثل أمور كهذه.
لكننا نؤمن باللامركزية إيماناً مطلقاً وأن الشخص المسؤول يجب ان يتواجد في الميدان ليمارس عمله".
من جانبه قال رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي خلال البيان.
"نحن كسلطة تشريعية ورقابية في المحافظة بعد حصول أحداث نينوى مباشرة تابعنا الأمور الانسانية التي تخص النازحين بكل جدية وشاركنا في رفع المعاناة عن كاهلهم وتدخلنا في الكثير من المواضيع من دافع المسؤولية".
مؤكداً "سنكون عوناً وسنداً للوزارة لأن هدفنا واحد هو تقديم أفضل ما يمكن تقديمه للنازحين".
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل.
مركز محافظة نينوى.
(405 كم شمال العاصمة بغداد).
في (العاشر من حزيران 2014).
وامتد نشاطه بعدها.
إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى وغيرها.
ما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق.
---------------- المدى بريس
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير