السيستاني يدعو الزعماء السياسيين العراقيين إلى عدم التشبث بمناصبهم

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 25, 2014, 08:37:07 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

السيستاني يدعو الزعماء السياسيين العراقيين إلى عدم التشبث بمناصبهم



دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيد علي السيستاني الزعماء السياسيين إلى عدم التشبث بمناصبهم في اشارة على ما يبدو إلى رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يرفض مطالب بالتنحي.
وقال السيستاني في خطبة الجمعة امس التي تلاها أحد مساعديه إنه يتعين على الزعماء السياسيين التحلي بالمرونة حتى يمكن كسر الجمود السياسي وحتى يتمكن العراق من مواجهة الاخطار والارهاب.

من جهة اخرى، سيقوم ثلاثة موفدين من الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية منهم رئيس اساقفة ليون الكاردينال فيليب باربارين، ابتداء من بعد غد بزيارة الى العراق تستمر ثلاثة ايام، من اجل دعم المسيحيين الذين يتعرضون للاضطهادات في هذا البلد.

واعلن مؤتمر اساقفة فرنسا في بيان ان «الكاردينال باربارين والمونسنيور دوبو (اسقف ايفري) والمونسنيور غولنيش (المدير العام لجمعية اعمال الشرق) سيمثلون من 28 يوليو حتى الاول من اغسطس المقبل، الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا لدى مسيحيي العراق، على ان يستقبلهم بطريرك الكلدان الكاثوليك مار لويس روفائيل ساكو».

واضاف البيان «انهم سيؤكدون ضرورة استمرار التصدي لحالة اللا مبالاة. سيصلون مع المجموعات المهددة ويعربون عن تضامنهم معها».

وبدأ مسيحيو الموصل، ثانية المدن العراقية التي وقعت في 10 يونيو في ايدي جهاديي الدولة الاسلامية، منذ اسبوع، الفرار بأعداد كبيرة في اعقاب تحذير اصدرته الدولة الاسلامية وامهلتهم بضع ساعات لمغادرة منازلهم ومناطقهم.

وهذا الفرار الجماعي هو احدث تهجير للسكان يتسبب في حصوله مقاتلو الدولة الاسلامية، وقد ادى الى افراغ المدينة من سكانها المقيمين فيها منذ قرون.

وانتقد البابا فرانسيس الاحد الاضطهاد الذي يتعرض له مسيحيو الموصل، فيما تحدث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن «جريمة ضد الانسانية».

ودانت فرنسا الاثنين «التهديدات غير المقبولة» التي توجهها الدولة الاسلامية الى المسيحيين في العراق.

في هذا الوقت، حذر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي سيطر الشهر الماضي على مناطق شاسعة من شمال العراق نساء مدينة الموصل بالتعرض لاشد العقاب اذا لم يرتدين «الحجاب الشرعي» الذي يغطي الوجه بالكامل.

ووضع المتشددون المسلحون الذين أعلنوا الخلافة في مناطق من العراق وسورية وهددوا بالتقدم نحو بغداد قواعد لشكل الحجاب وكيفية ارتدائه في إطار حملة لفرض تفسيرهم المتشدد للإسلام.

وقال التنظيم في بيان «إن الشروط التي فرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الناتج عن التبرج بالزينة وهذا ليس تقييدا لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة ووحل الابتذال وأن تكون مسرحا لأعين الناظرين».

وقال رجل دين في الموصل لرويترز إن مسلحي الدولة الإسلامية جاءوا إلى مسجده وأمروه أن يقرأ البيان في مكبرات الصوت أثناء تجمع المصلين.

واضاف بيان الدولة الإسلامية «كل من لم يلتزم بهذه الفريضة وكان مدعاة للفتنة والسفور سيكون تحت طائلة المساءلة والحساب ومعرضا للعقوبة التعزيرية المغلظة صونا للمجتمع المسلم من الأذى وحفاظا لضرورات الدين وسلامته من الفتنة والفساد».

ووضع التنظيم قواعد «للحجاب الشرعي» في الموصل واحدة من كبرى مدن العراق تشمل تغطية اليدين والقدمين وارتداء ملابس فضفاضة لا تحدد معالم الجسد بالاضافة لعدم استخدام العطور.

ويقوم المتشددون في الموصل بدوريات للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعمل هذه الدوريات تحت إشراف لجنة أغلقت كلية الفنون الجميلة في الموصل وهدمت تماثيل لشعراء مشهورين وحظرت تدخين السجائر والنرجيلة.

وأمر التنظيم نساء الموصل بعدم السير بدون محرم كما أمر أصحاب المتاجر بتغطية تماثيل العرض البلاستيكية بحجاب كامل.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2920017
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة