الرئيس أوباما: مكافحة تنظيم داعش ستكون "حملة طويلة الأمد"

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أكتوبر 16, 2014, 08:12:29 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

الرئيس أوباما: مكافحة تنظيم داعش ستكون "حملة طويلة الأمد"


الرئيس أوباما (في الوسط) يجتمع مع وزراء الدفاع من 21 دولة لمناقشة الاستراتيجية في الشرق الأوسط في قاعدة أندروز المشتركة، ولاية ماريلاند، في 14 تشرين الأول/أكتوبر.
نشر النص الإنجليزي من هذا التقرير لأول مرة على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الأميركية في 14 تشرين الأول/أكتوبر.

قاعدة أندروز المشتركة، ولاية ماريلاند- صرح الرئيس أوباما في 14 تشرين الاول/اكتوبر 2014، بأن محاربة إرهابيي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام ستكون "حملة طويلة الأمد."

تحدث أوباما في اجتماع استضافه رئيس هيئة رؤساء الأركان المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، وقد تميّز الاجتماع بمشاركة 21 وزير دفاع أجنبي. وكان الغرض من هذا الاجتماع تنسيق الاستراتيجيات في جهود مكافحة داعش.

وأقرّ الرئيس أوباما بأنه ليست هناك "حلول سريعة" في المعركة ضد داعش. إلا أنه، وبفضل مساهمة حوالي 60 دولة في الإئتلاف، بات العالم متوحدًا ضد تلك الجماعة الإرهابية.

"متحدون للحطّ من قدرات داعش وتدميرها في نهاية المطاف"

قال الرئيس في كلمته: "إننا متحدون في هدفنا للحطّ من قدرات داعش وتدميرها في نهاية المطاف، بحيث لا تشكّل بعد الآن تهديدًا للعراق، أو للمنطقة، أو للمجتمع الدولي."

وكانت الدول الأجنبية الممثلة في الاجتماع هي أستراليا، البحرين، بلجيكا، كندا، الدنمارك، مصر، فرنسا، ألمانيا، العراق، إيطاليا، الأردن، الكويت، لبنان، هولندا، نيوزيلندا، قطر، السعودية، إسبانيا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة.

وأشار الرئيس أوباما إلى أن "نجاحات مهمة" قد تحققت نتيجة لجهود الائتلاف، مثل وقف تقدم داعش نحو أربيل، وإنقاذ المدنيين من المذابح في جبل سنجار، واستعادة السيطرة على سد الموصل، وتدمير أهداف لداعش ومقاتليها عبر أنحاء العراق وسوريا.

وشدد الرئيس قائلاً: "إننا نركز اهتمامنا أيضًا على المعارك التي تجري في محافظة الأنبار في العراق، ويساورنا قلق بالغ حول المدينة السورية كوباني (عين العرب)، مما يبرز مدى التهديد الذي تمثله داعش في كل من العراق وسوريا".

وأضاف الرئيس أن الضربات الجوية لدول الائتلاف سوف تستمر في كلتا هاتين المنطقتين.

وجاء في كلمة الرئيس: "كما هو الحال في أي جهد عسكري، سيكون هناك يوم من التقدم وستكون هناك فترات من الانتكاس، ولكن دول الإئتلاف متحدة حول القيام بهذا الجهد الطويل الأمد."

إلا أن الرئيس أوباما أوضح ان الوضع الحالي ليس نزاعًا "تقليديًا" حيث تتحقق بنتيجته هزيمة العدو في ميدان المعركة ثم استسلامه.

الائتلاف يقاتل "سلالة أيديولوجية من التطرف"

قال الرئيس أوباما "إن ما نحاربه هو سلالة أيديولوجية من الإرهاب تجذّرت في أجزاء عديدة من المنطقة."

وقد شمل المشاركون الآخرون من وزارة الدفاع الأميركية الجنرال لويد أوستن الثالث، قائد القيادة الوسطى الأميركية، والجنرال جوزف إل. فوتل الثالث، قائد قيادة العمليات الأميركية الخاصة، واللواء بحري فرانك سي. باندولفو، مدير شعبة الخطط الاستراتيجية لدى هيئة الأركان المشتركة ومديرية السياسات في البنتاغون.

وأشار الرئيس أوباما إلى أن "أحد الأشياء المثيرة للاهتمام التي سمعناها من القيادة العسكرية هي الإقرار بأن ذلك الجهد لا يمكن أن يكون مجرد حملة عسكرية" إنما ينبغي أن يشمل كافة "أبعاد قوتنا" التي بإمكانها تعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة.

ولفت الرئيس أوباما إلى أن داعش تشكّل "تهديدا جوهريًا" على شعبي العراق وسوريا والدول المجاورة وما هو أبعد منها، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا. وكشف أن أستراليا شهدت بالفعل شبكات إرهابية تحاول "التغلغل في المراكز السكانية وإلحاق الضرر بها."

من ناحية أخرى، رأى الرئيس أوباما أن هناك جانبًا مهمًا في الحملة ضد داعش، ألا وهو مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية إلى جميع السكان المتضررين. ونوّه الرئيس بأن الأردن ولبنان وتركيا تحملوا "عبئًا استثنائيًا" نظرًا للظروف التي تكتنف النازحين والمشردين، والتي نشأت منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا.


http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/article/2014/10/20141016309959.html#ixzz3GKhvSIUz
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة