العراق: مقترح بمنح المسيحيين منطقة ملاذ آمن في سنجار تحت سيطرة البشمركة

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 22, 2014, 06:17:53 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

العراق: مقترح بمنح المسيحيين منطقة ملاذ آمن في سنجار تحت سيطرة البشمركة

بغداد - مازن صاحب: كشفت مصادر برلمانية عراقية عن زيارة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى بغداد قبل إجازة عيد الفطر المبارك لتدارس الملف الإنساني للنازحين، وسط توقعات عن مقترح أوروبي بمنح المسيحيين منطقة ملاذ أمن في سهل سنجار تحت سيطرة قوات البشمركة.
وتؤكد المصادر ان لجاناً مشتركة أشرف على ادارتها البطريرك لويس ساكو اجتمعت في اربيل لمناقشة الحلول المقترحة لتلافي مشكلات نزوح أعداد كبيرة من المسيحيين في الموصل الى بقية المحافظات العراقية، حيث تمثل الموصل حاضنة للطوائف المسيحية القديمة، التي ترجع الى حقبة انتشار المسيحية الأولى، فيما التحق قسم كبير منهم فيما بعد، بروما، كطائفة الكلدان الكاثوليك، وهي أكبر طائفة مسيحية في بلاد الرافدين.
ووزع تنظيم «الدولة الإسلامية» بياناً على سكان الموصل التي تضم نحو 30 كنيسة، يضع أمام المسيحيين أربعة خيارات تتمثل في اعتناق الإسلام، أو إعطائهم «عهد الذمة» بعد دفع الجزية (450 دولاراً)، أو مغادرة المدينة من دون أي أمتعة، أو القتل. وعد البيان ان ممتلكات النصارى تعود ملكيتها منذ الآن الى «الدولة الإسلامية»، وذلك عقب وضع حرف الـ«ن» (نصارى) على منازل المسيحيين.

أساقفة أربيل

وعقد أساقفة أربيل لقاء طرحت فيه مثل هذه الأفكار، وقال البطريرك ساكو في ذلك اللقاء صراحة «مستقبل مسيحيي العراق هو كردستان»، وفي اجابة على سؤال حول احتمال تقسيم العراق، أشار ساكو الى أنه يعتقد بوحدة «رمزية» للبلاد، مضيفاً انه في حال التقسيم ان «الدر الطبيعي للمسيحيين سيكون مع الأكراد». لكنه لفت في المقابل الى أن هناك مسيحيين في بغداد وفي البصرة جنوباً، وفي حالة هؤلاء «الصداقة الكردية لن تستطيع مساعدتهم».
وحول فكرة «المنطقة الآمنة» للمسيحيين والأقليات الأخرى كالشبك والتركمان الشيعة واليزيديين وغيرهم من سكان الموصل، تقودها اليوم على ما يبدو مجموعة ضغط مكونة من أفراد من الجالية العراقية الكلدانية في الولايات المتحدة. إذ تنقل هذه المصادر عن رئيس الغرفة الكلدانية الأمريكية للتجارة مارتن منّا قوله إن «خيار سهل نينوى يجب أن يظل قائماً»، خصوصاً ان العلاقات الكردية المسيحية كانت ودية. وفيما يحكى اليوم عن تقسيم العراق الى ثلاثة أجزاء، تساءل رئيس أكبر مجموعة أعمال عراقية في مدينة ديترويت «لماذا لا يكون العراق أربعة أجزاء؟ بحيث يكون الجزء الرابع للمسيحيين والأقليات الأخرى».

107 مرشحين

من جانب آخر، انتهى اجتماع لقيادات 5 أحزاب كردية برئاسة مسعود بارزاني في أربيل الى الطلب من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني حسم مرشحه الوحيد لرئاسة الجمهورية، بعد أن وصل عدد المرشحين الى 107 مرشحين أمام مجلس النواب، واكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ان الأكراد قدموا أكثر من مرشح لرئاسة الجمهورية وبانتظار اللحظات الأخيرة وحسم الأمر بالنسبة لهم والتوافق على مرشح واحد.
وقال الجبوري أثناء استقباله ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف، بحسب بيان لمكتبه «إن المرحلة الأولى من عملية تشكيل الحكومة قد تمت ونحن مقبلون على المرحلة الثانية منها وهي اختيار رئيس الجمهورية التي لن تخلو من التعقيدات لكثرة المرشحين لهذا المنصب، تتلوها مرحلة اختيار رئيس للوزراء». واضاف الجبوري: «نرغب بأن يكون هناك دور كبير وفاعل للأمم المتحدة في العراق خصوصاً في دعم وتطوير عمل مجلس النواب وكذلك المساهمة في حل بعض الأزمات».


http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=373816
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة